النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 12:23 صـ 1 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يتابع سير العمل بمستشفى صيدناوي في أولى جولاته الميدانية.. مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يتفقد مستشفى المقطم معرض النيابة العامة الدولي للكتاب يعيد ليبيا لصدارة المشهد الثقافي ..ومشاركة مصرية متميزة ”المسلماني” في سكاي نيوز: فلسطين ليست ورقة وإنما مبدأ.. وموقف الرئيس السيسي والدولة المصرية أخلاقي معرض النيابة العامة الدولي للكتاب يعيد ليبيا لصدارة المشهد الثقافي ..ومشاركة مصرية متميزة في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة تطوير الإعلام الخاص تعقد أولى اجتماعاتها في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة السياسات الإعلامية تعقد أولى اجتماعاتها ”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس النواب 2025 مصر تشارك فى مراسم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية فى هانوى بفيتنام لجنة الثقافة والفنون بالمجلس القومي للمرأة تنظم ندوة ”رسائل نساء أكتوبر” حازم المنوفي: التعاون المصري الأوروبي يدعم استقرار سلاسل الإمداد ويزيد تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية جامعة الإسكندرية تبحث مع سفير كندا بالقاهرة سبل التعاون المشترك

أهم الأخبار

رئيس جامعة القاهرة: الشرع يسير مع المصلحة العامة والدين جاء لرعاية مصالح الناس

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة: إن الشرع يسير مع المصلحة العامة أينما سارت لأن الدين جاء لرعاية مصالح الناس، لافتا إلى أننا نتبع طريقة ومنهج عمر بن الخطاب في التفكير، الذي كانت آراؤه تناسب عصره وكان يغير رأيه إذا ظهرت له حجة ولم يدع القداسة.

وأضاف، أن التجديد يكون في منطقة المتغيرات وهي التي نعمل بها لتأسيس خطاب ديني جديد، وأن الدين ليس الخطاب الديني، لأن الدين يتمثل في القرآن والسنة المتواترة، بينما يتمثل الخطاب الديني في طريقة فهمنا للدين والتي يمكن أن تتغير بظهور الأدلة وتغير المصالح، مؤكدًا أن التجديد يكون في مجال المتغيرات وليس الثوابت.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن المتغيرات تفتح المجال للاجتهاد في فهم النص في المنطقة ظنية الدلالة وفي منطقة تنزيل الأحكام على الواقع، مستشهداً بما فعله عمر بن الخطاب مع المؤلفة قلوبهم، وعدم تطبيق حد السرقة في عام الرمادة وتأخير تحصيل الصدقات.

وقال الدكتور الخشت، إن عمر بن الخطاب شخصية عظيمة أبقى على النقود المسيحية والفارسية الذهبية والفضية التي كانت متداولة وعليها نقوشهم، وبعد ذلك ضرب عملة خاصة بالإسلام اعتمد فيها النقش الفارسي ووضع عليه لا إله إلا الله وفي عملات أخرى وضع الحمد لله ووضع على جزء منها اسمه.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن من روائع عمر بن الخطاب أنه استحدث نظمًا ليست في الإسلام مثل الدواوين الحكومية، فاستحدثها من الأمم الأخرى، وجدد الخطاب الديني مستفيدا من النظم الموجودة لدى الفرس والروم لأنها تحقق المصلحة العامة، والشرع يسير مع المصلحة العامة أينما سارت لأن الدين جاء لتحقيق مصالح الناس.