متشددون صوماليون: الرئيس الجديد «خائن»

أكد إسلاميون متمردون بالصومال، أن الانتخابات الرئاسية الصومالية، خدعة من الغرب، لتعزيز مصالحة الاقتصادية والاستراتيجية في الصومال.وأكد المتمردون أنهم سيواصلون حربهم لجعل الصومال دولة إسلامية، واصفين الرئيس الجديد حسن شيخ محمود بـالخائن.وكان نواب البرلمان الصومالي قد انتخبوا يوم الإثنين الماضي، محمود رئيسا جديدا للبلاد، في أول إنتخابات من نوعها لم تحدث منذ سنوات، ليتغلب الرئيس الجديد على الرئيس المنتهية ولايته شيخ شريف أحمد.ومن بين أولويات الرئيس الجديد -الأكاديمي السابق - قمع حركة الشباب الإسلامية التي قاتلت لـ5 أعوام، في تمرد أسفر عن مقتل الآلاف، غير أنها تقع الآن تحت ضغط من قوات عسكرية إقليمية.وقال شيخ علي محمود راج المتحدث باسم حركة الشباب، إن الحركة لا تعتبر أن الإنتخابات جرت بما يتماشى مع مصلحة الشعب الصومالي.وتابع في بيان له إنها تمثل المصالح الغربية ومصالح عملائها في المنطقة، وما أطلق عليها انتخابات جاءت للحفاظ على الوضع الراهن مما يسمح للشركات الأجنبية بسرقة موارد الصومال وتدمير اقتصادها، متابعا : بديل شريف ليس إلا نسخة معدلة من الخائنين الذين يخدمون هذه المصالح.وكان مسؤولون غربيون أشادوا بالإنتخابات الرئاسية، ووصفوها بأنها الأولى من نوعها في الصومال منذ 45عاما، وقالوا إنها أوضحت أن الصوماليين مستعدون لوضع نهاية، لإراقة الدماء التي لا تنتهي والفساد المتوطن، الذي أضر بالبلاد لعقود من الزمان.