الإله الخارق.. متحف آثار الإسماعيلية يسلط الضوء على قصة ”هرقل”
سلط متحف آثار الإسماعيلية الضوء علي قصة الإله الخارق " هرقل"، والذي يضم لوحة أثرية بموقعه بوسط مدينة الإسماعيلية تحكي قصته المؤثرة.
قالت إدارة متحف آثار الإسماعيلية أن الإله هرقل ولد في طيبة اليونانية، وكان ابن الأميرة ألكمين، وزيوس، ملك الآلهة كما تزعم الأسطورة، وكانت هيرا، زوجة زيوس غيورة من إلكمين وكرهت هرقل، وقد اضطهدت هرقل طوال حياته.
أضافت إدارة المتحف، أنه عندما كان هرقل طفلاً، أرسلت هيرا من يقتله، إلا أن هرقل فطن لهذا،
وكان هرقل شاباً واسع الخيال وكان أمام خيارين؛ إما الحياة السهلة والسرور، أو حياة صعبة وخطرة ونصر، وفضيلة، وقد اختار الحياة الأكثر صعوبة ـ لكنها فاضلة. كلف بالقيام باثنتي عشرة مهمة خارقة فأنجزها وأصبح حرًا طليقًا. وزعموا أنه صعد بعد موته إلى جبل الاوليمپس وأصبح إلهًا.
و يزخر متحف آثار الإسماعيلية بقطعة متميزة و فريدة تمثل لوحة موزاييك عثر عليها بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء ، تتضمن بين شخصياتها الأسطورية قصة لهرقل مع الإله بأن إله المراعي ، و هي مثبتة فى أرضية قاعة العرض الرئيسية بالمتحف.
ونشرت إدارة متحف آثار الإسماعيلية صورا للإله هرقل واللوحة الأثرية.