النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 04:01 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الزناتي” يكشف موعد اعتماد نتيجة تظلّمات لجنة القيد بنقابة الصحفيين تعاون كبير بين جهاز تنمية المشروعات و شركة ”فيزا” لدعم المدفوعات الرقمية بين أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ”شكرًا”.. زد يودع محمد إسماعيل بعد انتقاله إلى الزمالك رسميًا لطلاب الثانوية العامة 2025.. كل ما تريد معرفته عن برنامج «هندسة الطاقة» بكلية الهندسة بالمطرية الغردقة تستعد لنقلة حضارية.. تعرف عليها صحة كفر الشيخ: فحص 921 مواطنًا وإحالة 10 مرضى للمستشفيات خلال قافلة طبية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع مسئولي شركة ”توريك” للتطوير العقاري لمتابعة مشروعات الشراكة والمبيعات والتسويق تواصل النشاط الصيفي للأطفال بمساجد البحر الأحمر ”التضامن” تواصل حملات ”آمن” للتوعية ضد تحرش الأطفال بزفتى ضبط 4 طن لحوم ومصنعاتها غير مطابقة للمواصفات بطلخا محافظ الغربية يؤكد دعم الشرطة شريكًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار والتنمية وزير الصحة يبحث سُبل استدامة تمويل التأمين الصحي الشامل ومقترحات تعديل المساهمة التكافلية

تقارير ومتابعات

دعوى قضائية للمطالبة بوقف انتخابات البابا الجديد

الأنبا باخوميوس
الأنبا باخوميوس
أقام المهندس ماجد ميخائيل، خادم مسيحى بالكنيسة، دعوى قضائية ضد الكنيسة القبطية، للمطالبة بوقف انتخابات البطريرك الـ118، كأول دعوى رسمية ضد الكنيسة القبطية بعد وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى توفى فى مارس الماضى.وأوضح ميخائيل، فى دعواه القضائية التى حملت 124 بالقضاء الإدارى، أن الدعوى جاءت بسبب أن اختيار البابا سيقتصر على فئة معينة من أعضاء الكنيسة، وهم الأفراد المشتغلون بالسلك الكهنوتى، وأعضاء نقابة الصحفيين الأقباط الأرثوذكس المشتغلين بالصحف اليومية فقط، دون باقى أفراد الشعب، بجانب إعطاء الحق للأساقفة فى اختيار الأسماء التى يرونها مناسبة من وجهه نظرهم لقيدها فى كشوف الناخبين، وأن هذه الشروط تهدر حق ملايين الأقباط فى اختيار بطريرك كنيستهم، وحصرهم داخل طائفة واحدة وهم الصحفيون، وهو ما يعد قيداً على حرية الناخبين.وطالب ميخائيل بإصدار حكم بوقف عمل لجان الانتخاب المشرفة على العملية الانتخابية للبابا القادم، مضيفا أن إجراء انتخابات البابا ستتم بالمخالفة للدستور، لقصر الانتخابات على فئتين فقط، هما الاساقفة والرهبان دون أن تتح الفرصة لتقدم باقى أبناء الكنيسة.وأشار إلى أن دعواه القضائية هى امتداد طبيعى للتعبير عن العديد من التجاوزات والاضطهادات التى تمارس من قبل رجال الدين، خاصة أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجاه شعب الكنيسة، خاصة منصب بطريرك الكنيسة حتى تكتمل سلطتهم وإحكام قبضتهم على الأفراد من خلال تحكمهم فى من يجىء باختيارهم هم، فهى إبراز حقيقى لصورة الاضطهادات وممارسة الاستبداد من رجال الدين على الأفراد داخل المجتمع الذى يتم التستر عليه داخل الكنيسة.