الجمعة 26 أبريل 2024 06:08 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

المحافظات

احمد زايد ..إنشاء منتدى الإسكندرية للتعايش والتسامح” بمكتبة الإسكندرية ككيان موحد

تواصل مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل" والذي ينظمه مركز الدراسات القبطية تحت رعاية الأزهر الشريف بالتعاون مع الاتحاد الدولي
ومن أهم ملامح رسمتها القيادات الدينية والثقافية نحو التعايش والتسامح وقبول الآخر، خلال فعاليات

تقدم الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية باقتراح بإنشاء يحمل عنوان "منتدى الإسكندرية للتعايش والتسامح" بمكتبة الإسكندرية ككيان موحد هدفه جمع كافة المؤسسات والمنظمات المهتمة بموضوع التعايش، على أن يقدم جهد بحثي حول تحديات ومشكلات التعايش، ويتم عقد لقاءات دورية، ويضع خطط وحلول قصيرة وطويلة المدى.

قال الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سلامة داود؛ رئيس جامعة الأزهر، هناك عملين رائدين للأزهر الشريف في موضوع هذا المؤتمر، فالأول "وثيقة الإخوة الإنسانية"، بين شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وكان لها دورًا كبيرًا وفعالًا في نشر الأخوة والتسامح، بينما العمل الثاني الرائد هو "بيت العائلة" المصرية

وأضاف البابا الأنبا تواضروس الثاني؛ بابا الإسكندرية : أن قبول الآخر هو جودة الحياة، والله يريدنا أن نحيا حياة جيدة، ولا يمكن قبول الآخر إلا بالمحبة، مؤكدًا أن الشرائع على اختلاف الأجيال جاءت لتنظم حياة الإنسان وتواجده وعلاقاته في أي دولة .

وقال الدكتور محمد مختار جمعة؛ وزير الأوقاف، لا يمكن تطبيق التسامح دون تطبيق على أرض الواقع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يعد رسالة داخليه لعلماء الدين والمثقفين والمعلمين ورسالة خارجية للعالم كله تعادل الرسالة التي أرسلتها مصر في مؤتمر المناخ وهي دعوة للعمل معا لصالح الإنسان لكونه إنسانًا، وأن نواجه خطابات الكراهية والتمييز.

وأكد الدكتور الشيخ علي جمعة؛ رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، أن مصر تقدم نموذجًا في التسامح والتعايش وعلينا أن نصدره للعالم، وأن الله أمرنا بالتسامح والعفو.


وأضاف الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور علي عمر الفاروق؛ المدير الأكاديمي لدار الإفتاء المصرية ومدير عام الإدارات الشرعية لدار الإفتاء المصرية، إن دار الإفتاء سعت بخطى حثيثة للم الشمل ونبذ الكراهية، وأنه تم إنشاء الأمانة العامة لدور
لدور هيئات الإفتاء في العالم، للتحاور وجمع شمل المفتين على المحبة والسلام، كما تم إنشاء "مرصد فتاوى الكراهية" التي يحاول المتطرفون بثها ونسبها زورًا للإسلام، و"مرصد الإسلاموفوبيا" وهو معني بالكراهية ضد الإسلام

بينما يرى الدكتور القس أندريه زكي؛ رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن بناء المستقبل لا يمكن أن يتأسس إلا على العيش المشترك والسلام وأن مصر سبق وأن شهدت مواقف كثيرة تجلت فيها مظاهر هذا التماسك بين الدولة والمجتمع في مواجهة الأزمات.