الجمعة 29 مارس 2024 03:05 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة زوجين وأبنائهما الثلاثة إثر تصادم سيارة مع كارو في قنا.. بالأسماء برومو فيلم «شقو» لعمرو يوسف يحقق 6 مليون مشاهد بعد طرحه ب 24 ساعة اللواء اركان حرب مجدي شحاته احد ابطال حرب اكتوبر متحدثا للنهار عن اخر تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط والعالم : شباب حزب الجيل الديمقراطي يشاركون بفاعلية في ملتقي شباب العالم بيومي فؤاد: إحنا بتوع فلوس وبروح السعودية أشتغل علشان أخد فلوس ”المعلم” يتصدر قائمة مسلسلات المتحدة الأكثر متابعة في رمضان غادة عبدالرازق تتعرض لحادث سير في «صيد العقارب» وتفاعل واسع على مواقع التواصل بعد مشهد القتل بدم بارد في الحلقة 18 من الحشاشين.. سوزان نجم الدين تتصدر ترند ”أكس” 800 متسابق ومتسابقة في حفظ القران الكريم بمركز شباب ديرب الخضر بينهم أب ونجليه.. إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب ملاكي في قنا.. أسماء مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم اليتيم اقامة بطولة تنس ضمن فعاليات الدورات الرمضانية لمهندسي الإسكندرية

اقتصاد

خبير اقتصادي يتوقع تعويما كاملا للجنيه وطرح شهادات بنكية بفائدة تفوق الـ٢٠%

قال الدكتور هاني جنينة، الخبير الإقتصادي ، إنه من المتوقع أن يكون هناك خطوة قادمة لتحرير كامل لسعر صرف الجنيه، و ذلك سيظهر في تذبذب سعر الصرف بصورة أكبر وفي الاتجاهين صعودا و هبوطا.

ولفت جنينة إلى أن هناك احتمالية كبيرة لطرح شهادات تفوق الـ٢٠% لمدة سنة.

وأضاف جنينة أنه إذ حدث تعويم جديد فسيكون له تأثير سلبي على معدل التضخم وذلك نظراً لتأثيره على أسعار بعض السلع خاصة السلع المحدد أسعارها إداريا كأسعار المحروقات وهذا ما سيتضح جلياً في قرار لجنة تسعير الطاقة وقت انعقاده، لافتاً إلى أن الدولار لم يتوفر بعد التعويم الأخير، نتيجة عدم القيام بالكثير من الإجراءات قبل اتخاذ قرار التعويم المتمثلة في إلغاء مبادرات البنك المركزي، وإقرار وثيقة ملكية الدولة، علماً بأن هذه الإجراءات إذا اتخذت قبل قرار التعويم لم يكن الدولار ليرتفع بهذه الصورة

وأشار إلى انه رغم وجود بعض السلبيات للتحرير الكلي إلا أنه سيكون له إيجابيات أهمها أنه سيسهل الحصول على القرض ، فضلا عن دخول صفقات كثيرة ستدخل السوق المصري والتي تنتظر استقرار سعر الصرف حيث أنه من المتوقع أن تدخل للسوق المصري بعد أسبوع أو إثنين من التحرير الكامل لسعر الصرف.

وأوضح أن رفع الفايده الغرض منه تباطؤ العجلة الإقتصادية بشكل مفتعل حتى يمكن التحكم في سعر الصرف بحيث ينخفض معدل الطلب على الدولار لفترة مؤقتة قد تكون ستة أشهر ومن ثم بعدها يستطيع البنك المركز خفض سعر الفائدة مرة أخرى ، حيث أن وفرة الدولار سيكون أثارها الايجابية أكثر بكثير من رفع سعر الفائدة.