مبادرة التحالف العالمى لتعليم الكبار لتحسين الكفايات الرقمية لدى معلمي محو الأمية بتعليم الكبار

افتتح الأستاذ الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ود. جيان تنج ود. آنابونا آيبان الخبراء من معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بألمانيا، ورشة عمل بعنوان مبادرة التحالف العالمي لتعليم الكبار لتحسين الكفايات الرقمية لمعلمي محو الأمية، وذلك يوم الإثنين الموافق 22/٨/2022وتستمر الورشة لمدة أربعة أيام بديوان عام الهيئة، وفي بداية كلمته رحب ناصف بالسادة الضيوف من داخل أو خارج مصر وتمنى لهم اقامة سعيدة.
واوضح ناصف بأنه اليوم عرس علمي بالهيئة حيث تتشارك وتتضافر فيه كل الجهود من أجل إنجاح هذه الورشة، وأردف ناصف بأن التكنولوچيا أصبحت فريضة عين على المجتمع، وفرضت نفسها على التعليم النظامي وغير النظامي؛ لعدة أسباب منها أنها توفر الوقت والجهد والتكاليف وتجعل من عملية التعلم المتعة والتشويق، وأن حياتنا أصبحت كلها رقمية، وأننا نسارع الزمن من أجل اللحاق بما فاتنا، وصرح ناصف بأن المعلم لابد أن يمر ببعض المهارات الأساسية، والتي منها كيفية استخدام التكنولوجيا و تحرير المستندات على الجهاز ومعالجة البيانات الرقمية، والتواصل والدخول على كافة البرامج، وكيفية التعامل مع الانترنت، ووضح ناصف بأن مفهوم تعليم الكبار لم يقتصر على تعلم القراءة والكتابة فقط فالمفهوم أصبح يتسع لأكثر من خمسة وعشرين صيغة منها تعلم القراءة والكتابة، وأضاف ناصف بأن الدارس الكبير لا يمكن أن يعود لنفس منظومة التعلم القديمة التي ثار عليها من قبل، وفي نهاية كلمته تمنى سيادته التوفيق ولمصر التقدم والازدهار في ظل قيادة سياسية حكيمة.
أشار ناصف ان الورشة تهدف إلى:
تحسين فرص العمل أمام الدارسين الكبار في المجتمع.
وتدعيم وزيادة القدرات المالية للدارسين الكبار.
وتحسین وصول الدارسين الكبار إلى خدمات الدعم.
وتحسين الصحة والرفاهية للدراسين الكبار.
وزيادة قدرات الدراسين الكبار على الانخراط في المجتمع.
ومساعدة المعلمين على فهم أهمية محو الأمية الرقمية.
وإدراك معلمي الدراسين الكبار لأهم المتطلبات الوظيفية التي تساعدهم في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

بالإضافة إلى تدعيم قدرات معلمي الدراسين الكبار على فهم البرامج والتطبيقات والأنظمة الأساسية
المستخدمة في تعليم الكبار مثل: المنصات المتحركة .
وزيادة المعرفة والكفاءة والمهارات الرقمية لمعلمي تعليم الكبار بمحتويات تعليمية داعمة.
وزيادة دافعية المعلمين لاستخدام منصات التعلم المتحركة أو المتنقلة من أجل إحداث التنمية التعليمية والمهنية في ملف تعليم الكبار.
وزيادة وعي المعلمين بأهمية ممارسة التعلم الذاتي عبر الإنترنت.
وزيادة المعرفة الرقمية والجدارات والمهارات لمعلمي تعليم الكبار، وتحسين معدلات استخدام معلمي تعليم الكبار للأدوات الرقمية في الأغراض التعليمية.
و تطوير نظام التعلم الذاتي لدى معلمي تعليم الكبار من خلال التعلم الإلكتروني وتطبيقات الأجهزة المحمولة.
جدير بالذكر أنشئت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بقانون رقم 8 لسنة1991 بأن محو الأمية وتعليم الكبار واجب وطني ومسئولية قومية وسياسية تلتزم بتنفيذه الوزارات ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة واتحاد الاذاعة والتليفزيون والشركات والأحزاب السياسية والتنظيمات الشعبية والإتحاد العام لنقابات العمال والنقابات والجمعيات وأصحاب الأعمال، وذلك وفقا للخطة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وطبقا لأحكام هذا القانون.