الخميس 28 مارس 2024 11:10 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفر الشيخ: تحرير 8 محاضر مخالفات تموينية بمخابز سيدي سالم في حفل إفطار القنصلية السعودية.. محافظ الإسكندرية يؤكد متانة العلاقات بين البلدين إصابة عامل برش خرطوش بمشاجرة على خلافات الجيرة بسوهاج إصابة طالب وعامل في مشاجرة علة قطعة أرض زراعية بسوهاج مصرع طفلتين أثناء الاستحمام بسوهاج إصابة 5 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بأسيوط خبيرة علم الفلك ” حياة الروح ” تنشر أبراج شهري مارس وأبريل امسية رمضانية من طراز خاص بالاوبرا : سعد العود يخاطب وجدان الجمهور على المكشوف إدارة الطيران الأمريكية تُصدر تحذير حول إحتمالية إلغاء الرحلات الجوية بالولايات المتحدة خلال ظاهرة الكسوف الكلي للشمس في 8 من أبريل القادم «شرشر» يعزي الدكتور مختار غباشي في وفاة والده النائب الأمريكي جيمي راسكين يُرسل للجنة الرقابة بالنواب الأمريكي حول الأعمال التجارية لجاريد كوشنر عندما كان مستشار لترامب خلال حفل إفطار الوحدة الوطنية: اتحاد المستثمرات العرب يوقع اتفاقية تعاون مع المجلس الوطني للإدارة والاستثمار وتحالف...

أهم الأخبار

أمين الفتوى بدار الافتاء: الآثار إرثا إنسانيا وليست أصناما ولا ركازا

أكد الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فهم الجماعات المتشددة لا يعبر عن سماحة الإسلام؛ فالإسلام احترم جميع الحضارات الإنسانية، وينظر إلى الآثار باعتبارها إرثا إنسانيا، فلم يهدم تمثالا أو معبدا أثريا في أي دولة دخلها الإسلام، ومنها مصر التي فتحها عمر بن العاص عام 20 هجرية في عهد عمر بن الخطاب، ولم يذكر أبدا أن هؤلاء الصحابة الأجلاء - الذين كانوا أشد تمسكا بالإسلام - هدموا الآثار الفرعونية أو حتى حرضوا على ذلك، وكانت الآثار آنذاك شاهدة على قوة المصريين القدماء وحضارتهم التي تعد أقوى حضارات العالم.

جاء ذلك خلال محاضرته عن "الآثار ليست أصناما ولا ركاز" ضمن فعاليات دورة تصحيح المفاهيم التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة لعدد من الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة.

وردا على أن النبى صلى الله عليه وسلم هدم الأصنام عند فتح مكة فإن هذا الأمر قد حدث؛ لأن الأصنام كانت في بيت الله الحرام تعبد من دون الله وتعد فتنة لحديثي العهد بالإسلام.

وأضاف الدكتور عبد الكريم، أن كل مسلم يعبد الله ويسجد له ويترسخ في قلبه وعقيدته أن هذه التماثيل هي تعبير عن حضارات القدماء ويخلد ذكراهم ومدى التقدم الذي كانوا يعيشون فيه؛ لذا فإن فهم جماعات التشدد عن الآثار يعد فهما قاصرا ولا يعبر عن معرفة حقيقية بتعاليم الشرع الحنيف.

وأوضح الدكتور مصطفى عبدالكريم، أن الآثار التي نعثر عليها في باطن الأرض لم يسر عليها حكم الركاز المذكور في الفقه فقد تغير الأمر بحكم ولي الأمر والقوانين المنظمة لذلك.