النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 09:25 مـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ترامب يستولي على ثالث ناقلة نفط فنزويلية وسط استنكار دولي من دبي إلى العالم العربي: المنتدى الدولي لصنّاع التغيير يتوّج 10 شخصيات ملهمة ويمنح هند القاسمي لقب شخصية العام طفرة الطاقة النظيفة في 2025.. الشمس والرياح تقودان مستقبل الكهرباء في مصر ”هدى يسى ” تثمن دعم الرئيس السيسي الدائم لمسيرة التنمية الشاملة النيابة العامة تحيل المتهمين بالتسبب فى وفاة السباح يوسف محمد للمحاكمة بهاء سلطان وأحمد سعد يشعلان حفل استقبال طلاب الأكاديمية العربية باستاد الدفاع الجوي بعد اختطاف طيار أمريكي في النيجر.. واشنطن تطلق رحلات استطلاع لمتابعة التهديدات الأمنية في غرب أفريقيا البنتاجون يحذر الكونغرس: الصين تنشر صواريخ عابرة للقارات في ثلاث حقول صوامع قرب منغوليا رئيس جامعة الأزهر يتقبل العزاء في وفاة محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق...ويؤكد: الفقيد كان مؤرخًا ومعلمًا للأجيال نائب رئيس جامعة عين شمس يتفقد المدينة الجامعية للطالبات ويوصي بتجديد بعض المباني القس أندريه زكي :مواجهة الهجرة غير الشرعية تمثل مسؤولية وطنية مشتركة بقيادة صلاح وإمام.. حسام حسن يكشف عن تشكيل الفراعنة لمواجهة زيمبابوي

سياسة

بيان عاجل بشأن أزمة المحامين والفاتورة الإلكترونية

تقدم النائب/ هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بأول بيان عاجل بشأن عدم مشروعية قرارات وزير المالية ومصلحة الضرائب المصرية بإلزام السادة المحامين بالتسجيل في منظومة الفاتورة الإلكترونية لمخالفته للدستور المصري حيث إن المادة (198) والتي تنص على ( المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وسيادة القانون، وكفالة حق الدفاع، ويمارسها المحامي مستقلاً، وكذلك محامو الهيئات وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام ......).

وأوضح عضو مجلس النواب أن المحاماة ليست عملاً تجارياً وإنما هي جهد ذهني إبداعي أقره الدستور والقانون لتحقيق العدالة ، فجعل الدستور من المحاماة شريكا مع السلطة القضائية في تحقيق العدالة، يمارسها المحامون في استقلال، فمن ينال منها إنما ينال من العدالة ذاتها ومن يضع عليها أعباء فإنما يضع العراقيل نحو تحقيق العدل في هذه البلاد، ومن ثم فإن قرار فرض هذه الضريبة على أعمال المحاماة وما تلاه من الزام بنظام الفاتورة الإلكترونية على السادة المحامون ما هو إلا قرار معيب يستلزم الرجوع فيه وعدم تطبيقه لمخالفته أحكام الدستور.