النهار
الأحد 15 يونيو 2025 03:41 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عقب تصرف غير لائق لفتاة المنوفية.. الشرقاوي: «قف للمعلم وفيه التبجيلا» لطيفة تعلن وفاة شقيقها .. وتعلق: ”الله يصبرنا على فراقك يا طيب” أحمد الضبع مديرا لمكتب وكيل وزارة الصحة بالمنوفية من الإنكار إلى التورط.. أدلة تكشف الدور الخفي لواشنطن في الضربة الإسرائيلية على العمق الإيراني أيمن الرمادى يكشف مصيره من الاستمرار مع الزمالك بالأسماء.. إصابة 16 شابًا وسيدة في حادث انقلاب سيارة بطريق الرافد الدولي بكفر الشيخ وكيل «تعليم كفر الشيخ» يُشدد على تهيئة الأجواء المناسبة لطلاب الثانوية العامة النيابة الإدارية تحتفل باليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث وتؤكد: 18 عامًا على تجريم الجريمة وحماية حقوق الفتيات رئيس بعثة الحج السياحي تنوّه بالمنظومة المتكاملة التي وفرتها السعودية لموسم حج ناجح السعودية تنشئ غرفة عمليات خاصة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين ووضع خطة متكاملة لخدمتهم لحين عودتهم لوطنهم غدًا.. قطاع المعاهد الأزهرية يفتح باب التظلمات على نتائج الشهادتين «الابتدائية والإعدادية» لمدة 15 يومًا طبيب الزمالك يطمئن الجماهير على حالة أحمد حمدي وأحمد الجفالي

فن

«أوراق محمود درويش» في ندوة بمكتبة الإسكندرية

عقدت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان «أوراق محمود درويش»، تحدث فيها الكاتب الصحفي سيد محمود وأدارتها الكاتبة والقاصة هند جعفر، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

بدأ "سيد" حديثه موضحاً علاقته الوطيدة بالشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش وكواليس لقاءاتهم، كما أوضح أن مكتبة الإسكندرية كانت شاهدة على تحمسه لتأليف كتابه "المتن المجهول" والذي يحوي وثائق تنشر للمرة الأولى عن فترة إقامة درويش في مصر، لأن الفكرة جاءته وقت إحياء درويش لأمسية شعرية في المكتبة بمناسبة مرور 20 عامًا على وفاة أمل دنقل.

أكد سيد أن محمود درويش كان محبًا للقاهرة وقد سحره النيل وهو ما انعكس على استشهاده به في كثير من قصائده. وأضاف أنه كان خبيرًا بشوارع ومعالم القاهرة والإسكندرية وكأنه أحد أبنائها، فقد اعتبر القاهرة هي نموذج الأرض التي تتحدث العربية وهو ما أفتقده في ترحاله الطويل.

وحول ما إذا كانت القاهرة محطة رئيسية في حياة درويش مثلها مثل تونس وبيروت وباريس قال سيد محمود إنه يعتبر درويش صناعة مصرية على الرغم من انزعاج البعض من هذا الوصف، لكنه يدعو من يخالفه الرأي أن يقرأ شعر درويش قبل فترة إقامته في مصر وبعدها ويقارن ليرى تأثير مصر وشعراءها على تجربته الثرية.

وأوضح سيد أن درويش تمت المعاملة معه في معاملة النجم؛ فقد اُستقبل استقبالًا رسميًا وجرى تعيينه في إذاعة صوت العرب وبعدها في الأهرام. وعلى الرغم من هذا يرى سيد محمود أن توقيت زيارة درويش لمصر كان توقيتًا خاطئًا وهو ما عجل برحيله بعد حوالي عامين ونصف من قدومه إلى القاهرة لأنه وجد نفسه وحيدًا وقد اختلفت الأجواء السياسية بعد الحقبة الناصرية.

وأضاف أن تجربة درويش تعتبر تجربة شاعر كوني لم يسجن نفسه للحظة في إطار ضيق، وعلى الرغم من هذا ظل وفيًا لقضيته الوطنية ومطالب شعبه الفلسطيني.