النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 06:25 صـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلاف على تأجير شقة ميراث يتحول لجريمة قتل.. حبس سائق في الخانكة نهاية سائق حوّل الخصوص لوكر مخدرات.. المشدد 10 سنوات وغرامة مالية شقة ميراث تشعل الدم.. سائق يقتل زوج شقيقته بـ«شومة» في الخانكة بين الحياة والموت.. فريق مستشفى كفر شكر التخصصي ينقذ طفلًا من نزيف قاتل بالمخ استعدادات مكثفة بالقليوبية لنقل مباراة مصر وزيمبابوي داخل مراكز الشباب والأندية الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم استقبال الطلبة الجدد المقبولين بالكليات العسكرية رماية بالذخيرة الحية ومهاجمة أهداف ساحلية في ختام فعاليات التدريب البحرى كليوباترا 2025 القوات المسلحة تمفي أي مزاعم لوثائق بمنح ضباط أي امتيازات بالمخالفة للدستور والقانون رئيس “الأعلى للإعلام” يشارك في مناقشة التوصيات النهائية للجنة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي جابر البغدادي: رؤية الرئيس السيسي تؤكد ريادة مصر في أفريقيا محمد إمام: اختلف مع تصريحات محمد صبحي و”الست” من أهم الأفلام كم مرة حصل نجوم مصر على الحذاء الذهبي في كأس الأمم الأفريقية؟

المحافظات

”مونس كلوديانوس” أكبر مدينة رومانية فى صحراء البحر الأحمر

المدينة الرومانية القديمة "مونس كلوديانوس"تبعد قرابة 45 كيلومترا جنوب غرب مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، والتى تعد أهم محجر رومانى لإنتاج الاحجار والأعمدة الضخمة الذى يسمى بالحجر الملكى، والذى شيد منه جميع معابد الرومان العظيمة لمدة تتراوح ما بين 100 إلى 200 عام تقريبا.

مدينة "مونس كلوديانوس" الرومانية، كان يديرها الجيش الرومانى، وكان يقيم بها الآلاف من العمال الرومانيين لإنتاج الأعمدة البريطانية الضخمة، التى تم اكتشافها بعد أكثر من 190 عاما، أصبحت فى فترة وجيزة يزورها العشرات من علماء الآثار الأجانب الذين يعرفون قيمتها التاريخية والسياح خلال رحلات السفارى.

تلك المدينة فى بداية الأمر استخدمها الرومان لاستخراج الاحجار منها، وكانت بمثاية اكبر محجر لهم فى الصحراء الشرقية، وكان عمالها من المهرة ويتقاضون أعلى مرتبات فى الدولة الرومانية بكونهم مسئولين عن تشيد المعابد الملكية.

أن الأعمدة الموجودة بالمدينة الرومانية يبلغ طول الواحد منها 20 مترا وقطره 2.5 متر ويزن نحو 200 طن، ومازالت بها المبانى باقية على حالها حتى الآن، وأن تلك المدينة كانت تحتوى على أبراج مراقبة لحراستها مازالت حتى الآن باقية وكانت المدينة تضم حوالى 1000 شخص من الحرس.

"توجد المنازل الرومانية للعمال وأنقاض الكنائس التى بنيت من الجرانيت والآبار الدائرية التى كانت تملؤها المياه المعدنية، وكذلك مازالت هناك بقايا من قطع أثرية وأعمدة يصعب سرقتها لثقلها وضخامتها وبعض الأحواض المكتوبة عليها نصوص رومانية".

إن المدينة الرومانية على طريق سوهاج البحر الأحمر، جذبت الكثير من رحلات السفارى، التى يتم تنظيمها للسائحين الزائرين للتعرف على أهمية هذه المدينة خلال الحكم الرومانى لمصر.