الخارجية: الإعلام يفتعل أزمة مع ليبيا

حذَّرت وزارة الخارجية المصرية من محاولات بعض الجهات الإعلامية افتعال أزمة في العلاقات المصرية الليبية، والإضرار بمصالح المواطنين المصريين في ليبيا.وأكد الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الانزلاق في إثارة الأجواء بين البلدين لن يفيد المواطنين المصريين في ليبيا شيئًا، وسيؤدي إلى عرقلة جهود الخارجية والسفارة المصرية لمعاونة المصريين في ليبيا.وأضاف أن السفارة المصرية في طرابلس تتابع أوضاع المصريين بعد الاشتباكات في أبوسليم بين المواطنين المصريين أنفسهم، وبينهم وبين كتائب الثوار المسئولة عن الأمن في المنطقة، ونجحت في الإفراج عن نحو 200 منهم حتى الآن، ولا يزال السفير المصري يتابع تطورات أوضاع المحتجزين بالتنسيق مع اللجنة الأمنية التي تحتجزهم، والتي تقوم بإنهاء إجراءات تقنين أوضاعهم وذلك بعد تدخل السفارة لمنع ترحيلهم، رغم إقامة غالبيتهم بصورة غير شرعية.وأكد رشدي أن السفارة المصرية لم تتلق أي شكاوى من سوء المعاملة، وغالبية المفرج عنهم يرغبون في البقاء في ليبيا، كما يتابع المكتب الطبي التابع للسفارة حالة المواطن المصري المصاب في أحداث أبوسليم، حيث اطمأن مندوب على استقرار حالته، وقام بإنهاء ترتيبات نقله إلى مصر لاستكمال علاجه، وفقًا لبوابة الوفد.وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت أخبارًا عن انتهاكات لحقوق الإنسان بحق المواطنين المصريين في ليبيا أو سوء معاملتهم، وهو ما نفته الخارجية المصرية.