الأحد 28 أبريل 2024 09:30 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خطوبة تحولت لجنازة. مصرع عروسين ومصور انقلبت بهم السيارة في ترعة بقنا توتال إنرجيز تُطلق مرحلة «دوري المنتخبات» للمرة الأولى في تاريخ بطولة دوري مراكز الشباب لون الخياشيم.. الفرق بين الأسماك الطازجة والتالفة فعاليات فنية وثقافية متنوعة علي مختلف مسارح الاوبرا بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور الزراعة : الفرق الإرشادية الريفية تتابع المحاصيل الاستراتيجية في شمال سيناء انطلاق ”ربيع الفنانين” بمشاركة 75 فنان و350 عمل فني .. 17 مايو حملة رقابية مُكبرة بمدينة العبور علي المخابز السياحية والأفرنجية للتأكد من إلتزام المخابز بإنتاج وبيع الخبز بالأوزان والأسعار المُعلنة محمد عبدالمنعم يكشف سر احتفاله المثير للجدل في فوز الأهلي على مازيمبي تفاصيل زيارة سعد لمجرد لقبر أنور وجدي وفريد الأطرش خالد الصاوي: أحتفظ بأرشيفي منذ 35 عاما والرقمية تخدم توثيق لحظات الفنان المهمة الصحافة الغانية تسلط الضوء على تصريحات مدرب دريمز: «الزمالك مثل ريال مدريد» بدون راحة.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي

رياضة

شباب الأهلي مواليد 2003 يفوز على الجونة بثلاثية فى بطولة الجمهورية

نجح فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2003 فى تحقيق الفوز خارج ملعبه على الجونة بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى المباراة التى أقيمت بين الفريقين اليوم، الاثنين، بالجولة 17 من بطولة الجمهورية.

بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى: زياد إيهاب.

الدفاع: أحمد داوود - محمد أحمد «شرقية» - عبد الجواد عبد الرحمن - خالد خلف.

الوسط: كريم عثمان - عمر عبد الحميد - يوسف شريف - ميدو نبيل - محمد حمدي.

الهجوم: رأفت خليل.

وفي الشوط الثاني شارك إسلام عبد الله بدلًا من خالد خلف، ومحمود حمدي بدلًا من محمد حمدي، وميدو أسامة بدلًا من ميدو نبيل، وإبراهيم عبد الحكيم بدلًا من رأفت خليل، ومحمد وائل بدلًا من عبد الجواد عبد الرحمن.

افتتح كريم عثمان التسجيل للأهلي في الدقيقة السادسة، وتعادل الجونة في الدقيقة ٢٣، وأضاف ميدو نبيل الهدف الثاني للأهلي من ركلة جزاء، في الدقيقة ٥٧، قبل أن يختتم البديل ميدو أسامة ثلاثية الأهلي في الدقيقة ٧٨، لينتهي اللقاء بفوز الأهلي ٣ - ١.

بهذا الفوز رفع «أهلي ٢٠٠٣» رصيده إلى ٣٦ نقطة، بعدما فاز في ١١ مباراة وتعادل في ٣ مباريات، وخسر ٣ مباريات، حيث فاز على الشرقية للدخان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وعلى غزل المحلة بسداسية نظيفة، وتعادل مع إنبي سلبيًّا، وخسر أمام المقاولون العرب بهدف دون رد، وفاز على الإسماعيلي بهدفين لهدف، وعلى فاركو بنفس النتيجة، وتعادل مع الاتحاد بهدف لمثله، وفاز على فيوتشر بهدف دون رد، وتعادل مع بيراميدز بهدف لمثله، وفاز على سيراميكا بخماسية نظيفة، وعلى المقاصة بثنائية نظيفة، وعلى المصري بثلاثية نظيفة، وعلى سموحة بهدفين مقابل هدف، وعلى البنك الأهلي برباعية مقابل هدف، وخسر أمام الزمالك بثلاثية نظيفة، وأمام طلائع الجيش بهدف دون رد، وفاز على الجونة بثلاثة أهداف مقابل هدف، مسجلًا ٣٥ هدفًا، مقابل ١٤ هدفًا في مرماه.

ويضم الجهاز الفني لفريق ٢٠٠٣ بالأهلي سيد غريب مديرًا فنيًّا، ومحمد ماهر مدربًا مساعدًا، وتامر دسوقي مدربًا لحراس المرمى، ومحمد راشد إداري الفريق، ومحمد إمام طبيب الفريق، وطه محمد مخطط الأحمال.

وأعرب سيد غريب، المدير الفني لفريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2003، عن سعادته بالفوز الذي حققه الفريق اليوم خارج ملعبه على حساب الجونة، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات بطولة الجمهورية، مؤكدًا أن اللاعبين قدموا أداءً مميزًا خلال المباراة، واستحقوا الفوز.

وقال غريب إن هزيمة الفريق في آخر مباراتين وضعته تحت ضغط كبير، وجعلته مطالبا بتحقيق الفوز اليوم أمام الجونة للعودة من جديد إلى المنافسة، وهو ما تحقق بالفعل ووصل للمركز الثاني في الترتيب برصيد 36 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن إنبي المتصدر.

وشدد المدير الفني على أنه حرص على علاج أخطاء المباراتين السابقتين، وخاصة الكرات الثابتة.

وأشار غريب إلى أن لاعبي «أهلي 2003» فرضوا سيطرتهم على المباراة منذ البداية وسجلوا هدف التقدم مبكرًا، بينما استغل الجونة خطأ في وسط الملعب ليسجل التعادل، إلا أن الشوط الثاني شهد سيطرة كاملة للأهلي الذي سجل هدفين، ليفوز باللقاء، مؤكدًا أنه راضٍ بشكل كبير عن أداء اللاعبين، وأن المباريات القادمة ستكون مباريات كؤوس ولا بديل خلالها عن الفوز من أجل استعادة الصدارة، والمنافسة بقوة على لقب البطولة.

وشدد المدير الفني لـ«أهلي 2003» على أنه يتحدث دائمًا مع اللاعبين ويمنحهم الثقة في أنفسهم، ويخبرهم أنهم أصبحوا لاعبين كبارا وتخطوا مرحلة الناشئين، والدليل على ذلك تصعيد الكثير منهم للفريق الأول وخوض مباريات في كأس الرابطة، إلى جانب مشاركة عدد من زملائهم في القطاع مع الفريق الأول في كأس العالم للأندية، مما يدفعهم لتقديم كل ما لديهم من أجل الحصول على الفرصة على غرار ما حدث مع هؤلاء اللاعبين.