النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 12:52 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الخطيب من واشنطن: إصلاحات مصرية شاملة تجذب أنظار المستثمرين العالميين” اليوم.. افتتاح بطولة مصر الدولية للهواة للجولف بمشاركة 19 دولة الرعاية الصحية: توفير أكثر من 5600 سماعة بتكلفة 16 مليون جنيه.. وتسليم 3300 سماعة طبية للمنتفعين بالمجان استمرار صرف مقررات أكتوبر التموينية بنسبة إنجاز 60% | تفاصيل الهيئة القومية للبريد وجامعة طنطا يوقعان بروتوكول تعاون لتقديم الخدمات البريدية والمالية داخل الجامعة في أعقاب خفض الفائدة: شهادات الادخار تظل الملاذ الآمن للمدخرين البارالمبي للكرة الطائرة يواصل التألق في أمريكا.. فوز جديد على كرواتيا ومواجهة نارية أمام البرازيل في كأس العالم الأورمان: تسليم مشروعات تمكين اقتصادي للأسر الأولى بالرعاية في الشرقية Financial Times Africa Summit 2025: ما يمكن توقعه من المنتدى الأكثر تأثيرًا في القارة الإسكان تصدر 12 قرارا لإزالة التعديات ومخالفات البناء بمدينة بني مزار الجديدة والساحل الشمالي والقرى السياحية مصرع شاب دهسه قطار بمحطة الأزهر في أسيوط محافظ أسيوط: أبطال المشروع القومي للموهبة بالمحافظة يحصدون ذهبية وفضية في بطولة دولية للمصارعة

عربي ودولي

”هيومن رايتس”: تزايد الفقر والجوع في لبنان

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأمريكية لحقوق الإنسان: إن غالبية الناس في لبنان عاجزون عن تأمين حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، داعية الحكومة والبنك الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة للاستثمار في نظام حماية اجتماعية.

وقالت المنظمة في بحث جديد إن "استجابة السلطات لا تضمن حق كل فرد في مستوى معيشي لائق، بما في ذلك الحق في الغذاء"، مشيرة إلى أن "الحماية الاجتماعية الشاملة التي تؤمن الحق في الضمان الاجتماعي لكل فرد في لبنان، يمكن أن تساعد في تخفيف الصدمات الاقتصادية وضمان مستوى معيشي لائق، بما يشمل أوقات الأزمات. لكن نظام الحماية الاجتماعية في لبنان مجزأ للغاية، ما يترك معظم العمال غير الرسميين، والمسنين، والأطفال دون أي حماية، ويعزز انعدام المساواة الاجتماعية والاقتصادية".

وأفادت بأن "تغطية برامج المساعدة الاجتماعية الحالية، الممولة جزئيا من البنك الدولي، ضئيلة وتستهدف بشكل ضيق للغاية الأسر التي تعيش في فقر مدقع، ما يترك شرائح كبيرة من السكان غير المؤهلين معرضين للجوع، وعاجزين عن الحصول على الأدوية، ويخضعون لأنواع أخرى من الحرمان التي تقوض حقوقهم مثل الحق في الغذاء والصحة"، لافتة إلى أن "الحكومة لم تعتمد بعد استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية تضمن الحق في الضمان الاجتماعي للجميع".

وأضافت: "أدى ارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض قيمة العملة المحلية، والارتفاع الهائل في معدلات التضخم، ورفع الدعم عن الأدوية والوقود إلى زيادة الصعوبة التي يواجهها الكثير من الناس لتلبية احتياجاتهم الأساسية"، كاشفة أنه "تقريبا أربع من كل خمس أسر لديها معيل فقد العمل منذ بدء الأزمة في 2019، مع بقاء حوالي 15% عاطلين عن العمل منذئذ. كانت الأسر التي ما يزال أحد أفرادها عاطلا عن العمل أكثر عرضة لمواجهة صعوبة في تلبية احتياجاتها".