النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 06:56 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. مونيكا حنا : 22 نوفمبر أول جلسات قضية إنقاذ الأهرامات مباحثات مصرية صربية لدعم التبادل الثقافي والترويج السياحي بين البلدين حملة تموينية مكبرة تضبط كميات ضخمة من السلع المغشوشة والزيوت مجهولة المصدر بدسوق وزير الثقافة يتفقد “سينما ديانا” بوسط البلد ويوجه بسرعة تطويرها ورفع كفاءتها وتحويلها إلى سينما ومسرح لخدمة الجمهور والفن لماذا عادت افريقيا الي بؤرة اهتمامات ترامب وهل ضربا في الصين وروسيا ؟ انطلاق برنامج الصيدلة الإكلينيكية بشراكة أكاديمية بين جامعة المنصورة الأهلية وجامعة مانشستر البريطانية محافظ الدقهلية ومدير الأمن يشهدان القرعة العلنية للفائزين بأداء فريضة الحج لعام 1447هـ(2026 م محافظ البحيرة تتابع أعمال تطوير ميدان ”المحطة” بدمنهور محافظة قنا يعتمد حركة محليات لنواب رؤساء الوحدات المحلية في اعقاب اعلان بولس عن هدنة في السودان هل تدفع الضغوط الدولية بحل سياسي لانهاء الصراع في السودان ؟ نائب وزير الخارجية يلتقي بمجموعة من الشباب المصريين الدارسين بالخارج نقيب الإعلاميين يشهد عقد قران وحفل زفاف كريمة الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق

عربي ودولي

لافروف يلمح إلى أن روسيا يمكن أن تخفض وجودها الدبلوماسي في الغرب

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء أن روسيا "لا ترى أي جدوى" للإبقاء على نفس الوجود الدبلوماسي في الغرب، معلنا أن موسكو ستركز الآن على آسيا وأفريقيا.


قال لافروف خلال لقاء مع الخريجين الشباب الذين عينتهم وزارة الخارجية الروسية مؤخرًا "لا جدوى ولا رغبة، بالطبع، في الإبقاء على نفس الوجود في الدول الغربية".

وأوضح لافروف أن الدبلوماسيين الروس يعملون هناك "في ظروف يصعب وصفها بأنها إنسانية، يتم خلق المشاكل لهم باستمرار عبر توجيه التهديدات".

وتابع "لكن الأمر الأكثر أهمية هو أنه لا يوجد عمل هناك منذ أن قررت أوروبا الانغلاق أمامنا وتعليق أي تعاون اقتصادي" مع موسكو.

وأضاف وزير الخارجية الروسي "ماذا نفعل؟ لا يمكننا إجبار الآخرين على إبداء الود لنا".

وأكد أن "الدول النامية في آسيا وأفريقيا، تحتاج، على العكس من ذلك، إلى مزيد من الاهتمام" مشيرا إلى أن روسيا لديها الكثير من المشاريع هناك، وخاصة التجارية التي "تتطلب مواكبة دبلوماسية".

وخلص لافروف إلى أنه "في ظل هذه الظروف، سنضع، بالطبع، مركز الثقل في تلك الدول المستعدة للعمل على أساس المساواة والتعاون معنا على أساس المنفعة المتبادلة".

طردت دول غربية عدة مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا عددًا كبيرًا من الدبلوماسيين الروس منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

واقترنت عمليات الطرد، في بعض الحالات، باتهامات بالتجسس.

ووعدت موسكو بالرد على هذه الإجراءات، وتم بالفعل طرد عشرات الدبلوماسيين الغربيين من روسيا.