النهار
الخميس 2 أكتوبر 2025 11:52 مـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بأكثر من 23 فعالية ومشاركة 1300 عارض من 45 دولة رئيس جامعة الأزهر يوجه بقبول جميع المتقدمات للالتحاق بكلية البنات الأزهرية بمطروح مواصلة للتعاون المشترك .. مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء انطلاق المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين وزارتي التعليم والأوقاف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة محافظ القليوبية يطيح بمدير إدارة قليوب ومديرة مدرسة ”ميت حلفا” بعد أحداث شغب دامية وزير الإعلام السعودي اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية (حماية الطفل في الفضاء السيبراني) رئيس جهاز العبور: خدمة المواطنين أولوية قصوى وتسريع الأداء ضرورة حتمية تصادم سيارتين بطريق المطرية الجديد يصيب 8 أشخاص ببورسعيد العبور تواصل الحسم.. إزالة إشغالات وغلق وتشميع 25 منشأة مخالفة بالمنطقة الصناعية رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد.. الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية للمتضررين من الزلزال في شرق أفغانستان

عربي ودولي

صحيفة أمريكية:الجوع هو العدو الحقيقي للعرب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
طرحت صحيفة NEWS WEEK الأمريكية على موقعها الإلكتروني تساؤلا يهم كثيرا من شعوب العالم العربي في ذكرى حرب أكتوبر بين العرب والإسرائيليين حول الماضي والحاضر والمستقبل حول الصراع العربي والإسرائيلي.ولفتت الصحيفة إلى أن الأسئلة كانت كالآتي: ماذا كان الثمن الحقيقي لهذه الحروب في العالم العربي وشعوبه؟ والسؤال الأصعب الذي لا توجد أمة عربية أن تسأله: ماذا كان الثمن الحقيقي لعدم الاعتراف بإسرائيل عام 1948؟ ولماذا لم تنفق الدول العربية نقودها على التعليم والاهتمام بالصحة والبنية التحتية بدلاً من الحروب؟ورأت الصحيفة أن السؤال الأصعب والذي لا توجد دولة عربية تريد أن تسمعه هو ما إذا كانت إسرائيل هي العدو الحقيقي للعالم العربي والشعوب العربية أم لا؟، بحسب الصحيفة.ولفتت الصحيفة إلى أنه عقب انتشار صور وتقارير حول طفل يتضور جوعاً باليمن، وعن سوق قديم محترق في سوريا، وعن سيناء الغير متحضرة بمصر، وعن انفجارات سيارات بالعراق، والمباني المحطمة بليبيا، وذلك على شبكة العربية الأكثر انتشاراً وحتراماً بالشرق الأوسط بحسب الصحيفة.وأوضحت الصحيفة أن الشيء المشترك في كل هذا هو أن الدمار والفظائع لايتم عملها من قبل عدو خارجي؛ التضور جوعاً، والقتلى والدمار في هذه الدول العربية يتم عمله من قبل نفس الأيادي التي من المفترض أن تحمي وتبني وحدة هذه الدول وتؤمن شعوبها، وبالتالي فالسؤال الآن هو من العدو الحقيقي للعالم العربي؟