نائب سفير الإمارات يزور مكتبة الإسكندرية والمعرض الدولي للكتاب

قام السيد صالح السعدي- نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، بزيارة معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته السابعة عشرة، والذي يختتم فعالياته اليوم .

وتفقد السيد السعدي أجنحة المعرض المختلفة، واطلع على عدد من المطبوعات التي توثق مسيرة وعطاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وخلال تفقد المعروضات أكد السعدي أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، كان قائدًا عربيًّا استثنائيًّا، وأن السياسات الحكيمة لسموه كانت سببًا جوهريًا في جعل العلاقات الإماراتية المصرية نموذجًا يحتذى به في العلاقات بين الدول العربية، مشددًا على أن تلك العلاقات متميزة وقائمة على الاحترام المتبادل منذ قيام دولة الإمارات، وأن ذلك النهج الحكيم تواصل في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتواصل حاليًا في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وأوضح السعدي أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، يواصل نهج الوالد المؤسس فيما يتعلق بالوقوف مع الأشقاء والأصدقاء، من خلال تقديم المساعدات التنموية الإماراتية والتي تهدف لخدمة البشر أينما كانوا وأياً كان انتماؤهم الديني أو العِرْقِي أو الثقافي، وتقديم الدعم والمساندة لهم طبقاً لما تمليه اعتبارات الأخوة الإنسانية، مؤكدًا أن ما يميز النهج الإنساني لدولة الإمارات، فضلاً عن كونه عالمي الطابع، أنه يستند إلى اعتبارات إنسانية بحتة تمليها طبيعة الشعب الإماراتي الأصيلة وقيادته الرشيدة المحبة للخير والعطاء، انطلاقاً من التزامها بالمبادئ والقيم الإسلامية السامية، وإيمانها بأهمية تعزيز العلاقات الأخوية والإنسانية مع مختلف الدول والشعوب في العالم.

وعلى هامش زيارة المعرض التقى السيد/ صالح السعدي، الدكتور شريف رياض، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية. وأشاد السعدى بالدور التنويري التي تقوم به مكتبة الإسكندرية، مؤكدًا أنها مؤسسة عريقة ومنارة فكرية وعلمية متميزة، مقدمًا التهنئة بمناسبة احتفال المكتبة بالذكرى العشرين لتأسيسها، كواحدة من أهم المؤسسات الثقافية فى المنطقة والعالم.

في ختام اللقاء تبادل الطرفان الهدايا والدروع التذكارية، وأعربا عن تطلعهما لزيادة التعاون والتنسيق في ما بين سفارة الإمارات لدى مصر ومكتبة الإسكندرية.