النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 06:14 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنوفية تستضيف بطولة السوبر للبوتشيا وتوقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد القدرة الرياضية أورنچ تقدم خدمات ذكية عبر منصة رقمية متكاملة للخدمات الحكومية تطبيق My Orange نوفينتيك.. تقدم حلول ذكية لدعم التحول الرقمي فى مصر خلال معرض Cairo ICT اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري تعقد ثاني اجتماعتها برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز القبض على قاتل زوجته في كفر السنابسة بالمنوفية بعد ساعات من ارتكاب الجريمة مخدرات وحيازة سلاح ومقاومة سلطات وراء السجن المشدد لـ“حداد شبرا الخيمة” نهاية بث مباشر للمخدرات.. الأمن يطيح بـ3 عاطلين في القليوبية خلال كلمته بالبرنامج التدريبي لطلاب إندونيسيا.. مفتي الجمهورية: أنتم سفراء الإسلام في صورته السمحة ومفاتيح للخير في مجتمعاتكم بسبب مخالفات ضد الطلاب.. وزير التعليم: وضع مدرسة «نيو كابيتال» تحت الإشراف المالي والإداري وإحالة المسئولين للتحقيق لماذا يتأخر الاتحاد الأوروبي في توسيع عضويته وضم دول غرب البلقان؟ صمتٌ أوروبي أم حساباتٌ سياسية؟!.. لماذا تأخرت أوروبا في انتقاد خرق نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ ”الفاشر ما بعد الحصار”.. يوم تضامني بنقابة الصحفيين المصريين

تقارير ومتابعات

وصف مسلسل الجماعة بأنه جزء من غباء النظام ..

أبوالفتوح: لا طريق للتغير إلا بإزاحة النظام بنضال سلمى قوى

عبدالمنعم أبو الفتوح
عبدالمنعم أبو الفتوح
قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، عضو مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين السابقإنه لا يوجد طريق للتغيير إلا بازاحة النظام بتراكم شعبى وبنضال سلمى قوى دون الاعتماد على الخارج لأنه جزء من بقاء الوضع القائم، رافضاً إختزال مصر فى جماعة الإخوان المسلمين مصر لم ولن تكون هى الإخوان المسلمين ولا يمكن أن إختزال مصر فى فصيل.وأضاف أبو الفتوح خلال الندوة التى شهدتها نقابة الصحفيين، مساء أمس، بعنوان التغيير وجهات نظر، أن طريق التغيير طويل ويحتاج إلى تضحيات، مضيفاً أن طريق العنف من أجل حدوث التغيير لم يعد يصلح لأننا جربناه ومنفعش .. لذلك النضال السلمى هو طريق التغيير بالاعتماد على الشعب، مطالباً بـ عمل تراكم شعبى يؤدى إلى التغيير إما بازاحة النظام أو ايجاد نظام بديل أو الضغط على النظام للتغيير فى سياق الحفاظ على الوطن .. مصر أسمى من الحالة البائسة التى تعيشها .وأكد أن أجهزة الأمن أصبحت حافظة كيميا المعارضة بتوقيعها فى بعضها كمسرح العرائس، فلديها قدرة تدريبية على مدار 30 سنة لاستيعاب هذه القوى وهذا أدركته بواقع معيشتى فى الحركة الوطنية .. الأمن جزء من هدم المجتمع المدنى المصرى ونشر الذعر فيه وقدرته التقنية قادرة على ترصد كل شىء ... زمان كنا بنعمل مظاهرة من 70 ألف ومحدش كان بيحس بينا .وفيما رفض، حسب قوله، أن تكون مصر هى الإخوان المسلمين وأنه لا يمكن اختزالها فى فصيل واحد، هاجم أبو الفتوح مسلسل الجماعة للكاتب وحيد حامد قائلاً مسلسل الجماعة جزء من غباء النظام لتشويه جماعة الاخوان المسلمين .. عمرو عبدالسميع ـ يقصد مقدم برنامج حالة حوار على القناة الأولى المصرية ـ جاء فى 2005 وقعد ينتقد فى الاخوان وبعدها أخدوا 88 مقعد ووحيد حامد هيعمل نفس الموضوع .. ده نجاح كبير للإخوان كتب البنا بتتحجز دلوقت فى المكتبات بعد ما كانش حد مهتم بيها .ومن جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، رئيس وحدة الدرسات المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، التغيير فى مصر بمعناه الشامل مرتبط بتغيير النظام كله وليس بتغيير المؤسسات أو الانتخابات أخذاً بالقول إذا صلح الرأس صلح الجسد ، مشيراً إلى أن حجة أصحاب عدم التغيير مرتبط بفكرة أن التغيير يحدث خطوة خطوة وبعد 30 سنة لم يحدث أى نوع من التغيير وشاهدنا ما حدث من تعديلات دستورية فى 2007 أبقت الوضع كما هو عليه وثبتت هيكل النظام السياسى .وأوضح أن هناك فجوة بين المادة 75 التى حددت سمات المرشحين لرئاسة الجمهورية والمادة 76 التى سيجد من يقرأها أنها يستحيل أن تكون وجدت لأى غرض من التغيير، لافتاً أن من يحق لهم الترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة عددهم لا يتعدى 12، منهم 7 مستقلين والباقى من الأحزاب، رغم أن المادة 75 بشروطها تعطى الحق لترشح 20 مليون مصرى وليس 7 مستقلين فقط.أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، أكد أن النظام الحالى مرهون بحياة الرئيس مبارك بعد الأخبار الأخيرة عن تدهور صحته وهذا ما يجعلهم أكثر وحشية فى الانتخابات بتزويرها بفجاجة بحيث لا يكون هناك أى فرصة لأى فصيل ، وأن ما تشهده مصر من متغيرات يجعل من الصعب التنبؤ بما يمكن أن يحدث فى الفترة المقبلة.ونوه ماهر خلال الندوة التى نظمتها حركة 6 ابريل بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيينواللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأى، بأن الانتخابات البرلمانية للحزب الوطنى تعد مسألة حياة أو موت، وأن فكرة مقاطعة الانتخابات مرعبة له، وأنه إذا تواجدت مقاطعة فعلية ستسحب شرعيته، فى ظل وجود الهجوم الشديد على أى فصيل أعلن مقاطعته للانتخابات، كحزب الجبهة الديمقراطية.وكشف عن أن الحركة تدرس فكرة العصيان المدنى فى الانتخابات القادمة تحت مظلة الجمعية الوطنية للتغيير، بحيث تبدأ بضغوط من أجل نزاهة الانتخابات مثل الضمانات التى طالب بها ائتلاف الأحزاب، ثم الضغط من خلال الشارع بتنظيم الوقفات والمظاهرات والتلويح بالمقاطعة المستمرة للانتخابات، وطرح فكرة المقاطعة الشاملة باجماع كل القوى الوطنية، وفى ذات الوقتيجرى التحضير لانتخابات وبرلمان موازى، كخطوة تصعيدية.