محافظ البحيرة يترأس غرفة العمليات والأزمات لمتابعة جهود مواجهة الطقس السيىء

أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، استمرار انعقاد غرفة الطوارئ وإدارة الأزمات بالمحافظة، على مدار ٢٤ ساعة، مع رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الوحدات المحلية، وربط غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن والمديريات والمصالح بغرفة العمليات الرئيسية بديوان المحافظةد لمواجهة أى مشكلة تطرأ والتعامل الفورى وحلها فى أسرع وقت، فى ظل سوء الأحوال الجوية.

جاء ذلك خلال رئاسة المحافظ، اليوم، لغرفة الأزمات والطوارىء لمتابعة الجهود وانتشار المعدات والأطقم لمواجهة موجة الطقس السيئ والأمطار الغزيرة المحتمل أن تتعرض لها المحافظة، اعتباراً من مساء اليوم وفقاً لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.

وتشهد المحافظة نشاط رياح، قد تكون مثيرة للرمال والأتربة، وأمطار متوسطة ورعدية أحياناً متوقعة بنسبة ٥٠ - ٦٠ ٪، على السواحل الشمالية، فترات متقطعة، وأمطار خفيفة إلى متوسطة ليلاً متوقعةد بنسبة ٤٠ ٪ على مناطق متفرقة من المحافظة.

ووجه المحافظ، إدارة الأزمات والوحدات المحلية وجميع الجهات المعنية، برفع درجة الاستعداد بجميع المرافق واستقبال جميع شكاوى ومطالب المواطنين والتعامل معها فى أسرع وقت، والالتزام بكافة التعليمات، واتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة وجاهزية المعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

كما وجه بمراجعة أعمال الإنارة وأعمدة الكهرباء على الطرق الرئيسية والفرعية بنطاق المحافظة، والتأكيد على صيانة محولات الكهرباء وتغطية أي أسلاك كهرباء مكشوفة، مشيراً الى أنه تم تقسيم المحافظة إلى ثلاثة قطاعات القطاع الجنوبي برئاسة نائب المحافظ، وقطاع الوسط برئاسة السكرتير العام، والقطاع الشمالى برئاسة السكرتير العام المساعد، وتحت الإشرف المباشر للمحافظ، لمتابعة كافة الجهود على مدار الساعة.

وطالب آمنة، بإخلاء المناطق المنخفضة من المواطنين وتوفير أماكن إقامة بديلة لحين إنتهاء الموجة حرصاً على سلامتهم وأرواحهم، مناشدا المواطنين الالتزام بمنازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى فى حالة الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة، وتجنب القيادة على الطرقات السريعة، أثناء سقوط الأمطار وعدم التوقف لأي سبب على الطريق والدخول إلى الطرقات الجانبية، مع تجنب الاقتراب من أعمدة الكهرباء أو السير تحت الأسلاك، وفصل التيار الكهربائي عن المنزل في حالة الخطورة المحتملة، والتواصل السريع مع الجهات المختصة، في حالة وجود تجمعات متزايدة لا يتم تصريفها.