السبت 20 أبريل 2024 05:52 مـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”تموين البحيرة”: ضبط 4 مخابز سياحية غير مرخصة وآخرين لبيعهما 20 شيكارة دقيق مدعم وكيل وزارة تموين الإسكندرية يصدر قرار بتذليل العقبات أمام موردين القمح المشدد 6 سنوات ل3 أشخاص لإتهامهم بالإتجار الهيروين المخدر بشبين القناطر رئيس جامعة الزقازيق يناقش آخر تطورات الكتاب التفاعلي بكلية التربية النوعية رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر ”مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات” إطلاق المصحف المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام لرمضان 1445هـ من محراب الكعبة الشريفة لأصحاب المعالي والفضيلة أئمة المسجد الحرام الزراعة : الحجر الزراعى ينجح في تسهيل ابحار احدى الشاحنات المحملة ب 63 ألف طن قمح كانت معلقة بالموانئ الروسية الزمالك يستبعد زيزو من مواجهة دريمز الغاني ويستدعى محمد صلاح جوميز: مباراة دريمز صعبة.. و«زيزو» قد لا يشارك في المباراة حسام عبدالمجيد: أغلقنا ملف مباراة الأهلي.. ونركز في لقاء دريمز تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ودريمز تشكيل زمالك ٢٠٠٥ أمام القناه فى نهائى كأس الإتحاد

فن

«أوراق محمود درويش» في ندوة بمكتبة الإسكندرية

عقدت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان «أوراق محمود درويش»، تحدث فيها الكاتب الصحفي سيد محمود وأدارتها الكاتبة والقاصة هند جعفر، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

بدأ "سيد" حديثه موضحاً علاقته الوطيدة بالشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش وكواليس لقاءاتهم، كما أوضح أن مكتبة الإسكندرية كانت شاهدة على تحمسه لتأليف كتابه "المتن المجهول" والذي يحوي وثائق تنشر للمرة الأولى عن فترة إقامة درويش في مصر، لأن الفكرة جاءته وقت إحياء درويش لأمسية شعرية في المكتبة بمناسبة مرور 20 عامًا على وفاة أمل دنقل.

أكد سيد أن محمود درويش كان محبًا للقاهرة وقد سحره النيل وهو ما انعكس على استشهاده به في كثير من قصائده. وأضاف أنه كان خبيرًا بشوارع ومعالم القاهرة والإسكندرية وكأنه أحد أبنائها، فقد اعتبر القاهرة هي نموذج الأرض التي تتحدث العربية وهو ما أفتقده في ترحاله الطويل.

وحول ما إذا كانت القاهرة محطة رئيسية في حياة درويش مثلها مثل تونس وبيروت وباريس قال سيد محمود إنه يعتبر درويش صناعة مصرية على الرغم من انزعاج البعض من هذا الوصف، لكنه يدعو من يخالفه الرأي أن يقرأ شعر درويش قبل فترة إقامته في مصر وبعدها ويقارن ليرى تأثير مصر وشعراءها على تجربته الثرية.

وأوضح سيد أن درويش تمت المعاملة معه في معاملة النجم؛ فقد اُستقبل استقبالًا رسميًا وجرى تعيينه في إذاعة صوت العرب وبعدها في الأهرام. وعلى الرغم من هذا يرى سيد محمود أن توقيت زيارة درويش لمصر كان توقيتًا خاطئًا وهو ما عجل برحيله بعد حوالي عامين ونصف من قدومه إلى القاهرة لأنه وجد نفسه وحيدًا وقد اختلفت الأجواء السياسية بعد الحقبة الناصرية.

وأضاف أن تجربة درويش تعتبر تجربة شاعر كوني لم يسجن نفسه للحظة في إطار ضيق، وعلى الرغم من هذا ظل وفيًا لقضيته الوطنية ومطالب شعبه الفلسطيني.