النهار
الخميس 12 يونيو 2025 05:48 مـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طيار يكشف سيناريوهات سقوط الطائرة الهندية.. كارثة في علم السلامة استعدادًا لماراثون الثانوية العامة.. تعليمات صارمة من «تعليم كفر الشيخ» لأعضاء مركز الأسئلة في لقاء ”غرفة الإسكندرية”.. الوكيل: مراعاة الرحمة والعادلة في صياغة تشريعات القانون الجديد نادي الزمالك يقرر تحويل أحمد حمدي للتحقيق الأعلى للإعلام: بمناسبة بطولة كأس العالم للاندية.. مواعيد جديدة لقناتي MBC مصر والأهلي ”محافظ القليوبية” يعلن الإستعدادات النهائية الخاصة بإستقبال إمتحانات شهادة الثانوية العامة وكيل تعليم كفر الشيخ يوجه بالدقة في تصحيح امتحانات «الشهادة الإعدادية» لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا.. محافظ القليوبية يشهد إستلام 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها سبب أزمة تذاكر كأس العالم للأندية نائبة فرع الخارجية: مصر ثابتة على موقفها التاريخي من القضية الفلسطينية رئاسة شؤون الحرمين الدينية .. استعدادات مكثفة لاستقبال موسم العمرة إلهام شاهين تلتقي قرينة الرئيس العراقي: تحدثنا عن تأثير المرأة العربية المثقفة في المجتمع

أهم الأخبار

رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: أكرم الله الأمة بنزول القرآن العظيم بلسانها العربي المبين…صور

قال الدكتور سلامه داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: إن الله أكرمنا بأن جعلنا من الأمة التي أنزل القرآن العظيم بلسانها العربي المبين، وشرف ألسنتنا بأن تنطق بالحروف التي اختارها واصطفاها للغة كتابه.

وقال إن الأزهر الشريف سخر أدواته لخدمة هذه اللغة الشريفة والمتعبدين في محرابها، المتقربين إلى الله جل وعلا بالبحث في أسرارها؛ مشيرا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضرب مثلا في كلماته في المحافل المحلية والدولية بسلامة لغته وعلوها وصفائها، وجدد في صورها ومبانيها ومعانيها، فكان الأزهر ولا يزال حصنا حصينا لعلوم الدين واللغة.

وأضاف الدكتور سلامة داود، خلال كلمته باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: "اللغة العربية..الماضي والحاضر".

"وأن من لطائف هذه اللغة أيضا أنها صُورة لما استقر في طباع أهلها وأخلاقهم؛ ومن دلائل ذلك أنه يَتَرَجَّحُ في لغتهم حَمْل اللفظ على ما يُجَاوِرُه في الإعراب، مع أنه يحتمل إعرابًا آخر مخالفًا لجارِهِ؛ ففضلوا موافقة اللفظ لجاره في إعرابه، وكَرِهُوا مخالفتَه له؛ فصار للجوار حَقٌّ واجبٌ في اللغة، كما أن له حقا واجبا عند أصحاب اللغة؛ فهي لُغَةٌ تَحْتَرِمُ الجِوَارَ؛ موضحا أن العرب قد استقر في طباعهم وأخلاقهم وشمائلهم احترام حق الجوار؛ وكأن الجار الذي يؤذي جاره تتبرأ منه طباعُ العرب وأخلاقُهم، كما تتبرأ منه اللغة التي ينطق بها ويتكلم بها؛ ويا له من تنافر وتناقض حين تتنكر لك اللغة التي تنطق بها وترفض إيذاءك لجارك".

واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته، بالإشارة إلى أن الفعل المضارع يبقى حرا طليقا ما بين الرفع والنصب والجزم حتى تتصل به نون النسوة فيبنى معها على السكون، لأن المرأة خلقت سكنا للرجل؛ قال تعالى "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها".

وتأتي ندوة "اللغة العربية..الماضي والحاضر"، في إطار اهتمام الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، باللغة العربية، وتعليمها للناطقين بها وغير الناطقين، وتعد العربية أغنى لغات العالم، بما تتضمنه كل أدوات التعبير في أصولها، ولما لها من مكانة وأهمية لدى العرب والمسلمين على مر التاريخ، كما أنها استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مر العصور والأزمنة؛ بل وأثرت في غيرها من اللغات الأخرى.

جانب من فاعليات ندوة الأزهر التثقيفية للاحتفاء باللغة العربيةجانب من فاعليات ندوة الأزهر التثقيفية للاحتفاء باللغة العربية