النهار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 12:54 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل ”زراعة البحيرة”: الأرض الزراعية أمن قومى والحفاظ عليها يساوى حياة طفل يغرق في الرياح التوفيقي ببنها.. وانتشار مكثف لفرق الإنقاذ نهاية دموية لعصابة مخدرات.. سقوط أخطر عنصرين إجراميين في تبادل إطلاق نار بكفر شكر «عبدالغني»: مشروع «منصة الأزهر – تك» نقلة نوعية في تطوير التعليم الأزهري تراجع أرباح الزيوت المستخلصة إلى 2.56 مليون جنيه بعد تعديل نتائج العام المالي نجم الأهلي السابق: عماد النحاس يشبه جوزيه.. والأهلي سيتوج بالسوبر أركيوس توسّع حضورها الإقليمي في قطاع الغاز من خلال الاستحواذ على حقل هارماتان في شرق البحر المتوسط وزارة الصناعة : ندعو المصنعين المحليين للمشاركة بالمعرض السلبي والتنسيق مع الجهات المستوردة لقطع الغيار لبدء تصنيعها محلياً ”اللقاني” مديراً فنياً لرجال الطائرة والعقوبات تنتظر اللاعبين المعتذرين عن المشاركة في بطولة التحدي موعد مباراة مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند بدوري أبطال أوروبا خاص للنهار: ابن النادي كوميديا جماعية تكسر فكرة ” النجم الأوحد” موعد مباراة الزمالك وبيراميدز في نصف نهائي كأس السوبر المصري

عربي ودولي

صحيفة فرنسية: توتر بين الاتحاد الأوروبى والصين بعد فشل محادثات مجموعة العشرين للمناخ

أفادت المنصة الإخبارية لصحيفة "لا تريبيون" الفرنسية، اليوم الأربعاء، بأن الاتحاد الأوروبى والصين يتشكك كل منهما فى التزام الطرف الآخر بالتصدى لتغير المناخ، بعد فشل محادثات مجموعة العشرين بشأن المناخ الأسبوع الماضى.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى فشل حكومات دول مجموعة الـ20 في الاتفاق على بيان مشترك بشأن تغير المناخ في نهاية مفاوضات الأسبوع الماضي في بالي بإندونيسيا.

واتهم نائب رئيس المفوضية الأوروبية في شؤون الصفقة الخضراء الأوروبية فرانس تيمرمانز، الاثنين الماضي، "أكبر مصدر للانبعاثات في العالم" - في إشارة إلى الصين - بمحاولة التراجع عن اتفاقية جلاسكو للمناخ الذي تم إبرامه في نوفمبر الماضي.

وقال تيمرمانز - في اجتماع في روتردام حول التكيف مع المناخ في إفريقيا - "يحاول بعض اللاعبين الكبار على هذا الكوكب التراجع عما اتفقوا عليه في جلاسكو".

وتعد الصين مسؤولة عن حوالي 30% من الانبعاثات السنوية، مما يجعلها أكبر مصدر للانبعاثات في العالم اليوم، بينما تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، ويحتل الاتحاد الأوروبي المرتبة الثالثة.

من جانبها، نفت وزارة الخارجية الصينية الاتهام، وذكرت أن بكين طالبت بتفسير "دقيق" لاتفاقيات المناخ السابقة، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال، ألزمت اتفاقية باريس لعام 2015 البلدان الغنية - التي تتحمل انبعاثاتها مسؤولية كبيرة عن الاحتباس الحراري - بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أسرع وقت ممكن، مع مساعدة البلدان النامية على فعل الشيء نفسه وبموجب اتفاقية باريس، يتم تعريف الصين كدولة نامية.

وقال متحدث باسم الوزارة الصينية: "كدولة نامية، دعمت الصين الكثير من الدول النامية وحافظت بقوة على مصالحها المشتركة"، لافتا إلى إن تحول الصين منخفض الكربون لا يزال "ثابتًا"، في حين أن الدول الأوروبية تحرق المزيد من الفحم في سباقها لاستبدال الغاز الروسي.

وذكرت الوزارة أن "العملية الخضراء والمنخفضة الكربون تواجه الآن تيارات مضادة"، في إشارة إلى استخدام الفحم في أوروبا.

من جانبهم، أوضح الساسة الأوروبيون أن الزيادة في الفحم إجراء مؤقت ولن يقوض أهداف المناخ، وقد حدد الاتحاد في القانون هدفه المتمثل في خفض صافي الانبعاثات بنسبة 55% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 1990.