النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 01:00 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فتح الحركة بالمرحلة الأولى من تطوير الطريق الدائري الإقليمي ابتداءً من غد السبت محافظ أسيوط يوزع 100 حقيبة مدرسية ومستلزمات للأسر الأولى بالرعاية استعدادًا للعام الدراسي الجديد تريدلاين تعلن السعر الرسمي لسلسلة هواتف iPhone 17 داخل مصر كلية الحقوق تحتفي بتخريج الدفعة 48 «دفعة المستشار الدكتور محمد شوقي النائب العام لجمهورية مصر العربية» ”عازر” تهنئ مواطنى البحيرة بالعيد القومي: سنواصل مسيرة الإنجازات والمشروعات محافظ أسيوط يضع حجر الأساس لمدرسة الوليدية الابتدائية الحديثة بتكلفة 17.2 مليون جنيه تشجيعاً لممارسة الرياضة.. نائب محافظ سوهاج يُطلق ماراثون ”دراجو سوهاج” بمشاركة 200 شاب وفتاة الإثنين المقبل.. عربية ”الصحفيين” تنظم لقاءً تضامنيًا حول العقوبات الأمريكية على حقوقيين فلسطينيين وزير البترول: إصلاحات غير مسبوقة لجذب الاستثمارات في قطاع التعدين في ذكرى رحيله.. جميل راتب شرير الشاشة وصاحب القلب النبيل وفاة شقيقة أحمد صيام.. والجنازة بعد صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل

تقارير ومتابعات

مفتي الجمهورية: العلماء ملاذ الأمة الآمن وحصنها المنيع

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن العلماء هم ذخيرة الأمة الإسلامية، وهم مصابيح الهدى في ليالي الدجى، وهم ملاذ الأمة الآمن الذي به تلوذ، وحصنها المنيع الذي به تحتمي، وهم الموقعون عن رب العالمين سبحانه، وورثة خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وسلم).

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الدورة الدولية العلمية المتخصصة المتقدمة لأئمة دولة الجزائر، اليوم الخميس، بالقاعة الرئيسية الكبرى بمركز التدريب الرئيسي بمسجد النور بالعباسية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والشيخ خالد الجندي عوض المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

وشدد مفتي الجمهورية على أن هذا التكليف للعلماء تكليف كبير ليأخذوا الأمر بحقه، فالأمة في حاجة ماسة إلى توجيهات وإرشادات العلماء، ومن هنا أتت أهمية التكوين العلمي وتأهيل العلماء لتجديد الخطاب الديني ومواكبة التطورات العصرية من الأفكار والأحداث والمتغيرات، ومجاوزة مرحلة التحصيل العلمي المكون للعقل العلمي إلى مرحلة إدراك الشأن العام والعلم بالزمان ومعرفة الضروري والمهم؛ من إدراك لثقافة العصر، والإلمام بهموم الناس وما يشغلهم حتى تكون الفتوى مواكبة ومحققة لمراد الله (عز وجل) وتجمع بين التأصيل الشرعي والتواصل المعرفي.

وأضاف أن الأحداث التي تمر بالأمة الإسلامية الآن وخاصة ما يتعلق بقضايا العنف والإرهاب وقضايا الإلحاد تحتاج إلى جهود العلماء لدراسة الفلسفات المعاصرة دراسة معاصرة وافية، ووضع إجابات لكافة الإشكالات العصرية التي تشغل عقول أبنائنا، حفاظا عليهم من الإجابات غير المتخصصة لتحقيق التجديد الحقيقي للخطاب الديني والذي دائمًا ما يدعونا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد المفتي أن شرف ابتغاء العلم يستحق بذل كل غال ونفيس لتحقيق التكوين المعرفي والعلمي الذي يساعد على مواكبة العصر ومواجهة التحديات وتجديد الخطاب الديني والذي هو واجب الوقت.