النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 02:11 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طلال عبداللطيف يفتح النار: تجميد مجلس اتحاد الألعاب المائية منعدم قانونًا والوزير وحده صاحب السلطة محافظ جنوب سيناء يشهد قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية سيدة السلام بشرم الشيخ زيارة مفاجئة لرئيس «إيجاس» لشركة الوسطاني للبترول لمتابعة مشروعات الحفر وزيادة إنتاج الغاز لجنة الدراما بالأعلى للإعلام تستضيف السيناريست أيمن سلامة إعلان موعد حفل تكريم الفائزين بــ «جائزة ساويرس الثقافية» في نسختها الحادية والعشرين أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي بحضور ”المسلماني”.. اجتماع المجلس الاستشاري للوطنية للإعلام برئاسة أشرف العربي رسالة فرح ورجاء.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الميلاد ”الوطنية للإعلام” تؤكد على حظر استضافة العرافين والمنجمين كنيسة العذراء بشبرا تستقبل نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية للتهنئة بعيد الميلاد البيان الثاني لحصاد دار الإفتاء المصرية 2025م ما حكم الصيام في شهر رجب؟.. الأزهر للفتوى يجيب

المحافظات

الرئيس يتفقد مشروع قناطر أسيوط الجديدة

محمد مرسي
محمد مرسي
تفقد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، صباح الجمعة، مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية وهو المشروع الذي يصل إجمالي تكلفته 4 مليارات جنيه، ويستغرق تنفيذه 4 سنوات ويوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة، و500 فرصة عمل دائمة بعد إنتهاء المشروع.وتسهم القناطر الجديدة في تحسين ري نحو 6ر1 مليون فدان وزيادة العائد الاقتصادي من المحاصيل الزراعية بإجمالي 12 مليار جنيه، علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة بقدرة 32 ميجاوات توفر 15 مليون دولار سنويا، كما توفر القناطر الجديدة محورا مروريا جديدا من خلال إنشاء كوبري حمولة 70 طنا لربط شرق وغرب النيل.وتخدم القناطر الجديدة محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، وهى تبعد عن القناطر القائمة حاليا بـ 400 متر، وستكون بديلة عن القناطر الحالية التي إنتهى عمرها الافتراضي الذي تخطى مائة عام، ويتم تمويل المشروع من خلال الحكومة الألمانية علاوة على التمويل المحلي.واستمع الرئيس مرسي لشرح من المهندس محمد بهاء الدين، وزير الري والموارد المائية، لمواقع القناطر الرئيسية على نهر النيل وكذلك القناطر الفرعية والترع الرئيسية التي تتغذى منها، ومنها قناطر إسنا القديمة والجديدة وقناطر نجع حمادي القديمة والجديدة، وتقع قناطر أسيوط على بعد 400 كيلومتر جنوب القاهرة، و545 كيلومترا خلف السد العالي.وأوضح وزير الري والموارد المائية،أن الحاجة دعت إلى إنشاء قناطر جديدة، نتيجة قدم عمر القنطرة ووجود شروخ، وصعوبة تشغيل بوابات القناطر الحالية، وعدم ملائمة موقع الهويس الحالي نظرا للاطماءات الحادثة أمامه وخاصة في فترة أقل الاحتياجات، وعدم ملائمة الكوبري أعلى القنطرة للأحمال المرورية الحالية أقصى حمولة 20 طنا، كما أن أقصى فرق توازن للقنطرة الحالية 4 أمتار ولايفي بالمنسوب المطلوب توفيره أمام القنطرة لتغذية ترعة الأبراهيمية، فضلا عن الحاجة إلى إطلاق تصرفات إضافية في فترة أقل الاحتياجات للحفاظ على أمان القنطرة.وقال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الري والموارد المائية، إن المشروع يهدف الى تطوير وتحسين الملاحة في نهر النيل، وتأمين الإحتياجات المائية للأجيال القادمة، وتحديث المحور المروري عبر نهر النيل، وتوليد كهرباء نظيفة وصديقة للبيئة كهرومائية.وفيما يتعلق بتكلفة المشروع، أوضح وزير الري، أن إجمالى عقد الأعمال المدنية يصل إلى 2310 مليون جنيه، وإجمالي عقد الأعمال الهيدروميكانيكية حوالي 335 مليون جنيه، وإجمالي عقد التربينات حوالي 450 مليون جنيه، وإجمالى عقد المعدات الكهربائية 180 مليون جنيه، وإجمالى عقد خطوط الكهرباء حوالي 20 مليون جنيه، وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية حوالي 5ر3 مليار جنيه.وأضاف محمد بهاء الدين أنه قد بدأ العمل بالمشروع في 2 مايو الماضي، على أن ينتهي في أول سبتمبر 2017. وتصل مدة التنفيذ إلى 64 شهرًا، وتصل أعمال الحفر إلى 5ر2 مليون متر مكعب وأعمال الردم 5ر2 مليون متر مكعب، وأعمال الخرسانة المسلحة 360 ألف متر مكعب، وتبلغ كمية حديد التسليح المستخدمة في المشروع 41 ألف طن، ويبلغ طول السد المؤقت 1600 متر وأعمال الستارة المؤقتة 86 ألف متر مسطح، وأعمال الستارة الدائمة 32 ألف متر مسطح، وعدد آبار النزح الجوفي 150 بئرا وكميات المياه الجوفية المتوقع نزحها 250 مليون متر مكعب.واستفسر الرئيس مرسي عن إمكانية الانتهاء من المشروع قبل موعده المقرر لسرعة الاستفادة منه، وأشار وزير الري الى أن الجهود تبذل من أجل سرعة إنهاء المشروع.وتحدث الرئيس مع خبراء المشروع وحثهم على العمل على سرعة إنهاء المشروع وبكفاءة وجودة عالية، كما استفسر الرئيس أيضا عن كمية الطاقة والكهرباء المولدة من المشروع، وحرصه على أن تكون طاقة رخيصة ونظيفة في نفس الوقت.