النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 03:55 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل يهدر الأهلي أمواله؟ صفقات خارجية تشعل الجدل وتجاهل واضح للمواهب حصول إدارة مكافحة العدوى بجامعة أسيوط على اعتماد الجودة الدولي ISO 9001:2015 عقب تعافيه من أزمته الصحية.. محمد صبحي ضيفا على برنامج الصورة مع الإعلامية لميس الحديدي اليوم تعاون جديد بين هواوي وفيرجن موبايل الإمارات لدفع التحول الرقمي في الإمارات “جاهزين للفرز”.. القليوبية تنهي استعدادات 6 لجان عامة قبل إعلان نتائج الانتخابات كاسبرسكي وVDC Research: 18 مليار دولار خسائر محتملة لهجمات الفدية على قطاع التصنيع العالمي محافظ القليوبية يتابع سير الانتخابات من غرفة العمليات بقالي كتير مسمعش حاجة عني.. أيتن عامر توجه رسالة غير مباشرة لمروجي الشائعات دفاع رمضان صبحي يطلب براءته لعدم علمه بواقعة التزوير فى معهد أبو النمرس المرشح المستقل عبد الباري عبد الظاهر مرشح دائرة منوف وسرس الليان والسادات يعلن الاعتداء على مندوبه بمدرسة عبده حمزه بقيادة دكتور علاء عبد السلام..أوبرا الإسكندرية تقدم حفلا لأعمال موسيقار الأجيال الخميس اتفاقية تعاون بين المعهد القومي للحوكمة وشركة المقاولون العرب لتعزيز التدريب وبناء القدرات

سياسة

بيان عاجل بشأن أزمة المحامين والفاتورة الإلكترونية

تقدم النائب/ هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بأول بيان عاجل بشأن عدم مشروعية قرارات وزير المالية ومصلحة الضرائب المصرية بإلزام السادة المحامين بالتسجيل في منظومة الفاتورة الإلكترونية لمخالفته للدستور المصري حيث إن المادة (198) والتي تنص على ( المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وسيادة القانون، وكفالة حق الدفاع، ويمارسها المحامي مستقلاً، وكذلك محامو الهيئات وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام ......).

وأوضح عضو مجلس النواب أن المحاماة ليست عملاً تجارياً وإنما هي جهد ذهني إبداعي أقره الدستور والقانون لتحقيق العدالة ، فجعل الدستور من المحاماة شريكا مع السلطة القضائية في تحقيق العدالة، يمارسها المحامون في استقلال، فمن ينال منها إنما ينال من العدالة ذاتها ومن يضع عليها أعباء فإنما يضع العراقيل نحو تحقيق العدل في هذه البلاد، ومن ثم فإن قرار فرض هذه الضريبة على أعمال المحاماة وما تلاه من الزام بنظام الفاتورة الإلكترونية على السادة المحامون ما هو إلا قرار معيب يستلزم الرجوع فيه وعدم تطبيقه لمخالفته أحكام الدستور.