«كان عاوز يغتصبها بس» .. ننشر مرافعة دفاع قاتل «طفلة البراجيل»
تستمع الدائرة ٣ بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي عثمان، إلى مرافعة دفاع المتهم بإنهاء حياة نجلة خاله بعد محاولة اغتصابها في البراجيل، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"طفلة البراجيل".
وقالت محامية المتهم، أمام هيئة المحكمة، إن موكلها كان ينوي اغتصاب الطفلة "أمل" صاحبة الـ ١٤ عامًا بالتراضي أو بالقوة بعدما شاهد مقطع فيديو إباحي لها تظهر فيه وهي في علاقة جنسية كاملة مع شخص يدعى أيمن، متابعةً أن المتهم لم يقصد قتل المجني عليها ولكنها هددها بسكين لتخلع ملابسها كاملة أمامه.
وتابعت المحامية، أن المجني عليها هددت المتهم قائلة: "هفضحك"، وبدأت في الصراخ والاستغاثة بأسرتها وبالجيران، لذلك قام الأخير بطعنها طعنة في بطنها خوفًا من الفضيحة، مؤكدة أن السلاح الذي كان بحوزة المتهم لم يكن حادًا بما فيه الكفاية واستخدمه لتهديد المجني عليها فقط.
وأوردت المحامية، أن القتل كان وليد اللحظة، والمتهم قرر ذبح المجني عليها بعدما أدرك أن صراخها سيفضحه، مؤكدةً أن موكلها حاول استخدام كافة الوسائل لإسكات المجني عليها ولكنه لم يفلح فأنهى حياتها في الحال.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا يفيد العثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.
وتبين أن المجني عليها طفلة تدعى "أمل. م " 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها "أندرو. ح" في العشرينيات من عمره، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها قرر اغتصابها.
وأضاف المتهم انه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.