السودان: تدابير أمنية مخففة تسبق مظاهرات اليوم
على غير العادة، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، إجراءات أمنية مخففة استباقا لمظاهرات جديدة ينتظر أن تنطلق في وقت لاحق الخميس.
ونقل شهود عيان أن جميع الجسور الرابطة بين مدن العاصمة باستثناء كوبري "المك نمر"، مفتوحة أمام حركة السير، بعد أن كانت السلطات تغلقها بـ"الحاويات" مع كل دعوات للمظاهرات.
وبحسب المصادر نفسها، فإن حركة السير بالخرطوم بدت عادية فجر الخميس، مع انتشار أمني خفيف على مداخل الجسور والشوارع المحيطة بالقصر الرئاسي والمؤسسات السيادية.
وكانت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين، قد دعوا للخروج في مظاهرات اليوم الخميس، باتجاه القصر الرئاسي، للمطالبة بالحكم المدني.
الأمم المتحدة على طريق الحل
ويوم السبت الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بالتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين، إطلاق مشاورات سياسية أولية بين الأطراف السودانية، تتولى المنظمة الدولية تيسيرها بهدف التوصل إلى اتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية والاتفاق على مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام.
وشملت مبادرة الأمم المتحدة 7 نقاط كمسار للعملية التشاورية التي تهدف إلى حل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد والعبور بالفترة الانتقالية.
ومن بين نقاط المبادرة الأممية "تعويل المنظمة الدولية على التعاون الكامل من قبل جميع الأطراف، ولا سيما السلطات، لتهيئة مناخ ملائم لهذه المشاورات".
ويشمل ذلك "الإنهاء الفوري لاستخدام العنف ضدّ المتظاهرين السلميين ومحاسبة مرتكبي هذا العنف، والحفاظ على حقوق الإنسان للشعب السوداني وحمايتها".
وبحسب رئيس بعثة الأمم المتحدة "يونيتامس" بالخرطوم فولكر بيتريس، فإنهم سيعملون على تسهيل وتيسير العملية التشاورية بين السودانيين.


.jpg)

.png)


.jpeg)

.jpg)



