النهار
الأربعاء 25 يونيو 2025 02:42 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سلمهما إلى المستشفى وهرب.. أب بالمنوفية يقتل طفليه طعنا بالسكين “الإنتاج الحربى“ ركيزة أساسية للتصنيع العسكرى وأحد أهم الأذرع الصناعية في الدولة بوزن يبلغ 1415 كيلوجرامًا.. الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447 هـ بنسبة نجاح 83.14%.. محافظ القليوبية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية محافظ بورسعيد يعتمد تنسيق القبول بالثانوي العام بمجموع 244 درجة الرعاية الصحية: مستشفى الرمد ببورسعيد تقدم مليون و400 ألف خدمة طبية منذ بدء منظومة التأمين الصحي الشامل بـ«2 كيلو حشيش وهيروين وأسلحة نارية».. كمين مباحث ينهي علي تجار الكيف بالعبور ضبط 5 أطنان سمن مجهول المصدر وتحرير 82 محضرًا للمخابز المخالفة بكفر الشيخ بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. مَن انتصر في الحرب إيران أم إسرائيل؟ في اجتماعه الطاريء.. مجلس التعاون الخليجي يدين إعتداء إيران على قطر واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة التعاون الإسلامي : ترحب بقرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لحيازتهم مواد مخدرة وأسلحة نارية.. المؤبد لفني دعاية وعاطل بشبرا الخيمه

عربي ودولي

وزير الدفاع الفرنسي يطالب بتدخل المجتمع الدولي في مالي

جان إيف لو بريان وزير الدفاع الفرنسي
جان إيف لو بريان وزير الدفاع الفرنسي
صرح جان إيف لو بريان وزير الدفاع الفرنسي يوم 4 أغسطس أن التدخل العسكري الخارجي في مالي التي يسيطر الثوار الطوارق والمسلحون الاسلاميون على شمالها على مدى أشهر لا مفر منه. وقال إن باريس مستعدة لأن تقدم لدول المنطقة دعما بصدد هذا التدخل. لكنها لن تبادر إليه.وقال: لا يجب أن تأخذ فرنسا المبادرة على عاتقها في مالي. ونريد أن تعود المبادرة إلى القوات الأفريقية، وقبل كل شيء الاتحاد الاقتصادي لدول غرب أفريقيا ، الأمر الذي أكده القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.وبحسب لو بريان فإن تسوية الأزمة في مالي بطريقة عسكرية تعتبر أمرا مرغوبا ، و لا مفر منه. وأضاف الوزير الفرنسي قائلا: فرنسا ستدعم التدخل العسكري الخارجي، وآمل بأن يتصرف الاتحاد الأوروبي بالطريقة ذاتها.وأشار بريان إلى أن الهدف الرئيسي لجهود الأسرة الدولية ازاء مالي في المرحلة الراهنة هو تأمين الاستقرار السياسي في باماكو الذي لم يتوصل إليه بعد على الرغم من عودة الرئيس المالي الموقت ديونكوندا تراوري الأسبوع الجاري من باريس إلى العاصمة المالية.وأوضح وزير الدفاع الفرنسي قائلا: من الضروري ضمان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتفويضها بسلطة ضرورية كي تعم شمال البلاد. ولا بد أن يرافق ذلك التدخل العسكري الخارجي الذي يمكن أن تدعمه فرنسا. لكنها لن تبادر اليه.يذكر ان النزاع الداخلي في مالي اندلع في منتصف شهر مارس الماضي حين تمرد فريق العسكريين بقيادة النقيب أمادو سانوغو في العاصمة المالية. وقام الفريق بتنحية الرئيس أمادو توماني توري وعدد من كبار المسؤولين عن السلطة.واستفاد الثوار الطوارق والمجموعات المسلحة للإسلاميين في شمال البلاد من التمرد في باماكو ، وفرض هؤلاء السيطرة على الأراضي الشاسعة وعاصمتها تمبكتو التي لا يزالون يسيطرون عليها.وقد أعرب الاتحاد الاقتصادي لدول غرب أفريقيا عن استعداده لأن يوجه إلى منطقة التمرد قوات حفظ السلام التي يبلغ تعدادها حتى 3.3 ألف فرد من الدول الأفريقية المجاورة ، وذلك بغية تسوية الأزمة.لكن تنفيذ مثل هذه العملية سيتطلب تقديم الدعم من الدول الغربية وبالدرجة الأولى فيما يتعلق بالإمداد والتموين واستخدام الطائرات الحربية.وينتظر الاتحاد في الوقت الحاضر صدور تفويض بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي.