النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 11:38 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لأول مرة.. بطولة الشركات تطلق منافسات السيدات الوزراءوالسلة الشاطئية والبادل بمشاركة 5000 لاعب برعاية رئيس الوزراء رئيس رابطة الدوري الإسباني: ريال مدريد يحاول تدمير المنافسة سلطنة عُمان تدعو لتحرك جاد وموحد ومواقف واضحة وضغط فعلي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الاعتبار لقرارات الشرعية الدولية رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات القمة العربية الإسلامية في قطر ..ويؤكد: عكست وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة غطرسة كيان الاحتلال وزير العدل والنائب العام يشهدان أداء أعضاء النيابة العامة الجدد من دفعتي ٢٠٢٠ و٢٠٢١ اليمين القانونية امام قمة الدوحة : العليمي يدعو لتبني مقاربة عربية واسلامية شاملة للعمل المشترك وتدابير جماعية لكبح سياسات التوسع الإسرائيلية السفير حسام زكي : قمة الدوحة عكست رسالة تضامن مع قطر واكدت ان الموقف العربي الإسلامي متماسك في وجه العدوان الاسرائيلي مفتي الجمهورية يؤكد: ما يحدث في قطاع غزة يمثل جرحًا مفتوحًا في قلب العدالة الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وفد إماراتي رفيع المستوى يستقبل سفينة مساعدات من أبو ظبي في ميناء العريش الأمير تميم بن حمد امام القمة العربية الإسلامية : الدوحة تعرضت لاعتداء اسرائيلي غادر فتح باب التسجيل لأداء اختبار القدرات لطلاب القراءات بجامعة الأزهر...تفاصيل بمشاركة 150 معلم...وزير التعليم يشهد إطلاق أول تدريب متخصص لمعلمي «البرمجة والذكاء الاصطناعي»

عربي ودولي

مجلة أمريكية ترصد أبعاد الدور الروسي في تأجيج الأوضاع بدول البلقان

- الأزمة الروسية الأوكرانية تأتي بالتزامن مع تفاقُم الأوضاع الأمنية في دول البلقان، ووصول الاضطرابات الإثنية إلى أعلى مستوياتها

• اضطلعت روسيا بدورٍ محوري في تأجيج الاضطرابات الإثنية في دول البلقان، بهدف إحداث اضطراب على حدود الغرب، وعرقلت محاولات البوسنة للانضمام للاتحاد الأوروبي

• يتعيَّن على واشنطن وحلفائها في الناتو إعادة نشر لواء كامل من قوات الناتو في البوسنة، وتحديدًا في المناطق الأكثر اشتعالًا؛ لإحباط أية محاولات انفصالية

سلّطت مجلة فورين أفيرز الضوء على تزامن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا مع تفاقُم الأوضاع الأمنية في دول البلقان؛ إذ وصل التوتر في هذه الدول إلى مستويات غير مسبوقة، وتهدد الانقسامات الإثنية في هذه الدول بانهيارها.

وأشار التحليل الإخباري في مجلة "فورين أفيرز" إلى أن وصول الفساد إلى معدلات غير مسبوقة في جمهورية البوسنة والهرسك، علاوةً على تزايد الأزمات الاقتصادية، قد دفع المواطنين لمغادرة البلاد؛ إذ تشير التقديرات إلى أن قرابة 55 ألف شخص يغادرون البوسنة كل عام، وحال استمرار هذا الوضع، فقد ينخفض عدد سكان البوسنة من 3 ملايين نسمة في الوقت الراهن إلى 1.6 مليون نسمة في عام 2070.

وأكَّد التقرير أن روسيا قد اضطلعت بدورٍ محوري في تأجيج الاضطرابات الإثنية في دول البلقان؛ إذ عزَّز الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" النزعات الانفصالية في هذه الدول بهدف إحداث اضطراب على حدود الغرب، كما عرقلت موسكو مساعي البوسنة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، واعتمدت روسيا على قادة دول البلقان في تنفيذ أجندتها في تقسيم هذه الدول.

كل هذا يُنذر بتفكك البوسنة، وإعادة ترسيم الحدود عبر المنطقة، وانزلاق المنطقة في حروب لا تُحمد عقباها، لا سيما في ظل مساعي الإعلان عن "جمهورية صربسكا"- حيث تقطن الأقلية الصربية في البوسنة – للانفصال عن البلاد.

ويتعيَّن على واشنطن وحلفائها في حلف الناتو التصدي لمثل تلك المحاولات لتقسيم دول البلقان، وإثارة الاضطرابات بين مختلف الإثنيات بكل حزم؛ من خلال إعادة نشر لواء كامل من قوات حلف الناتو في البوسنة، وتحديدًا في المناطق الأكثر اشتعالًا؛ لإحباط أية محاولات انفصالية، على أن يتم ذلك قبل تصويت مجلس الأمن الدولي -في نوفمبر 2022- على تمديد تفويض "قوة تحقيق الاستقرار متعددة الجنسيات" التي يقودها الاتحاد الأوروبي لاستكمال مهامها في البوسنة والهرسك.

وختامًا، فإن الحرب الروسية الأوكرانية جعلت الغرب يدرك الحاجة المُلحة لتقديم الدعم المالي والمعنوي والسياسي من أجل الدفاع عن قيم الديمقراطية، الأمر الذي يفرض على واشنطن وحلفائها الأوروبيين استغلال الظروف الراهنة من أجل التصدي لأية محاولات لتفكيك دول البلقان، وإعادتها للمسار الصحيح.