النهار
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 02:30 صـ 29 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ البحيرة: مراجعة وصيانة أعمدة الإنارة على الطريق الزراعى لتحقيق أعلى معدلات الأمان مدير ”تعليم البحيرة” يتابع الدراسة بإيتاى البارود وكوم حمادة: ملتزمون بأن تكون مدارسنا نموذجا فى الانضباط نائب رئيس جامعة دمنهور يتابع انتظام العملية التعليمية بكليتي التربية والتجارة محافظ الدقهلية: مركز الكلى والمسالك يُعد من أكبر المؤسسات الطبية المتخصصة في مصر والشرق الأوسط حبس ”برسوم” تاجر المخدرات بعد ضبطه بكمية كبيرة قبل ترويجها بشبرا الخيمة عثمان ديمبلي يتوج بجائزة الكرة الذهبية 2025 كأفضل لاعب في العالم أيتانا بونماتي لاعبة برشلونة تفوز بالكرة الذهبية لعام 2025 محافظ الجيزة يستبعد عددًا من مسؤولي النظافة والإشغالات بأحياء الدقي وبولاق الدكرور| خاص باريس سان جيرمان يتوج بجائزة أفضل نادٍ في العالم بحفل الكرة الذهبية 2025 سما المصري: أنا كويسة وربنا العالم بنيتي أرسنال يتوج بجائزة أفضل فريق سيدات في العالم بحفل الكرة الذهبية 2025 عماد زيادة يحضر حفل توزيع الكرة الذهبية بفرنسا

تقارير ومتابعات

دعوى قضائية للمطالبة بوقف انتخابات البابا الجديد

الأنبا باخوميوس
الأنبا باخوميوس
أقام المهندس ماجد ميخائيل، خادم مسيحى بالكنيسة، دعوى قضائية ضد الكنيسة القبطية، للمطالبة بوقف انتخابات البطريرك الـ118، كأول دعوى رسمية ضد الكنيسة القبطية بعد وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى توفى فى مارس الماضى.وأوضح ميخائيل، فى دعواه القضائية التى حملت 124 بالقضاء الإدارى، أن الدعوى جاءت بسبب أن اختيار البابا سيقتصر على فئة معينة من أعضاء الكنيسة، وهم الأفراد المشتغلون بالسلك الكهنوتى، وأعضاء نقابة الصحفيين الأقباط الأرثوذكس المشتغلين بالصحف اليومية فقط، دون باقى أفراد الشعب، بجانب إعطاء الحق للأساقفة فى اختيار الأسماء التى يرونها مناسبة من وجهه نظرهم لقيدها فى كشوف الناخبين، وأن هذه الشروط تهدر حق ملايين الأقباط فى اختيار بطريرك كنيستهم، وحصرهم داخل طائفة واحدة وهم الصحفيون، وهو ما يعد قيداً على حرية الناخبين.وطالب ميخائيل بإصدار حكم بوقف عمل لجان الانتخاب المشرفة على العملية الانتخابية للبابا القادم، مضيفا أن إجراء انتخابات البابا ستتم بالمخالفة للدستور، لقصر الانتخابات على فئتين فقط، هما الاساقفة والرهبان دون أن تتح الفرصة لتقدم باقى أبناء الكنيسة.وأشار إلى أن دعواه القضائية هى امتداد طبيعى للتعبير عن العديد من التجاوزات والاضطهادات التى تمارس من قبل رجال الدين، خاصة أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجاه شعب الكنيسة، خاصة منصب بطريرك الكنيسة حتى تكتمل سلطتهم وإحكام قبضتهم على الأفراد من خلال تحكمهم فى من يجىء باختيارهم هم، فهى إبراز حقيقى لصورة الاضطهادات وممارسة الاستبداد من رجال الدين على الأفراد داخل المجتمع الذى يتم التستر عليه داخل الكنيسة.