ثوار مصر تقرر مقاضاة «مرسى» بتهمة تهريب قتلة المتظاهرين

هددت قوى ثورية بالتصعيد ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بعد إيقاف التحقيقات فى قضية اتهام المجلس العسكرى بقتل الثوار، ومغادرة اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية السابق إلى فرنسا، وقررت الحشد فى تظاهرات كبيرة يوم 18 نوفمبر فى ذكرى أحداث محمد محمود.واعتبرت سفر الروينى تهريباً له، بعد أن تقدموا ضده ببلاغات كثيرة باتهامه فى التورط فى أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وماسبيرو، واتهموا جماعة الإخوان بإبرام صفقة مع المجلس العسكرى السابق، وقالوا إن مغادرة الروينى تأتى قبل أيام من ذكرى محمد محمود، واتهموا وزارة العدل بتعطيل التحقيقات مع أعضاء المجلس العسكرى السابقين.وقال أحمد دومة، منسق حركة شباب الثورة العربية: لا أحد يلومنا إن أخذ الثوار وأسر الشهداء القصاص بأيديهم بعد هروب الروينى وعدم محاكمة قتلة المتظاهرين إلى الآن مع اقتراب ذكرى أحداث محمد محمود واستعدادنا للحشد فيها للمطالبة بالقصاص.واتهم فى تصريح لـالوطن، جماعة الإخوان المسلمين بإبرام صفقة مع العسكرى تقضى بالهروب الآمن لقتلة الثوار.وشدد نادر نبيل، منسق منظمة ثوار مصر على نية الثوار مقاضاة مرسى بتهمة تهريب قتلة المتظاهرين، إذا استمرت عملية تهريب قادة المجلس العسكرى السابق، خصوصاً أننا الدولة الوحيدة التى يموت شبابها أمام الكاميرات ثم يطلبون الدليل.وأضاف: كان مفترضاً مثول 3 أعضاء من المنظمة أمام قاضى التحقيقات المنتدب من وزارة العدل المستشار ثروت حماد فى قضية اتهام المشير طنطاوى، والفريق عنان، وحمدى بدين، وحسن الروينى، بقتل المتظاهرين فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو، الاثنين الماضى، إلا أنه تخلف عن الحضور بعد انتظاره 3 ساعات، وهذا يؤكد وجود نية لإيقاف التحقيقات، وشدد على أن القوى الثورية سترد بقوة يوم 18 نوفمبر فى ذكرى محمد محمود.3