النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 09:00 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

المحافظات

مكتبة الإسكندرية تصدر (المتاحف والزائرون)

أصدر متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية إصداره الثاني ضمن سلسلة إصدارات المتحف غير الدورية تحت عنوان: "المتاحف والزائرون.. الرضا النفسي والأبعاد الاجتماعية".

يتناول الكتاب موضوعًا مهمًا للغاية في علـم الدراسات المتحفية الحديثة، فقد جاءت هذه الدارسة المتميزة كجزء من رسالة الدكتـورة/ عـايـدة عبـد الغني تحت عنوان: "الرضا النفسي عـن تنظيم وتنسيق المتاحف وعلاقته بالأبعاد الاجتماعية والنفسية: دراسة تقييمية على الزوار والعاملين في المتحف المصري بالقاهرة"، والتي حصلت عليها من المعهد العالي للدراسات البيئية بجامعة عين شمس المصرية العريقة.

وقامت د/ عـايـدة عـبـد الغـنـي بـدراسـة تقييم الأداء على زائري المتحف المصري بميدان التحرير بمدينة القاهرة، ورصـدت مدى الرضا النفسي للزائرين عن الكثير من الأمور التي تخص زيارتهـم لـهـذا المتحف العريق.

وقد أشارت في دراستها للعديد مـن الأمـور التي يجب أن تكون موجودة في متاحفنـا المصرية اليـوم، وتأتي هذه الدراسة كي تمهد الـطـريـق أمـام العديد من الدراسات المتنوعة في هذا المجال؛ مما يساعدنا على تطوير ديناميات العمل بمتاحفنـا المصرية بأنواعها، وكذلك تمهد لنا الطـريـق مـن أجـل تعظيـم الكثير من الأدوار الثقافية والمجتمعية للمتاحف وفقًا لما يتم العمل به من معايير وأبجديات إدارة المتاحف في العالم الآن حيث تقوم المتاحف في العالم حاليًا باستطلاع رأي الزائرين واستشارتهم من أجل معرفة مدى رضائهم وتفاعلهم مع الخدمات المختلفة المقدمة في المتاحف، وكذلك في اختيار وانتقاء مجموعات العرض المتحفية بالمتاحف المتنوعة.

وكانت الاكتشافات التاريخية والأثرية هي السبب المباشر في ظهور علم المتاحف، ويرجع تاريخ ظهور هذا العلم تحديدًا إلى بدايات القرن السابع عشر، واعتبر أمنـاء المتاحـف آنـذاك المؤسسـون الأوائـل لـعـلـم المتاحف، فقـد ابتكروا أساليب ونظريات متحفية وأدخلـوا تعديلات على الأعمال والنظريات القديمة. ولم تبرز بصفة فعلية إلا في القرن 18م، حيث بدأت تنجز المؤلفات حول علم المتاحف ويعد أول من ألف في هذا الميدان هو كاسبر نايكل(CASPAR.F. NEICKEL) حيث ألف سنة 1727 كتاب موزيوغرافيا (MUSEOGRAPHIA) باللغة اللاتينية.