النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 05:01 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

تكنولوجيا وانترنت

علماء المناخ يشككون بالخطط العالمية بشأن توسيع مساحة الغابات

يقترح الباحثون الاهتمام والحفاظ على الأشجار الموجودة، وتطوير واستخدام الطرق الزراعية الإيكولوجية وإنتاج المواد الغذائية.

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة ملبورن الأستراليةـ إلى أن فريقا دوليا من علماء المناخ، استنتج أن خطط زراعة الأشجار وتوسيع مساحة الغابات، التي تضمنتها اتفاقية باريس للمناخ، غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ، حسبما نقلت RT.

وتقول كيت دولي الباحثة في الجامعة: "تنظر الدول إلى الأرض على أنها مصدر لا ينضب، ويمكن استخدامه في تنفيذ الخطط المناخية. ولكن لا يمكن ببساطة أخذ مساحات من الأرض تعادل نصف مساحة الأراضي المستخدمة في الزراعة، وتشجيرها، هذه الخطط، ببساطة، لن تنجح في الممارسة العملية، نظرا لضعف الأشجار المزروعة والزيادة المحتملة في حالات الجفاف والحرائق".

ويعتقد العديد من علماء المناخ أن من غير الممكن الحفاظ على الزيادة في متوسط ​​درجة الحرارة السنوية عند حوالي 1.5-2 درجة مئوية. لأنه من أجل ذلك يجب على البشرية تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الربون إلى الصفر، أو حتى إزالته تدريجيا من الغلاف الجوي. وبالإضافة إلى ذلك تعمل الدول المشاركة في الاتفاقية على تطوير خطط الإصلاح السريع للغابات والنظم البيئية الطبيعية الأخرى التي تمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

واهتمت دولي وفريقها العلمي بمدى واقعية مبادرات الدول الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ، وقدروا مساحة الأراضي الزراعية التي ستستخدم في زراعة الأشجار. ومن أجل ذلك حللوا جميع الالتزامات الطوعية لهذه الدول، وحددوا مساحة الأراضي غير المستخدمة حاليا.

وأظهرت الحسابات المناخية، أن خطط زراعة الأشجار غير قابلة للتنفيذ. ويذكر أن مساحة الأراضي غير المستخدمة، التي قررت الدول تشجيرها هي أكثر من 633 مليون هكتار، منها فقط 551 مليون هكتار لا تستخدم في الزراعة وكانت سابقا غابات. وهذا يعني أنهم سيأخذون 82 مليون هكتار من الأراضي المستخدمة في الزراعة لتعويض النقص.

ووفقا لها، سيؤدي هذا إلى تفاقم الوضع المتوتر لتوافر المواد الغذائية والمنتجات الزراعية الصناعية الأخرى، ما سيؤثر بشكل خاص على المناطق الأكثر حرمانا وتخلفا على الأرض.

ويشير العلماء، إلى أنه حتى في هذه الحالة ، لن تكون زراعة الغابات كافية، لأن التنفيذ الكامل للالتزامات المعلنة والمقبولة بالفعل سيتطلب زراعة أكثر من 1.2 مليار هكتار من الغابات.

استنادا إلى هذه الاستنتاجات، يقترح الباحثون على الدول التي لديها مشاريع كبيرة لزراعة الأشجار، التركيز والحفاظ على الغابات الموجودة، وكذلك على تطوير واستخدام الطرق الزراعية الإيكولوجية في إنتاج المواد الغذائية في مناطق الغابات الجديدة، حيث سيخفض كلاهما من المخاطر المرتبطة بزيادة احتمال اندلاع الحرائق وتدمير الغابات.

موضوعات متعلقة