وزيرة الثقافة تستقبل مدير عام منظمة الإيسيسكو لبحث مزيد من التعاون

الكيلاني: الإعداد لختام القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية بالشكل اللائق بمصر وحضارتها

المالك: مصر ضربت مثالاً للتعاون الإيجابي مع المنظمة لخروج الفعاليات بالشكل الذي يليق بالقاهرة

استقبلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بمقر مكتبها، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والوفد المرافق له، لبحث عدد من المشروعات الثقافية والإبداعية ضمن برنامج الاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي لعام 2022.

حيث عبر المالك، عن سعادته بالفعاليات التي نظمتها مصر منذ انطلاق تفعيل برنامج الاحتفال بالقاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي أبريل الماضي، مؤكدا على أن مصر ضربت مثالا إيجابياً يُحتذي به للتعاون مع المنظمة لأجل خروج الفعاليات بالشكل الذي يليق بالقيمة التاريخية للقاهرة وإرثها الحضاري والثقافي الكبير، وكذلك بالشكل الذي يليق بالمنظمة.

كما استعرض المالك العديد من المبادرات ذات الأهمية،والتي نُظمت خلال الفترة الماضية ومنها "مسابقة تراثي في مجال التصوير الفوتوغرافي"، والتي يُشرف عليها جهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة المصرية، والتي لاقت إقبالا كبيراً من شباب دول المنظمة والمهتمين بهذا المجال، وتطرق إلى عدد من المبادرات المرتبطة بتوثيق التراث المادي وغير المادي، والجهود التي تبذلها المنظمة في هذا المجال، كما تناول بحث ترتيبات حفل ختام فعاليات القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، والمزمع إقامته خلال مارس 2023، بالتعاون مع الدول المشاركة في المنظمة.

ومن جانبها وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة على هذا التعاون الكبير، مؤكدةً أن وزارة الثقافة بقطاعاتها المتعددة، سوف تعمل على الإعداد لإخراج حفل ختام الفعاليات بما يجسد القيم الحضارية للثقافة المصرية والعربية والإسلامية، مؤكدة أن ملف التراث من ضمن المحاور الإستراتيجية الرئيسة لخطة عمل وزارة الثقافة، والتي توليه اهتماماً كبيراً، كما عبرت عن سعاتها بالتعاون مع المنظمة في هذا المجال، لما تملكه مصر من مكونات حضارية وتراثية في كافة المجالات، وأشارت إلى بحث استضافة مصر العديد من المشاريع الثقافية خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع المنظمة، مؤكدة أهمية تكثيف الفعاليات الخاصة ببرنامج القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022 خلال الفترة المقبلة.