النهار
الخميس 2 أكتوبر 2025 11:13 صـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية: سنقدم برامج التمويل متناهي الصغر بشروط ميسرة في ثالث أيام زيارته الرعوية.. البابا تواضروس الثاني يدشن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس والأرشيدياكون حبيب جرجس بأسيوط الجديدة الدكتور المنشاوي يهنئ جامعة أسيوط بحصولها على الفئة الفضية في مسابقة المجلس الأعلى للجامعات لأفضل الأنشطة الطلابية 2024/2025 103 حالة تحت مظلة إنسانية.. جامعة بنها تواصل مبادرة رعاية المسنين بالمجان بشبرا الخيمة سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى الخميس 2 -10-2025 ”نصر أكتوبر.. إرادة وطن” ندوة تثقيفية بجامعة حلوان: أبطال المعركة يروون بطولاتهم للطلاب محافظ أسيوط: حملات مكثفة لرفع السوق العشوائي بسور الإدارة التعليمية بمدينة أبنوب محافظ أسيوط: ربط إلكتروني بين الوحدات المحلية وجهاز تنمية المشروعات لتيسير إجراءات تراخيص المحال ودعم الاستثمار هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بمستهل تعاملات جلسة نهاية الأسبوع محافظ أسيوط: تكثيف حملات النظافة لإزالة تراكمات القمامة والمخلفات بقرى مركز أبوتيج محافظ أسيوط: مراكز ومحطات البحوث شريك استراتيجي في تطوير الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي ابن كفر الشيخ أحمد وليد يتلقى زيارة من رئيس نادي بلدية المحلة بعد إصابته في لقاء القناة

صحافة عالمية

واشنطن بوست: إقالة مراد موافى خاطئة

مراد موافى
مراد موافى
هاجمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قرار الرئيس المصرى محمد مرسى بإقالة رئيس المخابرات مراد موافى، معتبرة أنه قرار غير صائب ويحمل بين طياته كثير من علامات الاستفهام لان موافى -بحسب الصحيفة-تألق فى منصبه وكان ينظر إليه الغرب باعتباره واحدا من الأضواء الساطعة فى الحكومة الجديدة.وقالت الصحيفة إن الفشل فى إحباط هجوم رفح جعل الرئيس مرسى يقيل رئيس المخابرات اللواء مراد موافى الذى حاز على ثقة الولايات المتحدة ومسؤولين فى الاستخبارات الإسرائيلية والأوروبية، وكان واحدا من المصريين الذين سعوا لتنفيذ حملة ضد المتشددين فى سيناء لتطهيرها من الإرهاب، هذه الإقالة إثارت المخاوف بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين حول السياسات الأمنية لحكومة مرسى التى تسعى لحماية على ما يبدو اتفاق مع الجنرالات المصريين الذين ما زالوا يسيطرون على كثير من مقاليد الأمور.وأضافت إن مرسى والجيش اتفقا على ما يبدو أن يكون رئيس المخابرات مراد موافى، كبش فداء مناسب للهجوم على نقطة الحدود المصرية فى رفح والتى خلفت 16 جنديا قتيلا المصرى، وبعد الهجوم شن الجيش عملية واسعة فى سيناء لاستعادة الاستقرار والسيطرة على الصحراء التى ينعدم فيها القانون، وأن المفارقة تكمن فى أن موافى طالب قبل شهرين بتنفيذ عملية عسكرية واسعة فى سيناء، لاستئصال الإرهاب، وهذ العملية التى حث عليها مسئولون امريكيون واسرائيليون، ولكن الجيش المصرى تأخر فىتنفيذها حتى يوم الأربعاء وبعد قتل الـ16 جنديا.وشددت الصحيفة على أن التصريحات التى رافقت إقالة موافى مثيرة للدهشة، بالنظر إلى هذه الخلفية، حيث ألقت وسائل اعلام باللوم عليه فى تجاهل تقرير المخابرات الاسرائيلية عن هجوم الأحد، وأكد موافى فى بيان أن المخابرات كان لديها معلومات عن هذا الهجوم وأرسلتها للجيش لاتخاذ الإجراءات اللازمة، فهم جهة جمع معلومات فقط.وأشارت الصحيفة إلى أن موافى كان مناسبا تمام لمنصب رئيس المخابرات فقد كان طويل القامة، وسيم، فصيح فى اللغتين الفرنسية والانجليزية، وكان يدير جهاز المخابرات العامة ببراعة فائقة، وشهدت له الولايات المتحدة وإسرائيل ومسئولون أوروبيون باعتباره واحدا من الأضواء الساطعة للحكومة الجديدة، وكان موافى يقود مفاوضات مصر مع الفلسطينيين، وقال انه كان يعمل فى الأشهر الأخيرة للتوصل لاتفاق مصالحة بين حماس وفتح.وأثارت سمعة موافى المتنامية مع الحكومات الغربية، بعض القلق على أنه قد يتخذ دور الجنرال عمر سليمان، رئيس المخابرات السابق الذى كان يتمتع بالكاريزمة وكان اقرب مستشارى الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، ولكن هذا القلق لم يؤثر على مرسى والجيش عندما كانوا يبحثون عن كبش الفداء للاخفاق فى سيناء، حسب الصحيفة.وتابعت: إقالة موافى مجرد صورة على شاشة رادار واسعة فى العلاقات المصرية الأمريكية، فالمسئولين الأمريكيين يعتقدون عموما أن الحكومة مرسى تبدأ بداية جيدة، لكن هذا الحادث يظهر أمرين، أولهما أن الوضع فى سيناء أمر خطير ويزداد سوءا، والمخابرات الأمريكية تعتقد أن عشرات من المجاهدين الذين هاجروا إلى سيناء فى الأشهر الأخيرة من مناطق قبلية فى باكستان، ومن ليبيا وبعض الهاربين من السجون، وثانيا أن انشغال الجيش المصرى لتلميع صورته لصد الانتقادات المحتملة، وهو ما يشير أن الجنرالات ومرسى يبدوان سعداء جدا للعمل معا لإقالة موافى.