النهار
الأحد 26 أكتوبر 2025 09:03 صـ 4 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة الإسكندرية تطلق المؤتمر العلمي الأول للدراسات القبطية 17 نوفمبر المقبل لقاءات حاسمة في العبور.. حلول فورية لمطالب المواطنين وخطة تطوير شاملة للأحياء فيديو على “كارو” يقود لكشف اللغز.. تفاصيل عودة طفل شبرا الخيمة المختفي بعد 13 يوم غياب مصرع وإصابة 43 شخص في حادث طريق القاهرة السويس.. والدفع بـ28 سيارة إسعاف شاهد بالصور..حفل زفاف احمد جمال وفرح الموجي محافظة الجيزة ترتدي ثوبها الحضاري استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير.. العالم يترقب ومصر تكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الحضارة بنغازي تتلألأ بانطلاق المهرجان الثقافي الدولي للفنون والإبداع تحت شعار ”من بنغازي... الإبداع يوحدنا والإعمار يجمعنا” برلماني: احتفالية “وطن السلام” جسّدت روح أكتوبر ورسّخت رسالة مصر الإنسانية للعالم المؤتمر: احتفالية ”وطن السلام” رسالة مصر للعالم بأن السلام خيار استراتيجي لا تراجع عنه محافظ الشرقية يطمئن على إنهاء أعمال إصلاح خط مياه الشرب الرئيسي بمنيا القمح وعودة المياه للأهالي حملات تموينية مكثفة بدسوق تضبط سلعًا مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية تزامنًا مع الاحتفال بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي في مبادرة ”معا لبيئه بلا مخلفات”.. قنصوة لـ ”النهار”: الجامعة تلعب دورا هاما بحثيا واجتماعيا وبيئيا لدعم المحافظة

أهم الأخبار

أمين الفتوى بدار الافتاء: الآثار إرثا إنسانيا وليست أصناما ولا ركازا

أكد الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فهم الجماعات المتشددة لا يعبر عن سماحة الإسلام؛ فالإسلام احترم جميع الحضارات الإنسانية، وينظر إلى الآثار باعتبارها إرثا إنسانيا، فلم يهدم تمثالا أو معبدا أثريا في أي دولة دخلها الإسلام، ومنها مصر التي فتحها عمر بن العاص عام 20 هجرية في عهد عمر بن الخطاب، ولم يذكر أبدا أن هؤلاء الصحابة الأجلاء - الذين كانوا أشد تمسكا بالإسلام - هدموا الآثار الفرعونية أو حتى حرضوا على ذلك، وكانت الآثار آنذاك شاهدة على قوة المصريين القدماء وحضارتهم التي تعد أقوى حضارات العالم.

جاء ذلك خلال محاضرته عن "الآثار ليست أصناما ولا ركاز" ضمن فعاليات دورة تصحيح المفاهيم التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة لعدد من الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة.

وردا على أن النبى صلى الله عليه وسلم هدم الأصنام عند فتح مكة فإن هذا الأمر قد حدث؛ لأن الأصنام كانت في بيت الله الحرام تعبد من دون الله وتعد فتنة لحديثي العهد بالإسلام.

وأضاف الدكتور عبد الكريم، أن كل مسلم يعبد الله ويسجد له ويترسخ في قلبه وعقيدته أن هذه التماثيل هي تعبير عن حضارات القدماء ويخلد ذكراهم ومدى التقدم الذي كانوا يعيشون فيه؛ لذا فإن فهم جماعات التشدد عن الآثار يعد فهما قاصرا ولا يعبر عن معرفة حقيقية بتعاليم الشرع الحنيف.

وأوضح الدكتور مصطفى عبدالكريم، أن الآثار التي نعثر عليها في باطن الأرض لم يسر عليها حكم الركاز المذكور في الفقه فقد تغير الأمر بحكم ولي الأمر والقوانين المنظمة لذلك.