النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 05:58 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها بخطة طموحة لتطوير الرعاية الصحية وتسريع التحول الرقمي ”تكنولوجيا المستقبل في قلب القاهرة”.. ورشة دولية متقدمة للمناظير والذكاء الاصطناعي بمستشفى أحمد ماهر التعليمي محافظ الغربية يتابع حادث انقلاب أتوبيس بكفر الزيات ويطمئن على المصابين ابن شقيقتها وراء الجريمة ...العثور علي جثمان مسنة في شيكارة بالدقهلية إتفاقية تعاون بين دي إتش ال إكسبرس وشركة ”ينمو اللوجستي” لإقامة أكبر مركز توزيع في المنطقة اللوجستية بشرق القاهرة المحافظ يكرّم نجمة القراءة الصغيرة.. ”مريم” تحصد المركز الثاني وطنياً والسابع عربياً مات خلال عمله.. مصرع عامل بناء سقط من أعلى مئذنة مسجد في قنا لا يتحدث إلا بالقرآن.. متسابق من الشرقية يبهر مسابقة بورسعيد الدولية بموهبة فريدة البرومو الرسمي لفيلم ”خريطة رأس السنة” يثير ضجة كبيرة بين الجمهور بحضور النائب عبد المنعم إمام.. غرفة العمليات المركزية بحزب العدل تتابع سير الانتخابات 40 جلسة علمية و80 ساعة تدريب.. مصدر يكشف لـ”النهار” تفاصيل مؤتمر هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية 2026 صالون قضايا موسيقية بالأوبرا يستعرض الإبداع اللحني لجيل الثمانينات

تقارير ومتابعات

الكنيسة الأرثوذكسية ترفض إخضاع أموالها لرقابة الدولة

الأنبا باخوميوس
الأنبا باخوميوس
أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية رفضها إخضاع أموالها ومشروعاتها الاقتصادية للرقابة عن طريق الجهاز المركزى للمحاسبات، ووزارة التضامن الاجتماعى أسوة بمشروعات الجيش الاقتصادية وكافة مؤسسات الدولة.وطالب بعض أعضاء اللجنة التأسيسية لإعداد مشروع الدستور المصري الجديد، بخضوع أموال الكنيسة ومشروعاتها الاقتصادية للرقابة عن طريق الجهاز المركزى للمحاسبات، ووزارة التضامن الاجتماعى أسوة بالمشروعات الاقتصادية الخاصة بالجيش.وقد أثار هذا غضب قيادات الكنيسة الأرثوذكسية، حيث أكد الأنبا باخوميوس قائممقام البابا أن أموال الكنيسة أموال خاصة بها من أموال التبرعات، ولا تجوز مراقبة الدولة عليها، وأنه سيعقد اجتماعا مع الأنبا بولا ممثل الكنيسة باللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، والمستشار إدوارد غالب، عضو لجنة القيد بانتخابات البابا لبحث الأمر والرد عليه قانونياً.كما رفض الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام، هذه المطالب، معتبرا أنها تشكل تدخلا فى أموال وتبرعات الكنيسة الخاصة، وقال إن أموال الكنيسة خاصة وليست عامة، وهى تبرعات من الشعب للكنيسة، لذا فإخضاعها للرقابة أمر مرفوض، مضيفاً أن ما تصرف علية الدولة، تخضعه لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، ولكن ما لا تصرف عليه الدولة ليس من حقها الرقابة عليه، ولا تراقب ما يصرف علية الناس، وإلا لما تبرع الناس للكنيسة.من جهته طالب المفكر المسيحي جمال أسعد، بتطبيق الرقابة على المشروعات الاقتصادية الخاصة بالكنيسة أسوة بالجيش، وقال يجب إخضاع كل الأنشطة الاقتصادية داخل الكنائس والأديرة للرقابة، ورفض القول بأن أموال الكنيسة أموال خاصة، مؤكدا أنه كلام غير دقيق، مشيرا إلى أن المشروعات والمؤسسات الخاصة، التى لا تخضع للجهاز المركزى تخضع لرقابة الدولة عن طريق الضرائب، وهو ما ينطبق على الكنيسة.وأوضح أن مراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات أو وزارة التضامن الاجتماعى ليس معناه معرفة الصادر والوارد من الأموال للكنيسة، أكثر منة مراقبة جهات التمويل المختلفة، سواء من الداخل أو الخارج، وتحديد الجهات الداعمة، وقياس مدى مشروعيتها، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى ضرورة عدم إخضاع الأموال الأخرى، التى تجمعها الكنيسة فى إطار الخدمات العامة قبيل مساعدة الفقراء وبناء وترميم الكنائس للرقابة.أما المفكر والكاتب مدحت بشاى فيرى أن الكنيسة وضعت نفسها فى مأزق خطير عندما قررت إدارة مشروعات اقتصادية وتجارية وأنشطة اجتماعية، مشيرة إلى وجوب إخضاعها مباشرة للرقابة أو تقنين أوضاعها وتحويلها لجمعيات تابعة للتضامن الاجتماعى، وفقا لموقع اليوم السابع.واستثني ما يتعلق بالأمور الطقسية مثل النذور والعشور، إضافة للتبرعات الخاصة للأعمال الروحية مثل بناء وترميم الكنائس ومرتبات الكهنة والعاملين بالأديرة والكنائس، فيجب ألا تخضع لرقابة الدولة، لأنها بالفعل أموال خاصة، وبالتالى لا يحق لها مراقبتها.يذكر أن الكنيسة المصرية كانت تتمتع ولا تزال- باستقلالية تامة عن الدولة، فلا رقابة ولا إشراف على أي من أنشطتها، حتى أن الأجهزة الأمنية لا تستطيع دخول الكنائس والأديرة.