الفرنسية:مرسى أنهى وصاية «العسكرى» عليه

أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس المصري محمد مرسي منذ اليوم الإثنين بدا في موقع قوة بعد أن أزاح وزير الدفاع القوي وقائد الجيش المشير حسين طنطاوي وألغى الصلاحيات الواسعة التي كان يتمتع بها العسكر.ودعت الولايات المتحدة اليوم الحكومة والجيش المصري إلى العمل معا، معربة عن الامل في أن يكون إعلان الرئيس مرسي في خدمة مصالح الشعب المصري.وأشارت الوكالة إلى تصريح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الذي قال فيه: من المهم أن يعمل العسكريون والمدنيون معا بشكل وثيق لتسوية المشاكل الاقتصادية والامنية التي تواجهها مصر.وتابع المتحدث ننتظر من الرئيس مرسي ان ينسق مع الجيش لتعيين فريق جديد في وزارة الدفاع وسنواصل العمل مع المسؤولين المدنيين والعسكريين في مصر لإحراز تقدم في مختلف النقاط التي تهمنا.كما أعلن البنتاجون عزمه على مواصلة شراكته الوثيقة مع الجيش المصري.وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل إن الولايات المتحدة وخصوصا وزارة الدفاع تتطلع الى مواصلة علاقات وثيقة جدا مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر.وأشارت الوكالة إلى إيجابية تأثير القرار على البورصة المصرية التي ارتفع مؤشرها الرئيسي اي جي اكس-30 اليوم الإثنين بنسبة 1,5 بالمئة ليغلق عند 5045,6 نقطة.وترى الوكالة الفرنسية أن مرسي بقراراته أنهى الوصاية التي كان يفرضها عليه المجلس الاعلى العسكري بالإعلان الدستوري المكمل.واكد مرسي في كلمة ألقاها ليل الأحد لم أقصد تهميش أحد أو أن أظلم أحدا بقراراتي ولكن بكل الحب والتقدير نمضي معا لأجيال ودماء جديدة طال انتظارها.من جهة أخرى أثارت هذه التطورات مخاوف لدى السياسيين والمعلقين الاسرائيليين مما يمكن ان يترتب من اثار على هذا الزلزال العسكري والسياسي.وتابعت الوكالة ردود الأفعال الإسرائيلية على قرارات الرئيس مرسي وذكر لها مسؤول حكومي اسرائيلي كبير طلب عدم كشف اليوم الاثنين أن من السابق لأوانه اجراء اي تقييم لان كل شيء يتطور في مصر لكننا نتابع الامر عن كثب ومع بعض القلق مما يجري هناك.واضاف المسؤول التعاون العسكري أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى لاستعادة الهدوء في سيناء. وتعرف القيادة العسكرية المصرية الجديدة ذلك ولكن يبقى السؤال هو ما الذي يريده المسؤولون المصريون.وبحسب المسؤول فإن هذا السؤال بدون إجابة لان الحكومة المصرية الجديدة ترفض اي اتصال مع إسرائيل. وهذا مقلق لان غياب قنوات الاتصال قد يكون لديه أثر سلبي جدا في المسار الفلسطيني التي تتمتع فيها مصر دائما بدور رئيسي.