النهار
الإثنين 17 يونيو 2024 04:09 مـ 11 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كرنفالات ومهرجانات بمراكز شباب الدقهلية فى ثاني أيام عيد الأضحى هيئة الدواء المصرية: الإفراط في تناول اللحوم يسبب زيادة الوزن الزراعة: رئيس الخدمات البيطرية يتابع ذبح الاضاحي بالمجازر ويتفقد حديقة الأسماك الصحة: 16 مليون سيدة تلقين خدمات المتابعة الدورية ضمن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج نتنياهو يحلّ مجلس الحرب الإسرائيلي وزيرة التضامن تتابع موقف تسليم الوحدات السكنية لبنات وأبناء مصر خريجي دور الرعاية بعثة حج الجمعيات الأهلية تجهز خطة التفويج إلى المدينة المنورة.. وبدء العودة إلى القاهرة حُسن الخاتمة.. وفاة 11 حاجًا من المنوفية أثناء أداء فريضة الحج «الكرملين» يعلق على تصريح ستولتنبرج بشأن وضع أسلحة ”الناتو” النووية في حالة تأهب”بأنها لا تتناسب مع إعلان القمة السويسرية” مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة:نظام زيلينسكي غير قادر على التفاوض وموسكو مقتنعة بذلك وفاة اللواء تامر سعيد سكرتير عام محافظة كفر الشيخ

عربي ودولي

الاحتلال يُحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية

عشرات الإصابات بالاختناق في 3 مسيرات سلمية بفلسطين

غزة : علاء المشهراوي:إصيب شاب فلسطيني من سكان مدينة نابلس بجراح متوسطة، اثناء محاولته دخول القدس لاداء صلاة الجمعة عبر تسلق جدار الفصل بالقرب من ضاحية البريد شمال القدس المحتلة.وقالت المصادر ان الشاب الذي سقط اثناء محاولته تسلق الجدار اصيب في رأسه وقدمه، نقل بواسطة سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر الفلسطيني الى مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية.الى ذلك اندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أماكن متفرقة من مدينة القدس المحتلة.وقال شهود العيان : إن مواجهات اندلعت على الحاجز العسكري الموجود على مدخل مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة بعد محاولة إبعاد جنود الاحتلال للمواطنين المتدفقين على الحاجز ومحاولتهم للدخول إلى القدس والتوجه لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.وأوضح أن حدة المواجهات والتوتر هدأت نسبياً بعد تخصيص الجنود مسلكاً للحافلات وتسريع إجراءات التفتيش، وإدخال من تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما من أبناء الضفة الغربية للمدينة.وشهد معبر قلنديا شمال القدس المحتلة حركة غير اعتيادية وطوابير طويلة من المواطنين بانتظار اجتياز مراحل التفتيش الالكتروني ودخول القدس، فيما وقعت مواجهات متفرقة ومحدودة بين المُصلين وقوات الاحتلال على حاجز جبع شمال شرق القدس المحتلة، وأخرى على حاجز الزعيّم قرب الطور.وكانت مواجهات اندلعت،في شارع الواد القريب من بوابات الأقصى المبارك بين عدد من المواطنين المقدسيين وعناصر من الجماعات اليهودية المتطرفة، بدأت بمشادات كلامية سرعان ما تحولت إلى مواجهات بالأيدي وتراشق بالكراسي، وتدخلت عناصر من شرطة الاحتلال إلى جانب المتطرفين وأبعدت المواطنين عن المكان وهددت باعتقالهم، فيما أُصيب بهذه المواجهات عدد من المقدسيين عُرف منهم خالد نجيب، 42 عاما، أحد أصحاب المحلات في المنطقة، وتم نقله إلى مشفى في العيسوية بعد إصابته في الرأس.إلى ذلك، حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس، وخاصة بلدتها القديمة، إلى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الكبير والهائل لعناصر شرطتها وحرس حدودها وتسيير عشرات الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة في المدينة.وشملت إجراءات الاحتلال إغلاق الشوارع الرئيسية المحاذية لأسوار مدينة القدس، لا سيما الشارع الممتد من حي المصرارة وباحة باب العامود، أحد أهم وأشهر بوابات القدس القديمة مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وباب الأسباط وصولا إلى منطقة راس العامود، كما أغلقت الشوارع من جهة حي الشيخ جراح وحي وادي الجوز والصوانة قرب جبل الزيتون، ومنعت حافلات مسيرة البيارق القادمة من الداخل الفلسطيني من الوقوف قرب أسوار المدينة مما تسبب بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى.الى ذلك أصيبت، متضامنة إسرائيلية بجروح، إلى جانب عشرات حالات الاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين في محافظة رام الله وشارك في المسيرة التي دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، إلى جانب نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والإبعاد، وهتافات تدعوا إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية.وتوجهت المسيرة نحو الجدار، واشتبكت مع جنود الاحتلال الذين منعوا المتظاهرين من الوصول إلى الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، ما أدى إلى إصابة متضامنة إسرائيلية بقنبلة غاز باليد، إلى جانب عشرات حالات الاختناق.من جهة ثانية، أصيب، عشرات المواطنين بحالات اختناق شديد جراء قنابل الغاز المدمع التي أطلقها جنود الاحتلال باتجاه المشاركين في مسيرة قرية النبي صالح المنددة بالجدار والاستيطان شمال غرب رام الله.وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار محمد عطا الله التميمي، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز باتجاه الأهالي الذين كانوا يتظاهرون فوق أراضيهم التي يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها بالقوة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. وأضاف أن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة بقوة وطاردوا المشاركين حتى أطاف القرية.كما أصيب عدد من المشاركين في مسيرة المعصرة الأسبوعية قرب بيت لحم ، بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاههم وأفاد محمد بريجية الناطق الإعلامي للجنة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، إن قوات الاحتلال منعت المشاركين من مواصلة طريقهم باتجاه الجدار العنصري وأطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاههم ما أوقع عددا من الإصابات بالاختناق والإغماء.على صعيد اخر أقامت قوات الاحتلال صباح الجمعة حاجزين عسكريين شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما داهمت في ساعات الفجر معظم أحياء وبلدات المحافظة.وقالت مصادر أمنية: إن قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا على جسر حلول شمال الخليل، كما أقامت حاجزا عسكريا آخر على شارع فرش الهوى شمال الخليل.وفي قطاع غزة قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، بالرشاشات الثقيلة قوارب الصيد الفلسطينية دون أن يبلغ عن وقوع أياً من الإصابات في صفوف الصيادين .و قامت الزوارق الحربية بقصف قوارب الصيادين على مسافة قريبة من سواحل المدينة عدة مرات، مما أضطر بعض الصيادين للخروج من البحر.يذكر أن قوارب الصيادين تتعرض بشكل شبه يومي لمضايقات من زوارق الاحتلال المنتشرة على طول سواحل قطاع غزة، وينجم عن هذه المضايقات إصابات بصفوف الصيادين إلي جانب إلحاق أضرار مادية بقواربهم.