النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 05:56 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجمعية العمومية تهتف ضد استقالة نقيب المهن التمثيلية بعد دفع أمريكا بحاملة الطائرات «يو إس إس فورد»إلى شرق المتوسط.. هل اقتربت الحرب؟ حماس تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى.. ماذا يحدث؟ بيئة آمنة ودعم نفسي.. «النهار» في جولة ميدانية بمجمع خدمات الإعاقة بالمرج كيف كان أشرف مروان ملاكا خادعا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ ريهام أحمد: مبادرات نوعية لدمج كبار السن وذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز دورهم الفعّال أحمد سيد: برامج شاملة لدعم الصحة النفسية والجسدية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمرج مانشستر سيتي يمدد عقد سافينيو 6 سنوات أسماء لطفي: توفير بيئة آمنة وداعمة لكبار السن وذوي الإعاقة مسؤولية ورسالة إنسانية قيادات مجمع كبار السن بالمرج يؤكدون التزامهم بخدمة المجتمع ودعم ذوي الإعاقة قائمة الأهلي.. عودة زيزو وأفشة وتواجد الشحات في مواجهة كهرباء الإسماعيلية إشادات بدور القيادات في خدمة كبار السن بالمرج

تقارير ومتابعات

منظمة قبطية: مراقبة أموال الكنيسة خطوة لاضطهاد الأقباط علنًا

الكنيسة المصرية
الكنيسة المصرية
أعلن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا تأييده المطلق لما وصفه بالموقف البطولي من الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي في الدفاع عن مقدرات الكنيسة القبطية المصرية الأورثوذوكسية من مؤامرات التدخل في شئونها الداخلية، والتى كان آخرها الرقابة المالية على الكنيسة.وحذر الاتحاد في بيان له صدر اليوم الأربعاء، من إقرار مناقشة هذا المشروع المشبوه، مؤكدا حسب قول البيان أنه خطوة من الدولة والنظام الجديد للانتقال من الاضطهاد المخفي والغير معلن رسمياً للأقباط في مصر إلى الإعلان الرسمي عن هذا الاضطهاد علانية، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات داخل مصر، والتي يعد أخطرها الطائفية والاقتصادية، حيث إنها ستنعكس خارجياً وخصوصا ردود أفعال الأقباط في الخارج، والتي لم تظهر قوتها الحقيقية حتي الآن حين تمس الكنيسة بهذا الشكل الفاضح.وأضاف الاتحاد أن هذه المؤامرات مدعومة بشخصيات محسوبة باطلاً على أقباط مصر الذين لا يبخلون بالتضحية بأرواحهم للحفاظ علي الكنيسة وقوفاً خلف قادة الإيمان.موضحين أن الجهاز المركزي للمحاسبات منوط به مراقبة الأمور المالية الخاصة بموارد الدولة وكيفية توجيهها ومدى مطابقتها للمعايير الحكومية، وحيث إن الكنيسة لا تتلقى أموالا من ميزانية الدولة، بل إن الأموال التي تتصرف فيها الكنيسة هي تبرعات من أموال أقباط دفع عنها ضرائب مسبقة، دخلت خزانة الدولة لتصبح هذه الأموال غير خاضعة للرقابة على نواحي صرفها.جدير بالذكر، أنه خلال الفترة الماضية، ظهرت دعوات من بعض الأقباط العلمانيين بوجوب إشراف الدولة على أموال الكنيسة، وهو ما أثار استياء الأقباط ورفضه الأنبا باخوميس بشدة.