النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:23 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ملامح العلاقة بين مصر وسوريا بعد اقتراد دمشق من صراع مفتوح.. هل تتغير؟ النائب أسامة شرشر ينعى المرحوم الفاضل الدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق هل يتغير شكل العلاقة بين مصر وسوريا في 2026؟.. كواليس مهمة البروفة الأخيرة للفراعنة: موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية والقنوات الناقلة تفاصيل الاتفاق المصري السعودي على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاهزية قصوى ولجان مؤمّنة.. مديرية أمن القليوبية تستقبل إعادة انتخابات النواب بخطة محكمة ورحمة أبويا ما هتعدي.. شقيق شيرين عبدالوهاب يتوعدها بعد اتهامه بكسر زجاج منزلها حسام حبيب يهنئ لاروسي بنجاح أغنية ”انبساط” فنان محترم وخلوق.. نهال طايل تدعم أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب محمد صلاح محامي طفل البحيرة.. يعلن دفاعة عن الأطفال في قضايا هتك العرض والتحرش مجانا أزمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا حدث؟ احتفالًا بالكريسماس.. جالا الحديدي تُحيي أمسية غنائية عالمية على المسرح الصغير بالأوبرا

المحافظات

منوفي يطّور أول موتوسيكل للعمل بالغاز في العالم

بأسطوانة غاز منزلي.. تمكن المهندس أحمد الغراب، من إجراء تطوير أول موتوسيكل لتحويله للعمل بالغاز في العالم، حيث نجح في إدخال تعديل على نظام تشغيله ليعمل بأسطوانة غاز منزلي صغيرة، إلى جانب عمله بالبنزين، حيث أطلق أهالى قرية «طوخ دلكا» التابعة لمركز تلا في المنوفية على الموتوسيكل المعدل اسم «موتوسيكل البطل» في إشارة إلى مبتكره المهندس أحمد الغراب الشهير بـ«أحمد البطل» ابن قريتهم.

وقال «الغراب» إنه نجح قبل نحو شهرين في تنفيذ تعديل جديد على موتوسيكل ليعمل بأسطوانة غاز منزلي إلى جانب عمله بالبنزين، ما يقلل من تكلفة تشغيله بدرجة كبيرة حيث يمكن السير به مسافة تصل إلى 830 كيلومترًا من خلال أسطوانة صغيرة يبلغ تكلفة تعبئتها 30 جنيهًا، وهذه المسافة تصل تكلفتها إلى نحو 1000 جنيه باستخدام البنزين، مشيرًا إلى أن تكلفة تطوير الموتوسيكل ليعمل بالغاز لا تتعدى 600 جنيه.

وأضاف أن «الفكرة تقوم على تركيب الأسطوانة على جانب الموتوسيكل في إطار حديدى مخصص لها لحمايتها وتأمينها في حالة وقوع حوادث حتى لا يحدث تسريب أو انفجار لها»، لافتًا أن الأمر استلزم إجراء تعديل من خلال وصلات مؤمنة من أسطوانة الغاز لتوصيلها إلى المحرك، والتحكم في كمية الغاز التي تخرج من الأسطوانة من خلال محبس يسمح بمروره ولا يسمح بعودته كعنصر من عناصر الأمان.

وأوضح أن التعديل الذي أدخله على الموتوسيكل لا يسبب أي أضرار للموتور أو أي من مكونات الموتوسيكل، وليس له أي آثار جانبية على كفاءة التشغيل، حيث اقتصر على وصلة للهواية و«الكاربريتير» الخاص بالموتوسيكل ولم يؤثر على سرعته، بل إنه كانت له آثار إيجابية حيث نجح في خفض صوت الموتور، ما قلل من التلوث السمعى علاوة على قضائه على التلوث الناتج عن استخدام البنزين.

وأشار إلى أنه اختبر تشغيل الموتوسيكل لمسافات طويلة ولم تحدث أي مشكلات أو عوائق حيث سافر به من المنوفية إلى كفر الشيخ والقاهرة، لافتًا إلى أنه صلح لرحلات المسافات الطويلة حيث تم توصيل جهاز توليد الكهرباء سبق له ابتكاره، بالموتوسيكل ليتحول إلى وحدة طاقة متنقلة يمكن من خلالها إضاءة المصابيح الكهربية أو شحن الهواتف المحمولة وتشغيل الكثير من الأجهزة الكهربية الأخرى.

وأكد أن ما توصل إليه لم يكن من فراغ لكنه نتيجة تجارب وعمل سنوات حتى تمكن من الوصول إلى الشكل النهائي له، ليعمل بالغاز والبنزين معًا ويمكن التبديل فيما بينهما، لافتًا إلى أنه يمكن تطبيق التجربة على أي مركبة آلية تعمل بمحركات مثل السيارة أو«التروسيكل» و«التوك توك»

وأعرب عن أمله في أن يصل صوته للمسؤولين حتى يتم تبني الاختراع، بعد إجازته من قبل الجهات المختصة، ليستفيد منه الجميع، ويحقق وفر اقتصادي خاصة في ظل أزمة الطاقة التي يمر بها العالم.