النهار
الأحد 27 يوليو 2025 10:04 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا وداعًا زياد الرحباني.. موسيقي بدرجة فليسوف هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية

تقارير ومتابعات

مصدر عسكرى: المصريون صدموا من التصريحات الإسرائيلية

علم إسرائيل
علم إسرائيل
نقلت وكالة معاً الفلسطينية عن مصدر عسكرى كبير فى سيناء قوله، إن الجيش والحكومة والشعب المصرى صدموا من تصريحات الجانب الإسرائيلى، والتى طالب فيها من مصر سحب قواتها العسكرية التى دفعتها إلى سيناء لمحاربة الإرهاب، لأنها تعد خرقاً لاتفاقية كامب ديفيد.وقال المصدر العسكرى للوكالة الفلسطينية، إن مصر احتارت من مواقف إسرائيل الازدواجية تجاه مصر، فى البداية أبدت إسرائيل أسفها من تنامى الإرهاب فى سيناء وتعاطفت مع مصر وعرضت عليها المساعدة وطالبت من مصر مراراً على لسان نتانياهو وباراك بضرورة أن تلتفت مصر للقضاء على الإرهاب فى سيناء، وكان هناك تبادل معلومات بين الجانبين فى هذا الملف الخطير، وعندما دفعت مصر بتعزيزات عسكرية لشمال سيناء بهدف مواجهة العناصر الإرهابية الخطيرة والتى وصلت أعدادها الآلاف وتستحوذ على كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ، مهددة بذلك الأمن القومى للمنطقة بأكملها، وقد تطلب مواجهتها أعداد كبيرة من الجنود مدعومين بآليات عسكرية ثقيلة حتى تكون الكفة لصالح الجيش المصرى ليتمكن من القضاء عليها.وأشار المصدر العسكرى إلى أن الجماعات الإرهابية فى سيناء تبين أن من بينهم عناصر من أفغانستان والسعودية واليمن وباكستان وفلسطين جيش الإسلام، ومتطرفين مصريين ينتمون لمحافظات مصرية عديدة، إضافة إلى متطرفين من سيناء والموقف أصبح بالنسبة لمصر مصيرياً للغاية، وقال فى حال عدم انتصار الجيش المصرى على الإرهاب فى سيناء ستجر المنطقة بأكملها لحالة من العنف والحروب، لذلك أدخلت مصر آليات عسكرية وجنود إلى شمال سيناء المنطقة المحظورة بعد أن شكلت هذه العناصر مليشيات مسلحة تعدادها كبير وفى غاية الخطورة ومدربة على أعلى مستوى وتنتمى فى أجندتها إلى دول وتنظيمات مثل إيران والسعودية وحزب الله والقاعدة وجيش الإسلام فى قطاع غزة بقيادة معتز دغمش.وأوضح المصدر، إن سيناء قد تتحول إلى منطقة أخطر من أفغانستان والعراق، لذلك قرر الجيش المصرى وبكل حزم الحفاظ على هوية سيناء المصرية التى عادت إلى أحضان مصر بعد حرب أكتوبر 1973 ووفقاً للقيادة المصرية الكبيرة بأن مصر لن تفرط بسيناء حتى لو دخلت مئات الحروب، وهى على استعداد لذلك، مضيفاً عندما أدخلت مصر الآليات والقوات العسكرية لشمال سيناء دون التنسيق مع الجانب الإسرائيلى على اعتبار أن إسرائيل مضارة مثل مصر من الإرهاب فى سيناء وإن إسرائيل على علاقة طيبة بمصر من خلال معاهدة سلام ومواثيق، لم تضع مصر باعتبارها أن إسرائيل ستعترض وقد صدمت مصر من احتجاجات إسرائيل لإدخال القوات المصرية.