النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 12:55 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أشرف صبحي: تمكين الشباب في قطاع الطاقة ركيزة أساسية لبناء الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة محمد حماد: مصر قادرة على تعزيز دورها كلاعب إقليمي في تجارة وتبادل الطاقة «قريبين».. أول منظومة رقمية للتواصل المباشر بين الطلاب وإدارة الجامعات جدول ترتيب الدوري الألماني بعد الجولة الـ14 بحضور الدكتور أشرف صبحي ورئيس الاتحاد الدولي.. انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة في مصر إي آند مصر تطلق أول حملة لإعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية بالتعاون مع ”دورها” انطلاق فعاليات الندوة الدولية الثانية لدار الإفتاء: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني» انطلاق فعاليات مؤتمر الاهرام التاسع للطاقة بحضور عدد من الوزراء ارتفاع جماعى لمؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الاثنين «حرقه حيًا».. إحالة أوراق فني دوكو سيارات للمفتي في جريمة قتل هزّت كرداسة تكريم أوائل الطلاب بمدرسة صلاح سالم الرسمية للغات بإدارة منية النصر جامعة بنها الأهلية تفتح آفاق شراكة دولية مع جامعة هونغ كونغ للتعليم

تقارير ومتابعات

مفتي الجمهورية: العلماء ملاذ الأمة الآمن وحصنها المنيع

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن العلماء هم ذخيرة الأمة الإسلامية، وهم مصابيح الهدى في ليالي الدجى، وهم ملاذ الأمة الآمن الذي به تلوذ، وحصنها المنيع الذي به تحتمي، وهم الموقعون عن رب العالمين سبحانه، وورثة خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وسلم).

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الدورة الدولية العلمية المتخصصة المتقدمة لأئمة دولة الجزائر، اليوم الخميس، بالقاعة الرئيسية الكبرى بمركز التدريب الرئيسي بمسجد النور بالعباسية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والشيخ خالد الجندي عوض المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

وشدد مفتي الجمهورية على أن هذا التكليف للعلماء تكليف كبير ليأخذوا الأمر بحقه، فالأمة في حاجة ماسة إلى توجيهات وإرشادات العلماء، ومن هنا أتت أهمية التكوين العلمي وتأهيل العلماء لتجديد الخطاب الديني ومواكبة التطورات العصرية من الأفكار والأحداث والمتغيرات، ومجاوزة مرحلة التحصيل العلمي المكون للعقل العلمي إلى مرحلة إدراك الشأن العام والعلم بالزمان ومعرفة الضروري والمهم؛ من إدراك لثقافة العصر، والإلمام بهموم الناس وما يشغلهم حتى تكون الفتوى مواكبة ومحققة لمراد الله (عز وجل) وتجمع بين التأصيل الشرعي والتواصل المعرفي.

وأضاف أن الأحداث التي تمر بالأمة الإسلامية الآن وخاصة ما يتعلق بقضايا العنف والإرهاب وقضايا الإلحاد تحتاج إلى جهود العلماء لدراسة الفلسفات المعاصرة دراسة معاصرة وافية، ووضع إجابات لكافة الإشكالات العصرية التي تشغل عقول أبنائنا، حفاظا عليهم من الإجابات غير المتخصصة لتحقيق التجديد الحقيقي للخطاب الديني والذي دائمًا ما يدعونا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد المفتي أن شرف ابتغاء العلم يستحق بذل كل غال ونفيس لتحقيق التكوين المعرفي والعلمي الذي يساعد على مواكبة العصر ومواجهة التحديات وتجديد الخطاب الديني والذي هو واجب الوقت.