النهار
الأحد 27 يوليو 2025 09:31 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا وداعًا زياد الرحباني.. موسيقي بدرجة فليسوف هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية

فن

ياسمين عبد العزيز تحصد 11 مليون جنيه

فيلم الانسة مامى
فيلم الانسة مامى
ياسمين عبدالعزيز استطاعت أن تواجه نجوم الشباك الرجال بمفردها، فمنذ عدة سنوات وهى تقف ثابتة أمام اجتياح طوفان النجوم الشباب للسينما، وتصدرهم شباك التذاكر، حيث تصر ياسمين على التواجد فى الشاشة الكبيرة بفيلم سينمائى من بطولتها، وتستطيع من خلاله المنافسة بقوة على تورتة الإيرادات، ولا تكتفى فقط بمجرد التواجد لتعبر عن جيل النساء فى السينما، بل تحرص على أن تأخذ نصيبا كبيرا من حصيلة الإيرادات، وذلك حتى لو غابت قليلا عن دور العرض، مثلما حدث العام الماضى حيث لم تعرض لها أى أفلام فى السينما.ولم تستسلم ياسمين كغيرها من بنات جيلها لنجوم السينما الرجال، بل قررت أن تواجه وتستمر، لتحافظ على تواجد النجمات فى السوق السينمائية، خصوصا بعد اختفاء غير مبرر للفنانة منى زكى التى قدمت أفلاما بطولة مطلقة، لكنها لم تستطع الاستمرار وتقديم فيلم كل عام، ونفس الأمر بالنسبة للفنانة التونسية هند صبرى التى تقدم بين الحين والآخر أفلاما من بطولتها، آخرها أسماء لكنه لم يحقق الإيرادات المتوقعة، وقبله قدمت بطولة مشتركة مع منة شلبى فى فيلم بنات وسط البلد، لكنها انشغلت بعد ذلك بتقديم تجارب درامية تليفزيونية، لكن ياسمين قررت التركيز فى السينما منذ البداية لتصل إلى هدفها فى المنافسة والتفوق أيضا.ونجحت ياسمين فى أن تقدم أفلاما سينمائية تحمل عناوينها إشارات للشخصية التى تجسدها، وبأسماء الشخصية التى تجسدها فى العمل، لدرجة شجعت المنتجين على أن تحمل وحدها بطولة الأفلام دون أن يكون بجوارها نجم شباك، ويتجسد ذلك بصورة واضحة فى فيلم الآنسة مامى الذى يعرض حاليا وبلغت إيراداته حوالى 11 مليون جنيه حققت منها فى أيام العيد فقط 9 ملايين جنيه وهو ما يعد رقما قياسيا يثبت أنها ممثلة ناجحة، والفيلم من تأليف خالد جلال، وإخراج وائل إحسان، لتواصل بذلك ياسمين نجاحها فى أعمالها السابقة مثل فيلم الدادة دودى الذى قدمته عام 2008، وحقق نجاحا كبيرا، والذى استطاع أن ينافس فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة لنجم الكوميديا محمد هنيدى، حيث حقق وقتها إيرادات بلغت 14 مليون جنيه، ثم نافست بعد ذلك بفيلم الثلاثة يشتغلونها، ولم تخش أن تنافس به نجوم الكوميديا ونجوم الشباك فى مصر، وهم عادل إمام بفيلمه زهايمر، ومحمد سعد بفيلم 8 جيجا، وأحمد حلمى بفيلم عسل أسود، وأحمد مكى بفيلم لا تراجع ولا استسلام، وأيضا نافست به تامر حسنى الذى يحظى بقاعدة جماهيرية عريضة بفيلم نور عينى، كما نافست النجمين أحمد السقا، وخالد النبوى بفيلم الديلر، حيث استطاع العمل اقتناص إيرادات قدرت بحوالى 13 مليون جنيه، ومع حساب إجمالى إيراداتها من الأفلام الـ3 التى قدمتها حتى الآن نجد أنها تصل إلى 37 مليون جنيه.ويشيد العديد من النقاد بالتجربة السينمائية لياسمين عبدالعزيز، حيث قال الناقد طارق الشناوى لـاليوم السابع إن شركات الإنتاج هى التى ساهمت فى نجومية ياسمين عبدالعزيز، حيث جازفت بأموالها وراهنت عليها، وقبلت النجمة بدورها ذلك الرهان وفازت به، ويحسب لها ذلك بكل تأكيد.وأضاف أن تجارب ياسمين فى الدادة دودى والثلاثة يشتغلونها واختياراتها الفنية جعلتها تواجه نجوما بحجم هنيدى وسعد ومكى وحلمى، وأشار الشناوى إلى أن ياسمين تمتلك موهبة فنية تجعلها قادرة على أن تظل نجمة شباك، وهذه الموهبة لا توجد لدى الكثير من الفنانات، فبعضهن يكتفين فقط بالظهور المشرف.