النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 04:30 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأم لحقت بابنتها.. وفاة مؤلمة تهز قرية تلبنت أبشيش بالمنوفية خلال حملة تفتيشية مفاجئة.. ضبط كيان مخالف لتصنيع المواد الغذائية بالسادات عبور لاند تعتمد دراسة جدوى إنشاء مصنع جديد.. باستثمارات تقديرية 150 مليون جنيه هل تشهد نيويورك أول سيدة أولى من أصول عربية؟ وزارة البيئة تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق تمويل التنوع البيولوجي بالصين نجوم القومية تتغنى بطربيات زمن الفن الجميل فى الأوبرا صدام جديد يجمع بيراميدز ونهضة بركان في المجموعة الأولى بدوري الأبطال أغانى مصرية وبيانو تركى ومؤلفات عالمية مع أوركسترا الأوبرا على المسرح الكبير عميد نوعية طنطا محكما في أبحاث الملتقي الطلابي الإبداعي العربي بجامعة نزوي في سلطنة عمان إصابة 25 مواطنًا في حادث انقلاب ميني باص تابع لوزارة الشباب والرياضة بطريق العاصمة الإدارية ”الإسكان” تسلم 14 ألف وحدة ضمن مبادرة «سكن لكل المصريين» بمدينة حدائق أكتوبر ثنائي عربي يصطدم بالأهلي في المجموعة الثانية بدوري أبطال إفريقيا

حوادث

ما مصير المتهمين بالاعتداء بالضرب على طفل من ذوي الهمم بالإسكندرية؟

المتهمين
المتهمين

علق عبد الحميد رحيم المحامي، على واقعة الاعتداء على طفل من ذوي الهمم للضرب وسوء المعاملة من قبل اثنين من العاملين بمركز خاص "لتنمية مهارات الطفل" بالإسكندرية، مؤكدًا أن قانون العقوبات وضع جزاءً عقابيًا رادعًا لفعلة العاملين.

وقال "رحيم" في تصريحات خاصة لـ"جريدة النهار المصرية"، أن المشرع يميز بين حالة ما إذا كانت الجريمة التي ارتكبها الجاني جريمة جرح أو ضرب في صورتها البسيطة وحالة ما إذا نشأ عن جريمة الجرح أو الضرب مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية أكثر من عشرين يوما.


وتابع المحامي، أنه في حالة الاعتداء البسيط المصحوب بسبق الإصرار أو الترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو الغرامة التي لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري وفقًا لما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة 242 من قانون العقوبات.

وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يظهر خلاله تعرض أحد الأطفال من ذوى الهمم للضرب وسوء معاملة من قِبل اثنين من العاملين بمركز خاص "لتنمية مهارات الطفل" بالإسكندرية.

وبالفحص تبين عدم تقدم أسرة الطفل بأية بلاغات بشأن الواقعة المشار إليها، كما أمكن تحديد مرتكبا الواقعة أخصائيين نفسيين يعملان بالمركز وضبطهما وبمواجهتهما إعترافا بإرتكاب الواقعة.