النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 08:48 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

صحافة إسرائيلية

هاآرتس: إقالة طنطاوى أخطر على إسرائيل من نووى إيران

المشير محمد حسين طنطاوى
المشير محمد حسين طنطاوى
وصفت صحيفة صهيونية إقالة المشير محمد حسين طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع ورئيس المجلس العسكري في مصر بأنه أخطر على الكيان الصهيوني من البرنامج النووي الإيراني.فقد أكدت صحيفة هاآرتس الناطقة بالعبرية أن الكيان الصهيوني شعر بالضياع والفزع بسبب إقالة المشير حسين طنطاوي، ووصفت هذا الأمر بأنه أهم بالنسبة للكيان الصهيوني من التهديد النووي الإيراني وارتفاع أسعار الشقق والوقود، مدللة على ذلك بأن الخبر احتل المانشيتات الرئيسية في الصحف العبرية التي تساءلت مع من سنتحدث؟ من سيقاتل من أجلنا في سيناء؟ مع من سندير السياسات اعتباراً من الآن؟!.وقال محلل الشئون العربية بالصحيفة تسفي برئيل إن هذا هو نفس الشعور الذي ساد في إسرائيل بعد قيام رئيس حكومة تركيا، رجب طيب أردوغان، باستبعاد القيادات العسكرية السياسية وإبعادها عن السياسة وأوقف الجنرالات الذين كانوا حافظي أسرار إسرائيل، موضحا أن الكيان الصهيوني يجد صعوبة في قبول حقيقة تحول الحكم في تركيا ومصر من نظام حكم عسكري أو شبه عسكري إلى نظام حكم مدني.وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ظن أن السياسة التي لطالما انتهجها مع قيادات الجيشين أبدية، وأن نظام الجنرالات في حاجة إليها، سواء بسبب علاقاتها مع الولايات المتحدة أو المصالح الأمنية المشتركة.وأكد أن الكيان الصهيوني يفضل المجتمعات العسكرية التي لا تشعر بانفعال حيال انتهاك حقوق الإنسان، وتستغل مصطلح الإرهاب، ولهذا فهو سيجد صعوبة كبيرة في التحدث مع مجتمعات مدنية، وأنه يتقنفذ الآن داخل مخاوفه من النظم الإسلامية ويقنع نفسه بأنه لا يوجد شريك للحوار في المنطقة.وأوضح أن هناك إمكانية للعودة لتركيا مرة أخرى وكذلك فإن الحوار مع مصر قد يتطور إلى اتجاهات جديدة شريطة أن تفهم إسرائيل أن الميول الدينية لأردوغان ومرسي ليست من يقف في طريقها وإنما السياسات التي تنتهجها حكومات تل أبيب.