النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 07:24 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسمياً.. الزمالك يتقدم بشكوى للجنة الانضباط ضد زيزو وزير الشباب والرياضة يهنئ أبطال مصر، بعد تحقيق 24 ميدالية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة بالعاصمة السعودية الرياض انتبه.. عدم رد الأموال المحولة بالخطأ سيعرضك للحبس الداخلية: ضبط طرفى مشاجرة أمام إحدى اللجان الإنتخابية بالأقصر الدكتورة شادن دياب تدعو إلى تبنّي نهج شامل لإعادة إعمار غزة اليماحي يشيد بسير انتخابات مجلس النواب المصري ويؤكد: تمثل محطة مهمة في مسار الجمهورية المصرية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي تعاون أكاديمي بين جامعتي عين شمس وإسيكس البريطانية في تدريس القانون بكلية الحقوق القومي للمرأة يصدر تقريره لليوم الثاني لغرفة العمليات المركزية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025 وزير النقل السوداني سيف التجاني : رغم ظروف الحرب …حريصون على تبني سياسات مرنة ومتطورة تشمل التوسع في وسائل النقل وربط السودان... معرض الفنان عبد الرحمن المغربي”ذاكرة”باتيلية جدة الآلاف تتوافد مع اقتراب غلق صناديق الاقتراع من انتخابات مجلس النواب 2025 كتبت:هالة ياقوت مع اقتراب غلق صناديق... الزي البدوي يتصدر المشهد الانتخابي أمام لجان الاقتراع

عربي ودولي

حماس تستبدل لافتة مرسي وهنية بـ شكراً قطر!!

استبدلت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة صورة كبيرة كانت معلقة في أحد أكبر شوارع المدينة تجمع بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، ووضعت مكانها لافتة كبيرة كتب عليها شكراً قطر، وذلك إثر إعلان قطر مؤخراً عن رصدها ملايين الدولارات لإعادة إعمار قطاع غزة.ويرى خبراء أن حركة حماس قد أدركت على ما يبدو أن مصر وحتى في ظل صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم، لن تتعدى التزاماتها الدولية لمصلحة حركة حماس.ويقول المحلل السياسي مخيمر أبو سعدة بدا هذا الأمر جلياً برفض مصر مطلب حماس بإنشاء منطقة تجارية حرة على الحدود بين مصر وغزة.ويعتقد خبراء آخرون أن حماس تخشى أن تجد رداً سلبياً مصرياً في حال وقعت مواجهة عسكرية كبيرة بين حماس وإسرائيل، ووصف مخيمر أبو سعدة رد حماس العسكري على تصعيد إسرائيل الأخير في القطاع بالخجول جداً مقارنة بالمتعارف عليه من ردود حماس العسكرية قبل الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2009.فيما قصفت طائرات إسرائيلية فجر اليوم موقعاً للتدريب تابعاً لكتائب القسام جناح حماس المسلح شمال قطاع غزة دون أن تسبب خسائر بشرية، وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة وسقطت في بلداتها الجنوبية دون أن تحدث إصابات.فيما تبنى مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس السلفي في بيان على موقعه، إطلاق ثلاثة صواريخ تجاه إسرائيل رداً على ما وصفه بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والاغتيالات الإسرائيلية بحق مجاهدين ومواطنين فلسطينيين.الجدير ذكره أن قطاع غزة يشهد منذ يوم الأحد الماضي تصعيداً عسكرياً بدأ باستهداف إسرائيل فلسطينيين اثنين في رفح، فقتلت أحدهما وأصابت الآخر، كما أصيب في الاستهداف عدد من المدنيين بينهم أطفال.وكانت مصادر مطلعة قد قالت : إن اتصالات أجرتها مصر مع الفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها حماس، طالبتها فيها بضبط النفس، والحفاظ على التهدئة غير المعلنة بين حماس والفصائل الفلسطينية وبين إسرائيل بواسطة مصر.وقال طاهر النونو في هذا الصدد إن الفصائل الفلسطينية هي بذاتها التي قدرت الموقف ورأت أن يكون رد الفعل بحجم الفعل، مضيفاً أن الاتصالات مع مصر هي دائمة في كل الملفات ومنها الملف الأمني.كما أكد أن مشاركة حماس والفصائل بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية تأتي في إطار رسالة مفتوحة إلى إسرائيل بأن المقاومة جاهزة بردودها، ولكنه أضاف لا توجد حرب مفتوحة مع إسرائيل الآن.وكثيراً ما تتعرض حركة حماس منذ السنوات الثلاث الأخيرة، إلى انتقادات فصائلية وشعبية لإحجامها عن المشاركة الدائمة في صد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، فيما باتت تبرز بيانات عديدة من قبل مجموعات سلفية جهادية تتبنى فيها عمليات إطلاق صواريخ ضد إسرائيل.وتحمل إسرائيل عادة حركة حماس المسيطرة على غزة مسؤولية تلك العمليات. وأضافت مصادر أن مصر طالبت حماس بتحمل مسؤولياتها الأمنية في قطاع غزة، وكانت حماس قد اتهمت من قبل فصائل فلسطينية وقطاعات شعبية بمغادرة أرض المقاومة في مقابل حفاظها على سلطتها في قطاع غزة.وقال المحلل السياسي، هاني حبيب، إن حماس ليست معنية بالتصعيد العسكري مع إسرائيل، بل هي معنية أكثر بحالة هدوء في قطاع غزة، ويرى خبراء أن حماس تشارك في عمليات الرد العسكري ولكن بشكل محسوب حتى تبقى خيوط التوازن بيدها وحتى لا تنفلت الأمور إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل.كما أن مشاركتها المحدودة تلك ترفع عن كاهلها الانتقادات الموجهة بالابتعاد عن المقاومة.