بعد حرق مقريْن ..«الإخوان» يتهمون سياسيين بالتحريض ضدهم

اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بعض السياسيين والإعلاميين، بالتحريض على حرق مقرات الجماعة وحزبها السياسي، وطالبت النائب العام بالتحفظ عليهم، مشيرة إلى وجود أدلة على هذا التحريض.فقد طالب القيادي الإخواني علي خفاجي في تصريح له على صفحة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، النائب العام المصري بالتحفظ على كل من محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، والكاتب الصحافي مصطفى بكري، وتوفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين، بتهمة التحريض على حرق مقرات الحزب.وقال: تم حرق مقرين للحزب في منطقتي الهرم وميت عقبة بالقاهرة، في توقيت واحد، وهو الساعة 4.30 فجرا، وهو ما يوضح أن هناك مخططًا لتنفيذ هذه الدعاوى، مشيرا إلى أن وجود أدلة وفيديوهات تؤكد دعوات أبو حامد وعكاشة وبكري على الفضائيات، وهو ما يعد تحريضاً صريحاً ضد جماعة الإخوان المسلمين.وكان محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق عن حزب المصريين الأحرار الذي يموله رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس، قد طالب بالخروج يوم 24 أغسطس للتظاهر ضد جماعة الاخوان المسلمين، وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة، إلا أنه نفى لاحقا دعوته لحرق مقرات الإخوان.وأكد أبو حامد أن الدعوة للثورة على الإخوان ستكون أمام القصر يوم 24 و25 أغسطس/آب الحالي، ولن تكون في ميدان التحرير، وفقا للعربية نت.من جانبه رفض ائتلاف ثوار مصر دعوات حرق مقار الإخوان، وقال محمد عطية منسق الائتلاف رغم اعتراض الائتلاف على الحكومة، فإننا في نفس الوقت نرفض الدعوات الصادرة بالتظاهر ضد الرئيس مرسي، كما أننا نرفض الدعوات لحرق مقرات حزب الحرية والعدالة، ولكننا ننصحه وننتقده نقدا بناء وسنعطيه الفرصة كاملة.يذكر أن محمد أبو حامد كان رئيسا لحزب المصريين الأحرار وكان دائم الهجوم على المجلس العسكري، وفجأة انقلب وبات من أشد مؤيدي المجلس العسكري ومهاجمي الإخوان المسلمين، وذلك بعد أن بدأ الخلاف بين المجلس العسكري والإخوان، وأعلن تأييده للفريق شفيق في انتخابات الرئاسة.