النهار
الأحد 13 يوليو 2025 10:29 صـ 17 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”مصنع 81 الحربى” يستغل فائض الطاقات للمساهمة فى إنتاج منتجات مدنية ودعم الصناعة الوطنية دار الإفتاء تطلق غدًا برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين حول تغطية القضايا الدينية والإفتائية بمشاركة شخصيات دينية وإعلامية بارزة استعدادًا لتنسيق الجامعات 2025.. «أولياء أمور مصر» يقدم نصائح مهمة للطلاب مستقبل النشر الورقي والرقمي لمجلات الأطفال في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ”الأجيال في الرواية” ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ”الإسكندرية السينمائي” يعلن عن جائزة ”سعيد شيمي” لأفضل فيلم وثائقي عربي لممارستهم أعمال البلطجة وترويع الأطفال.. تفاصيل ضبط الداخلية لشخصين في الخصوص الغربية تتصدر نسب إنجاز “حياة كريمة” بـ 96.5% وزفتى تتحول لنموذج للريف العصري بعد تداول فيديو لهم.. ضبط مسجلين خطر أثناء ترويجهم للمواد المخدرة بالخصوص المشدد 10 سنوات وغرامة لصاحب معرض سيارات لحيازته سلاح نارى بالقليوبية بتهم ”الاتجار في الهيروين وقيادة دراجة دون لوحات”.. المشدد 3 سنوات لعاطل بالجيزة تهمة حيازة سلاح دون ترخيص تقود ميكانيكى للسجن المشدد 10 سنوات بشبرا الخيمة

أهم الأخبار

أمين الفتوى بدار الافتاء: الآثار إرثا إنسانيا وليست أصناما ولا ركازا

أكد الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فهم الجماعات المتشددة لا يعبر عن سماحة الإسلام؛ فالإسلام احترم جميع الحضارات الإنسانية، وينظر إلى الآثار باعتبارها إرثا إنسانيا، فلم يهدم تمثالا أو معبدا أثريا في أي دولة دخلها الإسلام، ومنها مصر التي فتحها عمر بن العاص عام 20 هجرية في عهد عمر بن الخطاب، ولم يذكر أبدا أن هؤلاء الصحابة الأجلاء - الذين كانوا أشد تمسكا بالإسلام - هدموا الآثار الفرعونية أو حتى حرضوا على ذلك، وكانت الآثار آنذاك شاهدة على قوة المصريين القدماء وحضارتهم التي تعد أقوى حضارات العالم.

جاء ذلك خلال محاضرته عن "الآثار ليست أصناما ولا ركاز" ضمن فعاليات دورة تصحيح المفاهيم التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة لعدد من الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة.

وردا على أن النبى صلى الله عليه وسلم هدم الأصنام عند فتح مكة فإن هذا الأمر قد حدث؛ لأن الأصنام كانت في بيت الله الحرام تعبد من دون الله وتعد فتنة لحديثي العهد بالإسلام.

وأضاف الدكتور عبد الكريم، أن كل مسلم يعبد الله ويسجد له ويترسخ في قلبه وعقيدته أن هذه التماثيل هي تعبير عن حضارات القدماء ويخلد ذكراهم ومدى التقدم الذي كانوا يعيشون فيه؛ لذا فإن فهم جماعات التشدد عن الآثار يعد فهما قاصرا ولا يعبر عن معرفة حقيقية بتعاليم الشرع الحنيف.

وأوضح الدكتور مصطفى عبدالكريم، أن الآثار التي نعثر عليها في باطن الأرض لم يسر عليها حكم الركاز المذكور في الفقه فقد تغير الأمر بحكم ولي الأمر والقوانين المنظمة لذلك.