النهار
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 01:03 صـ 6 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين تستضيف السفير اليابانى بالقاهرة غدا الثلاثاء فرنسا تتخطى عقبة بلجيكا بهدفين في دوري الأمم الأوروبية منتخب المغرب يحقق فوزاً صعباً ضد ليسوتو بتصفيات أمم إفريقيا 2025 وزير الثقافة ونقيب الصحفيين يبحثان سبل التعاون بينهما لـ إثراء المشهد الثقافي والصحفي الواقع الحقيقى للعملية الانتخابية الفنزويلية 2024 ندوة نظمها مركز الحوار فى أول اجتماعاته ..وكيل الوزارة يشدد على تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى تكليف إبراهيم زكي مديرًا عامًا للإدارة العامة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بجامعة كفر الشيخ غادة عبد الرازق تستعرض إطلالتها بالدير جيست المشدد 15 سنة لشقيقين ونجلهم لشروعهم في قتل شخص بشبرا الخيمه تصفية 3 عناصر إجرامية في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقناطر الخيرية نقابة المهندسين بالإسكندرية تكرم الطلاب المتفوقين في الابتدائية والإعدادية ليتشويتي: منتخب مصر قوة عظمى.. وأبوجريشة إضافة لنا

اقتصاد

خبير اقتصادي يتوقع تعويما كاملا للجنيه وطرح شهادات بنكية بفائدة تفوق الـ٢٠%

قال الدكتور هاني جنينة، الخبير الإقتصادي ، إنه من المتوقع أن يكون هناك خطوة قادمة لتحرير كامل لسعر صرف الجنيه، و ذلك سيظهر في تذبذب سعر الصرف بصورة أكبر وفي الاتجاهين صعودا و هبوطا.

ولفت جنينة إلى أن هناك احتمالية كبيرة لطرح شهادات تفوق الـ٢٠% لمدة سنة.

وأضاف جنينة أنه إذ حدث تعويم جديد فسيكون له تأثير سلبي على معدل التضخم وذلك نظراً لتأثيره على أسعار بعض السلع خاصة السلع المحدد أسعارها إداريا كأسعار المحروقات وهذا ما سيتضح جلياً في قرار لجنة تسعير الطاقة وقت انعقاده، لافتاً إلى أن الدولار لم يتوفر بعد التعويم الأخير، نتيجة عدم القيام بالكثير من الإجراءات قبل اتخاذ قرار التعويم المتمثلة في إلغاء مبادرات البنك المركزي، وإقرار وثيقة ملكية الدولة، علماً بأن هذه الإجراءات إذا اتخذت قبل قرار التعويم لم يكن الدولار ليرتفع بهذه الصورة

وأشار إلى انه رغم وجود بعض السلبيات للتحرير الكلي إلا أنه سيكون له إيجابيات أهمها أنه سيسهل الحصول على القرض ، فضلا عن دخول صفقات كثيرة ستدخل السوق المصري والتي تنتظر استقرار سعر الصرف حيث أنه من المتوقع أن تدخل للسوق المصري بعد أسبوع أو إثنين من التحرير الكامل لسعر الصرف.

وأوضح أن رفع الفايده الغرض منه تباطؤ العجلة الإقتصادية بشكل مفتعل حتى يمكن التحكم في سعر الصرف بحيث ينخفض معدل الطلب على الدولار لفترة مؤقتة قد تكون ستة أشهر ومن ثم بعدها يستطيع البنك المركز خفض سعر الفائدة مرة أخرى ، حيث أن وفرة الدولار سيكون أثارها الايجابية أكثر بكثير من رفع سعر الفائدة.