النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 07:56 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحوار يوقع مذكرة تفاهم مع مركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب موتوسيكل على طريق أسيوط الزراعي تدخل طبي دقيق بطوارئ مستشفيات جامعة المنوفية ينهي نزيفًا داخليًا حادًا هدد حياة المريض دون جراحة وزير الصحة لـ”النهار”: العنصر البشري الركيزة الأولى لتطوير الخدمات الصحية.. وناقشنا دور التكنولوجيا في تحسين الرعاية وزير الصحة لـ”النهار”: المشاركة الدولية للمؤتمر العالمي للسكان تؤكد قدرة مصر على تنظيم مؤتمرات كبرى بمواصفات عالمية درة تبدأ تصوير مسلسل علي كلاي تمهيدًا لعرضه فى موسم دراما رمضان 2026 وزير الصحة لـ”النهار”: مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الدوائي والمعدات الطبية محليًا ريهام عبد الغفور أول فنانة في تاريخ السينما بالعالم تقدم شخصيه متلازمة داون في فيلم خريطة رأس السنة «التموين» تعلن طرح عبوة زيت خليط 700 مللي في المجمعات الاستهلاكية بسعر 46.60 جنيهًا تكريم عالمي ومحلي لوحدة طب الأسرة بدراجيل بعد فوزها بالمركز الأول جمهوريًا في اعتماد منشآت ”جهار” تموين القليوبية تضبط طن ونصف “عجين مجهول” في شبين القناطر خبير ضرائب يطالب باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفحص الضريبي

عربي ودولي

”ستريت جورنال”: وصول عدد سكان العالم إلى 8 مليارات نسمة

• مركز "فيتجنشتاين" للديمغرافيا يتوقع انخفاض معدلات النمو السكاني؛ استنادًا إلى تحسن مستويات الصحة والتعليم، ما يؤدي للتمتع بالرفاهية، ومعدل وفيات أقل، ومستويات متوسطة من الهجرة.

• تواجه البلدان التي تشهد انخفاض الخصوبة صعوبة كبيرة في التعافي من فكرة "تضاؤل حجم الأسرة".

سلّط تقرير بصحيفة "وول ستريت" الضوء على توقعات كل من الأمم المتحدة ومركز "فيتجنشتاين" للديمغرافيا إزاء زيادة عدد سكان العالم، مُشيرًا إلى أنّ تقرير التوقعات السكانية في العالم لعام 2022 الصادر عن الأمم المتحدة، ذكر أنّه بحلول 15 نوفمبر 2022، من المحتمل أن يتجاوز عدد سكان العالم ثمانية مليارات شخص. مُوضحًا أنّ المشكلات الديموغرافية لن تنجم عن تزايد أعداد السكان، بل من شيخوخة السكان، وتضاؤل القوى العاملة.

وأشار التقرير إلى أحدث التوقعات السكانية الصادرة عن الأمم المتحدة ومكتب الإحصاء الأمريكي؛ فمنذ ستينيات القرن الماضي، وصل عدد سكان العالم إلى ثلاثة مليارات في غضون عشر سنوات، وعليه، فمن الطبيعي الافتراض بأنّ عدد السكان سيزيدون على تسعة مليارات من البشر ثم 10 مليارات.

كما أبرز التقرير توقعات مجموعة أخرى بقيادة عالم الديموغرافيا "وولفجانج لوتز"، مؤسس مركز "فيتجنشتاين" للديمغرافيا ورأس المال البشري في جامعة "فيينا"، تشير توقعاتهم إلى اقتراب الذروة السكانية.

وأفاد التقرير أنّ هناك تباينًا بين تقديرات الأمم المتحدة ومركز "فيتجنشتاين" للديمغرافيا فيما يتعلق بارتفاع معدلات المواليد وانخفاضها. مُوضحًا أنّ مستويات التعليم، التي تُعد من أهم العوامل، لم يتم تضمينها رسميًّا في نماذج الأمم المتحدة، وخاصة تعليم النساء، مُؤكدًا أنّ الفتيات اللاتي حظين بفرص أكبر للتعليم، يفضلن أن تكون أسرهم أصغر. فيما قالت الخبيرة السكانية في الأمم المتحدة "فلاديميرا كانتوروفا"، إنّ نهج الأمم المتحدة يراعي ضمنيًّا التنمية والتحضر، وتعليم المرأة، واستخدام وسائل منع الحمل.

واستكمالًا للتباين بين توقعات الأمم المتحدة ومركز "فيتجنشتاين" للديمغرافيا، تتوقع الأمم المتحدة أنّ عدد سكان إفريقيا سينمو من 1.3 مليار اليوم إلى 3.9 مليارات بحلول نهاية القرن. فيما يتوقع مركز "فيتجنشتاين" زيادة عدد سكان إفريقيا إلى 2.9 مليار خلال نفس الفترة الزمنية، ومن خلال تضمين عامل "التعليم". وفي سيناريو آخر من "فيتجنشتاين"، والذي يطلق عليه سيناريو "التطور السريع"، سيصل عدد سكان إفريقيا إلى 1.7 مليار فقط بحلول نهاية القرن.

وأبرز التقرير أنّ عبارة "التطور السريع" من مركز "فيتجنشتاين" تعني توقع تحسن مستويات الخدمات المُقدمة بقطاعي الصحة والتعليم؛ ما يؤدي للتمتع بالرفاهية، ومعدل وفيات أقل، ومستويات متوسطة من الهجرة.

من جهة أخرى، أفاد "داني دورلينج"، أستاذ الجغرافيا بجامعة "أكسفورد"، أنّ معدلات الخصوبة من العوامل المهمة إزاء توقعات عدد السكان خلال القرن الحالي. فالأمم المتحدة تتوقع ارتفاع معدلات الخصوبة بين 2022 و2030 في 50 دولة. وعلى النقيض، اقترح "لوتز" فرضية انخفاض الخصوبة؛ حيث تواجه البلدان التي تشهد انخفاض الخصوبة إلى أقل من 1.5 طفل لكل امرأة، صعوبة كبيرة في التعافي من فكرة "تضاؤل حجم الأسرة".

وبحسب "لوتز"، فإنّ عامين من وباء "كورونا" العالمي لم يحدثا طفرة في المواليد، بل على العكس، شهدنا انخفاضات كبيرة، مُعللًا ذلك بقلق الناس بشأن المستقبل.

وختامًا، نوّه التقرير إلى ضرورة استيعاب صنّاع السياسات لفكرة أنّ نمو عدد السكان لا نهاية له، ما يُلقي عليهم عبء توفير ما يكفي من الطعام، لجعل العالم أفضل لهم.