الصحف الإسرائيلية: مرسي حقق في أيام ما فعله أردوغان في سنوات

سلطت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم الضوء على القرارات التى أتخذها الرئيس محمد مرسى بشأن إحالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان و كبار قادة الجيش إلى التقاعد بالإضافة إلى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل.صحيفة معاريفالبداية مع صحيفة ''معاريف'' والتى وصفت قرارات الرئيس مرسى بالمفاجأة مشيراً إلى أن قرار إحالة المشير طنطاوى والفريق عنان للتقاعد جاءت بمثابة إكتمال للثورة المصرية التى أندلعت شرارتها يوم 25 يناير 2011.وأضافت الصحيفة أن الرئيس مرسى أتخذ العديد من القرارات الصادمة من أجل إكمال أهداف الثورة متمثلة فى تعيين المستشار محمود مكى نائب له بالإضافة إلى تعيين اللواء عبد الفتاح السيسى وزيراً جديداً للدفاع وتعيينه قائدا عامًا للقوات المسلحة، وكذلك تعيين الفريق صدقي صبحي رئيسًا لأركان القوات المسلحة.وتابعت الصحيفة أن مرسي بدأ في خطواته الرئاسية, واقتبست من خطابة في الأزهر'' إن القرارات لم تأتى للإقلال من شخص وإنما لضخ دم جديد في المنظومة السياسة للدولة المصرية''.صحيفة يديعوت احرونوتوقالت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' بأن الرئيس مرسى قد استطاع استعادة كل الصلاحيات التي كان يملكها المجلس العسكري وأصبح من حقه سلطات تنفيذية وقانونية, وله حق إبرام المعاهدات الدولية، وفي حالة فشل لجنة إعداد الدستور الحالية له سلطة تشكيل لجنة لصياغة الدستور المصري, وحق الموافقة علي الميزانية.ونقلت الصحيفة مقتطفات من خطبة مرسي في الأزهر أثناء احتفاله بليلة قالت فيها:أن هذه القرارات جاءت لمصلحة الوطن ولم يقصد بها الإهانة لشخص أو مؤسسة.قال روي كياس محلل صحيفة ''يديعوت احرونوت'' للشئون السياسيه المصرية، ان ما فعله رجب طيب أردوغان في تركيا علي مدار خمس سنوات للتقليل من نفوذ الجيش قام به مرسي بضربة نهائية بحجر واحد.وذكرت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' الاسرائيليه تعقيبا علي قرارات الرئيس محمد مرسى باحاله كل من المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الاركان الفريق سامي عنان للتقاعد، ان الرئيس مرسي يريد ان يفرض هيمنته علي القوات المسلحة بـ''أخونة'' الجيش، وذلك بعد الغاء التعديلات الدستوريه التي اعطت للمجلس صلاحيات واسعه قبل اعلان نتائج لانتخابات الاخيرة.