النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 08:05 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمشاركة نخبة من الأدباء والفنانين : توقيع كتاب الكاتبة الصحفية كريمان حرك ”الحلقة الرابعة من ”لينك” تتصدر الأعلى مشاهدة على منصة WATCH IT” نفاد الطبعة الأولى من كتاب «ألغام اليمن السعيد» لـ حسين البدوي دور المرأة في التواصل الحضاري. مؤتمر علمي في كلية الاعلام بالجامعة الحديثة MTI مجلس الوحدة الاقتصادية يعترف رسميا بريم الريموني رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد العربي للملكيَة الفكرية مطار العريش الدولي يستقبل الطائرة الإغاثية السعودية رقم 68 الموجهة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة البرلمان العربي يعقد اجتماعًا مع ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة وزير الأوقاف يلقي محاضرة بدار الإفتاء المصرية حول ”الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى” ضمن البرنامج التدريبي لعلماء الإفتاء الماليزية رغم الإستبعاد .. نجوم مصرية يأخذون جواز المرور من بوابة موسم الرياض مباحثات بين وزير البترول وشركة إكوينور النرويجية لتعزيز التعاون في استكشاف الغاز وخفض الانبعاثات. هل ينجح ترمب بإنقاذ نتنياهو من محاكمته في قضايا الفساد وسط أزمات أمنية وسياسية؟ إكسون موبيل تؤكد التزامها بتسريع أعمال الاستكشاف في مصر خلال لقاء مع وزير البترول

عربي ودولي

وزير الدفاع الفرنسي يطالب بتدخل المجتمع الدولي في مالي

جان إيف لو بريان وزير الدفاع الفرنسي
جان إيف لو بريان وزير الدفاع الفرنسي
صرح جان إيف لو بريان وزير الدفاع الفرنسي يوم 4 أغسطس أن التدخل العسكري الخارجي في مالي التي يسيطر الثوار الطوارق والمسلحون الاسلاميون على شمالها على مدى أشهر لا مفر منه. وقال إن باريس مستعدة لأن تقدم لدول المنطقة دعما بصدد هذا التدخل. لكنها لن تبادر إليه.وقال: لا يجب أن تأخذ فرنسا المبادرة على عاتقها في مالي. ونريد أن تعود المبادرة إلى القوات الأفريقية، وقبل كل شيء الاتحاد الاقتصادي لدول غرب أفريقيا ، الأمر الذي أكده القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.وبحسب لو بريان فإن تسوية الأزمة في مالي بطريقة عسكرية تعتبر أمرا مرغوبا ، و لا مفر منه. وأضاف الوزير الفرنسي قائلا: فرنسا ستدعم التدخل العسكري الخارجي، وآمل بأن يتصرف الاتحاد الأوروبي بالطريقة ذاتها.وأشار بريان إلى أن الهدف الرئيسي لجهود الأسرة الدولية ازاء مالي في المرحلة الراهنة هو تأمين الاستقرار السياسي في باماكو الذي لم يتوصل إليه بعد على الرغم من عودة الرئيس المالي الموقت ديونكوندا تراوري الأسبوع الجاري من باريس إلى العاصمة المالية.وأوضح وزير الدفاع الفرنسي قائلا: من الضروري ضمان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتفويضها بسلطة ضرورية كي تعم شمال البلاد. ولا بد أن يرافق ذلك التدخل العسكري الخارجي الذي يمكن أن تدعمه فرنسا. لكنها لن تبادر اليه.يذكر ان النزاع الداخلي في مالي اندلع في منتصف شهر مارس الماضي حين تمرد فريق العسكريين بقيادة النقيب أمادو سانوغو في العاصمة المالية. وقام الفريق بتنحية الرئيس أمادو توماني توري وعدد من كبار المسؤولين عن السلطة.واستفاد الثوار الطوارق والمجموعات المسلحة للإسلاميين في شمال البلاد من التمرد في باماكو ، وفرض هؤلاء السيطرة على الأراضي الشاسعة وعاصمتها تمبكتو التي لا يزالون يسيطرون عليها.وقد أعرب الاتحاد الاقتصادي لدول غرب أفريقيا عن استعداده لأن يوجه إلى منطقة التمرد قوات حفظ السلام التي يبلغ تعدادها حتى 3.3 ألف فرد من الدول الأفريقية المجاورة ، وذلك بغية تسوية الأزمة.لكن تنفيذ مثل هذه العملية سيتطلب تقديم الدعم من الدول الغربية وبالدرجة الأولى فيما يتعلق بالإمداد والتموين واستخدام الطائرات الحربية.وينتظر الاتحاد في الوقت الحاضر صدور تفويض بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي.