النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 03:46 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«صحتك في أكلتك» مبادرة بـ علوم التغذية جامعة العاصمة لتعزيز الوعي بالتغذية العلاجية تكريم دولي لإمام مصري من أبناء جامعة الأزهر في البرلمان الإيطالي بجائزة «إنريكو كاروسو» جامعة القاهرة التكنولوجية تشارك في أول دورة تدريبية حول «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني» بكلية الدفاع الوطني في زيارة مفاجئة...«عطية» يتفقد عددًا من مدارس الجيزة ويشيد بمستوى الأداء...صور ”مصر القومي”: قرار فلوريدا ينعش الملف الدولي للإخوان ويضع الحكومة البريطانية أمام امتحان حاسم مصر وقبرص تعززان الشراكة الإستراتيجية في قطاع الطاقة.. دفعة جديدة لمشروع ربط الغاز وتوسّع في الاستثمار محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في نوفمبر من EA SPORTS كانوا رايحين مؤتمر طبي.. مصرع طبيبة وإصابة 4 آخرين من أطباء مستشفى قنا العام إثر حادث بسفاجا ”جامعة بنها” تتصدر الجامعات المصرية وتحصد المركز الأول في مسابقة مناهضة العنف ضد المرأة جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية نجاح أول عملية لاستخراج حصوات بالقناة المرارية باستخدام ERCP داخل مستشفيات صحة الدقهلية البيئة تواصل شن حملاتها الموسعة بالسويس وجنوب سيناء ومصادرة عدد من طيور البجع من بعض محال بيع الأسماك

صحافة عالمية

واشنطن تايمز: مستقبل مرسي غامض

محمد مرسي
محمد مرسي
اعتبر المؤرخ الأميركي دانيال بايبس والناشطة المصرية سينثيا فرحات أن مصير الرئيس محمد مرسي ما زال غامضا أمام ما يواجهه من تحديات التيارات الإسلامية وأزمة اقتصادية مخيفة.وقال بايبس وفرحات -في مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز- إن سلطة مرسي اليوم تجلب بدون أدنى شك فوائد جمة له وللإخوان المسلمين على المدى القصير، ولكنها قد تشوه صورة حكم الإخوان على المدى البعيد.وأشار الكاتبان إلى أن نجاح مرسي في البلاد باتجاه تطبيق الشريعة الإسلامية من شأنه أن يأتي بنتائج سلبية كبيرة بالنسبة للموقف الأميركي في المنطقة.وتحدث بايبس وفرحات عن محاولة انقلاب عسكري كان سيقوم به قائد المجلس الأعلى العسكري المتقاعد المشيرحسين طنطاوي في 24 أغسطس ولكن مرسي استبق ذلك بعدة خطوات.فقد أقدم الرئيس في 12 أغسطسعلى إلغاء إعلان الدستور الذي يحد من سلطاته، وأخرج طنطاوي من السلطة وعين محله عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل منصب رئيس المخابرات العسكرية.وقد أقر طارق الزمر الجهادي البارز والمؤيد لمرسي، بأن اختيار السيسي كان يهدف إلى وقف الانقلابويعزو الكاتبان نجاح ما وصفوه بذبح الحمل (مرسي) للجزار (طنطاوي) إلى أن الضباط العسكريين ذوي التوجهات الإسلامية كانوا أكثر عددا وقوة مما تصوره البعض، فعرفوا بشأن الانقلاب وساعدوا مرسي على وأده.فالجنرال عباس مخيمر -يستدل كاتبا المقال به كمثال- الذي عين في السابق للإشراف على تطهير الضباط من الإخوان المسلمين أو المنتسبين إلى تيارات إسلامية، كان نفسه في صف الإخوان المسلمين وربما كان عضوا في الجماعة.أما بالنسبة للجيش، فقد تراجع إلى نفس الموقع الذي كان عليه في عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك أي الاصطفاف إلى جانب الرئيس واتباع قيادته دون أن يكون خاضعا بشكل كامل له.ويحتفظ الجيش بالسيطرة على ميزانيته وترقياته وعمليات الفصل وإمبراطوريته الاقتصادية، ولكن القيادة العسكرية فقدت سلطتها السياسية المباشرة التي تمتعت بها في الفترة ما بين 2011 و2012