النهار
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 10:01 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة استجابة فورية لشكاوى الأهالي.. حملة تطهير كبرى لإزالة التلوث من ترعة البندرة بالسنطة ​خبراء خلال مؤتمر AIDC 2025 التكامل بين البنى التحتية والموارد البشرية يحدد مصير التنافس العالمي الرئيس السيسي: فاتورة الدعم 600 مليار جنيه وقولت لازم نتخلص من الفقر والديون على هامش افتتاح معرض ”مصر القديمة تكشف أسرارها: كنوز من المتاحف المصرية” بمدينة هونج كونج تأييد المؤبد لتجار الهيروين والميثامفيتامين.. حكم رادع يهز شبرا الخيمة ”تموين الغربية” تضبط 750 كيلو أسماك مجمدة غير صالحة داخل ثلاجة بقرية شوني بطنطا استئناف طنطا تبرئ صاحب ومدير جيم بالمحلة من تهمة تركيب كاميرات داخل الحمامات الرئيس السيسي: مصر لم تقع في عباءة الدين إلا بعد 1970 محافظ الغربية يتابع شكاوى الأهالي بالمحلة سيرًا على الأقدام ويطلق حملة نظافة موسعة بأبو دراع ندوة بإعلام الغربية تدعو لترسيخ التفكير الإيجابي ودعم الصحة النفسية للأسرة

سياسة

بيان عاجل بشأن أزمة المحامين والفاتورة الإلكترونية

تقدم النائب/ هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بأول بيان عاجل بشأن عدم مشروعية قرارات وزير المالية ومصلحة الضرائب المصرية بإلزام السادة المحامين بالتسجيل في منظومة الفاتورة الإلكترونية لمخالفته للدستور المصري حيث إن المادة (198) والتي تنص على ( المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وسيادة القانون، وكفالة حق الدفاع، ويمارسها المحامي مستقلاً، وكذلك محامو الهيئات وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام ......).

وأوضح عضو مجلس النواب أن المحاماة ليست عملاً تجارياً وإنما هي جهد ذهني إبداعي أقره الدستور والقانون لتحقيق العدالة ، فجعل الدستور من المحاماة شريكا مع السلطة القضائية في تحقيق العدالة، يمارسها المحامون في استقلال، فمن ينال منها إنما ينال من العدالة ذاتها ومن يضع عليها أعباء فإنما يضع العراقيل نحو تحقيق العدل في هذه البلاد، ومن ثم فإن قرار فرض هذه الضريبة على أعمال المحاماة وما تلاه من الزام بنظام الفاتورة الإلكترونية على السادة المحامون ما هو إلا قرار معيب يستلزم الرجوع فيه وعدم تطبيقه لمخالفته أحكام الدستور.