النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 09:41 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

تقارير ومتابعات

نتانياهو يدلي بشهادته أمام "لجنة تيركل" ويحمل باراك المسؤولية

الحملة الأوروبية لرفع الحصار تعتبر شهادة نتنياهو إقرار بالمجزرة ويجب محاكمته

خاص / النهارقللت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة من أهمية لجنة التحقيق/تيركل الإسرائيلية المتعلقة بمجزرة أسطول الحرية، واصفة ما يجري بأن تل أبيب تشغل نفسها بإخراج مسرحية فاشلة علِم العالم كله بتفاصيلها البشعة وشاهد الجريمة بأم عينه التي مازالت حاضرة في أذهان الملايين.وكانت بحرية الاحتلال هاجمت أسطول الحرية في 31 مايو الماضي في المياه الدولية أثناء سيره تجاه غزة، وقتلت تسعة متضامنين أتراك وجرحت نحو 50.وأقر نتنياهو أمام لجنة تيركل صباح الاثنين بالهجوم على الأسطول محملاً وزير جيشه إيهود باراك المسؤولية، لكنه زعم أن الهجوم قانوني بما فيه قتل المتضامنين.ورأى رئيس الحملة الأوروبية عرفات ماضي في تصريح خاص أن إفادة نتنياهو إقرار رسمي بارتكاب المجزرة، بغض النظر عن التبريرات التي ساقها.وقال إن ما أدلى به نتنياهو هو إقرار واضح صريح بارتكاب المجزرة بحق متضامنين دوليين في المياه الإقليمية الدولية، وعليه لا بد من ملاحقته من قبل محكمة الجنايات الدولية.ولفت ماضي النظر إلى أنه لم يتم حتى الآن محاسبة تل أبيب على جريمتها رغم مضي أكثر من شهرين على الاعتداء الدموي، كما لم يوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، سيما سكان قطاع غزة المحاصرين للسنة الخامسة على التوالي.وتمسك ماضي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومهنية، تكون بعيدة عن التحيز للطرف المعتدي، مبديًا قلقه من إسهام تل أبيب بتحديد مهمة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة حول أسطول الحرية.وطالب في الوقت ذاته أن لا تشارك الأمم المتحدة في أي محاولة لتبرئة الفظائع أو لاستباق الإجراءات القانونية الدولية لصالح ضحايا أسطول الحرية.كما رأى ماضي أن زعم نتنياهو أن جيشه تصرّف وفقاً للقانون الدولي يأتي في إطار محاولته تصوير أن القانون الدولي يوفر غطاء لجرائمه، مشيرًا إلى أن ذلك يضع مسؤولية كبيرة على عاتق مؤسسات العدالة الدولية لتوضيح الأمر.ويستعد ائتلاف دولي من ضمنه الحملة الأوروبية لإطلاق أسطول الحرية 2 باتجاه قطاع غزة قبل نهاية العام، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع للسنة الخامسة على التوالي، سيكون أكبر حجمًا وأكثر من حيث عدد المشاركين من مختلف أنحاء العالم.الى ذلك حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الإثنين، وزير الأمن إيهود باراك المسؤولية، في شهادته أمام لجنة تيركل التي تقوم بفحص مجريات مجزرة أسطول الحرية التي سقط فيها 9 شهداء وأصيب العشرات.وقال إن المجلس الوزاري السباعي الذي عقد جلسته في السادس والعشرين من أيار/ مايو الماضي صادق على الاستيلاء على أسطول الحرية والتأكد من تجنب إيقاع إصابات خلال عملية الاستيلاء.وادعى نتانياهو أنه قال في جلسة أخرى عقدت في صباح اليوم ذاته إنه على إسرائيل أن تقوم بفحص سياسة فرض الحصار على قطاع غزة، وإنه يجب منع تهريب الوسائل القتالية إلى غزة. وقال أيضا إن إسرائيل يجب أن تكون الجهة التي تفحص ما يدخل إلى قطاع غزة، وأن يكون ذلك عن طريقها فقط.وردا على سؤال وجهه القاضي تيركل بشأن سفر نتانياهو إلى خارج البلاد قبل وصول أسطول الحرية، وعما إذا كان قد عين مسؤولا في غيابه، أجاب نتانياهو بأنه ألقى بالمسؤولية على وزير الأمن إيهود باراك، وأن الأخير قد تم تعيينه لتركير كل العمليات بشأن أسطول الحرية، وبضمن ذلك إشراك وزراء المجلس السباعي إذا اقتضت الضرورة.وقال نتانياهو إنه كان يرغب أن يكون هناك عنوان واحد، وإن باراك كان العنوان.وأضاف نتانياهو أمام اللجنة إلى أن أسطول الحرية سارع من عملية إزالة الحصار المدني المفروض على قطاع غزة، بيد أنه ادعى القرار بإزالة الحصار المدني قد بدأ يلوح في الأفق قبل أسطول الحرية.