النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 08:47 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل جديدة تكشف كواليس مقتل تاجر أدوات كهربائية علي يد طليقته وإصابتها بشبرا الخيمة حالتهما خطيرة.. إصابة شقيقين إثر حادث تصادم سيارة ربع نقل مع عربة كارو في قنا المتحدة تكشف صورا من كواليس” مناعة” قبل عرضه رمضان 2026 أفريقيا تستحق المليار.. كليب players يواصل تصدره اليوتيوب ب2 مليون مشاهدة سينما وجوائز وأدوار مختلفة بالسباق الرمضاني.. أحمد فهيم يعيش حالة من النشاط الفنى خبير اقتصادي: خفض سعر الفائدة يدعم النمو ويحفز المستثمرين على دخول السوق غرفة عمليات لـ”المجلس القومي للمرأة” لمتابعة دور المرأة في انتخابات النواب المرتقبة عادل زيدان: قوافل «زاد العزة» دليل على موقف مصري راسخ لا يتأثر بالظروف مبالغ مالية وصلت لـ40 مليون جنيه.. إلغاء حكم حبس مستريح عين شمس 36 سنة وإحالة الدعوى للمحكمة الجزئية المختصة البطل هو الجمهور.. تامر عاشور يوجه رسالة عقب حفله بموسم الرياض امين عام الجامعة العربية يدين تفجيرا ارهابيا استهدف مسجدا بحمص تعرض تامر عبد المنعم لأزمة صحية وراء إلغاء عرض نوستالجيا 80\90

تقارير ومتابعات

دستوريون: بقاء السلطة فى يد مرسى يمهد الطريق لديكتاتور

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي
بعد القرارات الأخيرة التي إتخذها رئيس الجمهورية تعارض الخبراء الدستوريين والقانونين حيال المخرج الديمقراطي التي تجمعت في يد الرئيس، وذلك لقبض الرئيس علي السلطة التشريعية والتنفيذية، ذلك الوضع الذي يعتبره البعض غير دستوري، وعلي أساس ذلك يجد البعض ان هناك مخرج قانوني للوضع الغير الدستوري.حيث أكد المستشار كمال الاسلامبولي رئيس المجلس الوطني المصري، انه من الطبيعي ان تكون السلطة في ايد الرئيس ولكن بقائها يمثل خطورة ويمهد الطريق لديكتاتوركما أشار الاسلامبولي بعض الحلول لذلك القرار وهو تكوين مجلس معين بصفة استثنائية، ولابد من تواجد معايير للتعين تاتي بأعضاء المجالس العليا، ونقباء النقابات، وأعضاء الغرف، والشخصيات الوطنية، وذلك لمنع استحواذ دينيكما أكد المستشار عادل عبد الحميد ان الثورة ودساتير كانت تطالب بفصل السلطة، فيما اشار انه لا يجوز لأي سلطة أن تتدخل في شئون أي سلطة اخري، ولابد من التأكيد علي الفصل بينهم أما المقترح المؤقت، هو اصدار قانون طبقا للظروف والأحداث ومناقشتة في أول جلسة لمجلس الشعبأما عن المستشار يحيي الدكروري قال هذا الوضع ليس غير دستوري، وأنما هو وضع مؤقت وأن التنظيم موجود ولكن ما اثر عليه هو غياب مجلس الشعب الذي يمثل السلطة التشريعية، وذلك الوضع قد اقره دستور 71 بأن رئيس الجمهورية له التصريح بأستخدام السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأنها حالة ضرورة، وهو الحل المؤقت حتي اصدار قانون خاص بمجلس الشعبفيما اشار المستشار محمد عبد العليم نائب رئيس مجلس الدولة أنه غير مؤيد للقرار لأنه ليس من سلطة رئيس الجمهورية اصدار او ألغاء دستور إلا في حالة واحدة، وهي إذا كانت الرئيس صاحب الانقلاب، وألتف حوله الشعب فبذلك الحالة من حقه إلغاء الدستوروأضاف عبد العليم اننا ليس مملكة بينما مصر جمهورية، فلابد من وجود قوانين دستورية يتماشي عليها الرئيس، فيما صرح ان هناك دعوات كثيره قدمت بمجلس الدولة ضد أتخاذ الرئيس السلطتين التسريعية والتنفيذية