النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 10:21 مـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المغرب : مؤتمر الضحايا الأفارقة للإرهاب يعتمد ”إعلان الرباط” قائمة بيراميدز لمواجهة كهرباء الإسماعيلية في الدوري هانوفر الألماني يفاوض بلال عطية لاعب الأهلي نقل السباح يوسف محمد إلى المستشفى.. واتحاد السباحة يطمئن على حالته شيكابالا يهاجم عمرو السولية بعد التعادل مع الكويت استقالة مدوية تضرب اتحاد الملاكمة.. محمد توما يفجر المفاجأة ويرحل كاشفا أسرار الساعات الأخيرة «الاتصالات» والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروعات التطوير المؤسسي الرقمى إسرائيل تحذر القادة وعقول الصناعات العسكرية من الضربات الإيرانية نقيب الإعلاميين يشارك في الندوة تحليلية ونقدية لرواية ”السرشجي” بنقابة الصحفيين هجوم بمسيرة انتحارية استهدف ناقلة روسية قبالة سواحل تركيا ”في حب القمر الأوسترادي” بسنت شوقي تشارك محمد فراج نجاح ورد وشيكولاته دار الكتب تحتفي بالهوية المصرية.. ومتحف باب الخلق يفتح أبوابه لطلاب المدارس ضمن حملة فرحانين بالمتحف الكبير

فن

«أوراق محمود درويش» في ندوة بمكتبة الإسكندرية

عقدت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان «أوراق محمود درويش»، تحدث فيها الكاتب الصحفي سيد محمود وأدارتها الكاتبة والقاصة هند جعفر، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

بدأ "سيد" حديثه موضحاً علاقته الوطيدة بالشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش وكواليس لقاءاتهم، كما أوضح أن مكتبة الإسكندرية كانت شاهدة على تحمسه لتأليف كتابه "المتن المجهول" والذي يحوي وثائق تنشر للمرة الأولى عن فترة إقامة درويش في مصر، لأن الفكرة جاءته وقت إحياء درويش لأمسية شعرية في المكتبة بمناسبة مرور 20 عامًا على وفاة أمل دنقل.

أكد سيد أن محمود درويش كان محبًا للقاهرة وقد سحره النيل وهو ما انعكس على استشهاده به في كثير من قصائده. وأضاف أنه كان خبيرًا بشوارع ومعالم القاهرة والإسكندرية وكأنه أحد أبنائها، فقد اعتبر القاهرة هي نموذج الأرض التي تتحدث العربية وهو ما أفتقده في ترحاله الطويل.

وحول ما إذا كانت القاهرة محطة رئيسية في حياة درويش مثلها مثل تونس وبيروت وباريس قال سيد محمود إنه يعتبر درويش صناعة مصرية على الرغم من انزعاج البعض من هذا الوصف، لكنه يدعو من يخالفه الرأي أن يقرأ شعر درويش قبل فترة إقامته في مصر وبعدها ويقارن ليرى تأثير مصر وشعراءها على تجربته الثرية.

وأوضح سيد أن درويش تمت المعاملة معه في معاملة النجم؛ فقد اُستقبل استقبالًا رسميًا وجرى تعيينه في إذاعة صوت العرب وبعدها في الأهرام. وعلى الرغم من هذا يرى سيد محمود أن توقيت زيارة درويش لمصر كان توقيتًا خاطئًا وهو ما عجل برحيله بعد حوالي عامين ونصف من قدومه إلى القاهرة لأنه وجد نفسه وحيدًا وقد اختلفت الأجواء السياسية بعد الحقبة الناصرية.

وأضاف أن تجربة درويش تعتبر تجربة شاعر كوني لم يسجن نفسه للحظة في إطار ضيق، وعلى الرغم من هذا ظل وفيًا لقضيته الوطنية ومطالب شعبه الفلسطيني.