النهار
الإثنين 10 نوفمبر 2025 06:26 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الإسكان يشارك في الجلسة النقاشية ”آفاق التطوير العقاري والتنمية السياحية” بمنتدى التجارة والاستثمار المصري / الخليجي وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي “الأهرامات تضيء سماء الفخامة… حدث دولي يؤكد مكانة مصر كوجهة عالمية لسياحة المؤتمرات” وزير النقل السعودي : الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تهدف إلى تعزيز موقع المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث الوكيل : مصر تفتح زراعيها للتعاون التجارى والاستثمارى مع دول التعاون الخليجى المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق غرفة عمليات لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025 لضمان النزاهة والشفافية نزلت دموعه وانهمر من البكاء.. هبة توفيق: فؤاد المهندس بكى في أخر أيامه لأنه مكنش قادر يقف قدام الكاميرا بسمة عطا.. تطلق أغنية ”قلتله لذ” وتصفها بــ أشقى غنوة انورقرقاش: الإمارات تستبعد الانضمام حاليا إلى قوة تحقيق الاستقرار في غزة رئيس لجنة الجمارك: إعفاء الصادرات المصرية جمركيا في الصين يقلل عجز الميزان التجاري بين البلدين الرئيس السيسي يحمل شويغو رسالة للرئيس بوتين مشاركة واسعة لسيدات الجيزة في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025

عربي ودولي

الجيش المالي: مقتل «203 مسلحين» خلال عملية عسكرية في الساحل

أعلن الجيش المالي مساء الجمعة، أنه قتل "203 مقاتلين" ينتمون إلى "جماعات إرهابية مسلحة" وذلك خلال عملية في منطقة بوسط مالي نفّذت بين 23 و31 مارس.

وقال الجيش في بيان إن هذه العملية "الواسعة النطاق" التي جرت في "منطقة مورا على بعد 17 كلم شمال شرق كواكجورو في دائرة دجينيه" أتاحت قتل "203 مقاتلين" ينتمون إلى "جماعات إرهابية مسلحة"، لافتا إلى أنها سمحت أيضا بـ"اعتقال 51 شخصا" واستعادة "كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة".

وتعليقا على ذلك، عبرت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) السبت عن "قلق بالغ إزاء التقارير عن أعمال عنف ضد مدنيين".

ولم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق من حصيلة القتلى التي قدمها الجيش المالي، أو التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت مينوسما قد أعلنت في بيان الخميس إن أعمال عنف جهادية أودت بعشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة في وسط شرق البلاد ومنطقة المثلث الحدودي.

وشهدت هذه المنطقة الشاسعة أسابيع من العنف والاشتباكات بين العديد من التشكيلات المسلحة النظامية وغير النظامية، بينها جماعات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش.

ويُتهم الجهاديون بمهاجمة المدنيين الذين يشتبهون في تعاونهم مع أعدائهم أو الإبلاغ عنهم للسلطات.

وأعربت "مينوسما" في بيانها الخميس عن "قلقها العميق" من "تدهور الوضع الأمني بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في ما يسمى منطقة المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ولا سيما في تيسيت وتالاتاي وأنسونغو ومنطقة ميناكا".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش القلِق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مالي، في تقرير قُدّم إلى مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، جيش هذا البلد و"شركاءه" إلى احترام "التزاماتهم الدولية" خلال عملياتهم المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وقال جوتيريش في هذه الوثيقة السرية التي حصلت عليها وكالة فرانس برس الخميس "أشدد على واجب الدولة في بذل كل ما في وسعها لتعزيز المساءلة وضمان أن تُنَفّذ عملياتها العسكرية، بما في ذلك العمليات التي تجريها مع شركائها الثنائيين، وفقًا لالتزاماتها الدولية".

وفي تقريره ذكر جوتيريش أنه في مالي "ظل وضع حقوق الإنسان محفوفا بالمخاطر ويرجع ذلك أساسا إلى هجمات متعمدة وواسعة النطاق ضد مدنيين من جانب جماعات مسلحة يُشتَبه في تطرفها. في بعض الحالات، كانت لعمليات مكافحة الإرهاب أيضا عواقب وخيمة على السكان المدنيين، لا سيما في وسط مالي".

ورد الجيش المالي في بيانه مساء الجمعة أن "احترام حقوق الإنسان وكذلك القانون الإنساني الدولي يظلان من الأولويات في إدارة العمليات".

وتظهر آخر أرقام الأمم المتحدة أن قرابة 18 ألف شخص فروا إلى النيجر هربا من المعارك في شمال مالي بين مختلف الفصائل المسلحة.