النهار
الأحد 27 يوليو 2025 07:26 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا وداعًا زياد الرحباني.. موسيقي بدرجة فليسوف هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية

تقارير ومتابعات

دعوى قضائية لإقالة طنطاوي إثر هجمات سيناء

المشير
المشير
رفع محامٍ مصري دعوى قضائية، طالب فيها بإقالة المشير محمد حسين طنطاوي من منصب وزير الدفاع، بسبب انشغاله بالسياسة عن مهامه الرئيسة في حماية البلاد، ما تسبب في وقوع هجمات سيناء أمس.وطالب المحامي جمال صلاح إبراهيم في الدعوى التي رفعها أمام محكمة القضاء الإداري بإقالة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي، إثر قيام مجهولين بقتل 16 جنديًّا وضابطًا مصريًّا وإصابة 7 آخرين، مساء أمس الأحد في هجوم قرب معبر كرم أبوسالم على الحدود المصرية الصهيونية.وحَمَّل المحامي طنطاوي مسئولية الحادث، حيث قال في دعواه: المجلس العسكري يفرض وصايته على الشعب المصري بدلاً من التفرغ لحماية البلاد من المتربصين، كما انشغل المجلس بالانتخابات ومجلس الشعب وانشغلت أجهزة الأمن القومي بالفرجة على مسلسلات رمضان.وطالبت الدعوى القضائية المجلس العسكري بالعودة إلى الثكنات العسكرية، لممارسة مهامه الأصلية في حماية حدود البلاد وتأمينها، وإلغاء تعيين المشير طنطاوي كوزير للدفاع في حكومة هشام قنديل.يأتي هذا بعد ساعات من الهجوم الغادر الذي وقع في سيناء أمس الأحد، وأدى إلى مقتل 16 ضابطًا ومجندًا على الأقل وإصابة 7 آخرين، والاستيلاء على مدرعتين للجيش المصري، محاولين اختراق الحدود على الجانب الصهيوني الذي تصدى لهم، وقصف المدرعات بالطيران.وكان الخبراء والمحللون السياسيون والمراقبون قد حذَّروا من أن انشغال قادة الجيش بالسياسة، وأنه سيكون له تأثير سلبي حتمًا على قدرات الجيش المصري، وحماية حدود البلاد، وطالبوهم بالعودة السريعة لثكناتهم وترك السياسة نهائيًّا.